![]() |
كفكفتُ عبراتي حين سكبت عباراتي .
بسم الله الرحمن الرحيم أيها المؤمنون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هكذا هي الحياة صغار ثم يكبر الصغار ثم مايلبثوا أن يكبروا ويصبحوا رجالاً وهكذا هي سُنّة الحياة مع الأيام تفصح لك الحياة عن الرجال ، فهم أجناس وألوان منهم البَّرَ وفيهم الفاجر ، فيهم التّقي ومنهم غير ذلك في خِضم الحياة وأحداثها وتحديدًا يوم أمسِ الفائت الخميس 6/12/1429 هـ كان فرحنا بعريسنا ( عبدُاللهِ ) الذي طال انتظار هذه الليلة حتى أمر الله بذلك لم يكُ جديدًا في الأمر إلا خاطرة راودتني عند مغادرتي لأرض بريدة وتحديدًا عند مقبرة بريدة المجاورة لجامع ابن عبدالوهاب . حيثُ يرقد في تلك المقبرة ( عمي علي ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وهو ( جد العريس ) تذكرت في تلك اللحظات عمل عريسنا مع جده حيث كان يتنقل به بين الرياض والقصيم لزيارة إخوانه كان عريسنا بارًا بجده أكثر البر وأحسنه ، ولا آكد من ذلك حينما بدأ عمي بفقدان ذاكرته وهو يقول هل جاء عبدالله ؟ هل تريحت ياعبدالله من سفرنا أمس ؟ ومع العلم بأنه مقعد على السرير لأشهر . هنا فاضت عبراتي فكفكفتها لأني تذكرت تلك الأيام مع عمي وابن ابنه ( عريسنا ) وتأملت في الحياة فوجدتها بعدك مرةً ، آه لو كنت معنا ياعم في هذه اللحظات لترى قرة عينك عريسًا في هذا اليوم آه ياعم لو كنت معنا ، فأنت سلوان عريسنا وأنت له السند ، آه ياعم لتملأ المكان نورًا وبهاءً . عذرًا ياعريسنا فهذا قدرُ الله ، فموعدنا الجنة به إن شاء الله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
.. قرأتُ .. و جددت ما سكن ، و ألبت قلبي عليَّ .. هو الموت يحول بيننا و بينهم .. ففي كل مناسبة أترقب الراحلين ممن اشتد ساعدي و قوي عودي بهم .. فلا أجدهم فأهيم في الأمنيات كيف لو كانوا معي ياترى ، و لكن أنى ذلك .. و الله المستعان .. حفظك الله يا أبا سلمان . |
أجدت أيها الشامخ . ووددت لو أن ردك من موضوعي . |
الساعة الآن +4: 10:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.