أدخلت السينما .. ثم ماذا ؟!
 

الله المستعان

يارجل المسألة فوق ما تتصور فالعملية محاكة وبدقة لتغريب المجتمع المسلم.
بدايةً بنشر الرذيلة من قنوات عهر وفساد ثم خطوة فخطوة والسينما من الخطوات لنشر الذيلة.
ألم تسمع أحدهم من الإتحاد الأوروبي يطالب السعودية بفتح كنائس بها!
هزلت والله.
كيف لبلدٍ مسلم مثل السعودية أن تخطو مثل هذه الخطوات التغريبية الشعواء التي لن تقدم ولن تؤخر شيئاً لدينا.
ويكفينا تجارب الدول المجاورة في السينما فهل قدمت السينما لهم شيئاً مفيداًَ!
كلا والله، إنها لم تقدم لهم سوى الرذيلة والعهر والفساد والإنحلال الأخلاقي.
صدقني كلما ازداد انتشار الفساد كلما ظهر طرف نقيض يؤمن إيماناً تاماً بأنه لا حل لمثل هذه المشكلات سوى التفجير والقتل والتدمير.
كيف لا! وهو لا يرى علماءه ومشائخه ينكرون هذا الفساد ويحاربونه!
وإذا تحدثت وقلت أين العلماء؟ قالوا لك بأنهم يراسلون ولي الأمر سراً! وكأن الأمر عيب أن يعلن للجميع بأن الشيخ فلان قد راسل ولاة الأمر للتحذير من هذا الفساد.
يا أخي الكريم المشكلة أن خطوات التغريب تحصل لدينا رغماً عن أنف الجميع، يعني لا دخل للجميع فيها!
أنا أعتقد أن السينما بداية وسيأتي يوم نرى فيه المرأة تقود وبعدها فتح للبارات والمراقص إلى أن نصبح مثلنا مثل أمريكا لا نختلف عنهم سوى أننا نتحدث العربية وهم يتحدثون الإنجليزية.


عموماً الكلام يطول في هذه المسألة والمسائل الأخرى لكن وبكل بساطة متى ما استمر الفساد فسيستمر وجود نقيض آخر يحارب الفساد.
ومتى ما توقف الفساد فإنه النقيض الآخر سيتوقف عن محاربته.
والله ولي التوفيق.