بريدة ستي - اااااه يا نورة

اااااه يا نورة

نورة
الحلوة الأمورة ..
اصغر مني بسنة تقريباً..
كانت مليانة " القد " جميلة..
يعيرونها البنات " بالدقشاء "..
وأنا كنت نحيف " مدعول "..
مغرم سعادتي " بنورة "..
يعني من ملهماتي أيام " الصبا "..
ما علينا المهم قالت: في احد الأيام دحومي..
تروح معي لشركة " نيدو "..
عشان أعطيهم " القصايص " والغطيان ..
ويعطوني " هدية " من هداياهم..
وافقت بسرعة ومن غير يردد..
رحنا في تلك " العصرية "..
اخذوا منها " الطبايق"..
وأعطوها عروسة وكرة " صب "..
وأثناء عودتنا للحارة و أثناء السير ..
قلت : نورة أبقول : لك سر ولا ابي احد يدري..
قالت: قل ؟ قلت: اقربي أقوله: بإذنك..
صارت "خشتي" عند أنها قلت: لها احبك ..
صرخة وراحت تتلفت بخجل وحياء..
وانطلقت وهي " تضحك "وأنا واقف ابتسم..
أكيد حست أن الكلمة " مقابل " الذهاب معها..
وفي اليوم التالي وعلى موعد غير مضروب..
" النقري" اخو نورة أنجس أعيال الحارة ..
يشوفني ويقول: جابك الله مير ..
وينقض على ركل و شوت " تخقيل"..
ويحوسني بالأرض حوس..
وأنا داخل نفسي أقول: الله يستر نورة قالت: له شيء !..
عز الله فقد نورة وفقدت " النقري " ..
انتهى " النقري " من مهمته الرسمية..
وتفل بوجهي وقال: قل؟ لآخوك أعزيز ..
إن أصدقاءه ما ينفعونه " بالفزعات "..
ساعتها ارتحت يوم عرفت أن " الضرب "..
ما كان بسبب " الكلمة " وإنما بسبب اخوي..
" استرحت وعاد لي نوم الكرى"..
وأظن كلمتي احبك بقلب نورة إلى " الحين"..
يا ترى هي تذكر الموقف أو نست..