![]() |
صويحبات
أحقّ بالقارئ أن يُخاصم نفسه عن النّظر فيما يُستودع غسق الليل ، فلا يلومنّ سائر مكرّم قابض على لحيته وهامته ينظر بنصف عين ، خوفاً أن يستشرّ طبعي !. قال الكامل أدام الله عزّه: لقد كان في نفسي من طباعكم التي ما تحسن الحكم ، ولا ترضي الخصم ، وأكثره كلم ، ما يُذهب الحياء ، ويسلب العقل والمروءة ، ويُجمع البلايا ، ولا زلت كريماً حليماً. أفضى مجهول إلىّ قولاً لا تحتمله أذن ، ولا يحلم معه إلا جبن ، ولا يصبر عن نفثه العفن كرم. قال مقالة السوء وعليه وزرها: "يا معشر الأديب ، ألا تُضحكك كلماتك فيما تكتب! ، إن الناس قد ركبوا من خيل الجنّة حتى صاروا فيها ، وعرجت بهم السّماء معاريج محمد وعيسى ، وأنتَ في غيّك تعمه في رياض الجنّة. إني لأحار من الجحيم كيف سلمتَ منها ، أما حلّت بك عاجلة قارون وفرعون؟! ، اركب مع نوح بدلاً من البكاء على أطلال القبور ، وانتفع بسفينته عوضاً عن القذف في صخور ، إن الناس أيّها العاقل قد صارت في جنان بعدما علمتْ أن الجنّة خنست أذيالها ، وطالت أيّامها ، فلتركب معنا في السّفينة ، سفينة عاجلة خير من خيالات آجلة ، فيها بلسم لآلامك ، وشفاء لأسقامك ، وحقيقة لأحلامك. إني بانتظارك !. ولستُ بصائم رمضان طوعًا *** ولستُ بآكل لحم الأضاحي ولستُ بقائم كالعير أدعو *** قبيل الصبح: حي على الفلاح! ولكني سأشربها شمولاً *** وأسجد عند منبلج الصّباح! "ا.هـ (بتصرّف). يتبع بإذن الله. |
ثانكيو ع الموضوع |
... عوداً حميداً أيّها الغالي ..,:) .. |
جميـــل
تابع |
** أخيِ .. يََامَنّ نَعتَ نَفُسكَ بِ الكَامِل والكَمَالْ لله سُبّحَانَهُ وَتَعاَلىَ..! وَليِسَ مِنْا بِ كامِل..! كَم رَآقَ لِي حَرفُكَ أخِي .. وَأبّهَرَنيِ رَصَانةِ كلِماتُكَ..وأسُلوبكَ..! الَذيِ لَمّ يَحظَِي بَ القَدرْ الذِي يستَحِقهُ مِنْ الَإهتِمام ..! شُكّرِيِ لِِ هَكَذَآ حَرفْ وأَسّألهُ لَنَاَ ولَكُم الَلَحَاقْ بِ رَكّب سَفِينة النَجَاة..؛ بِ أنّتِظار البَقِيه طِبتْ. |
هلا هلا بالكامل والكامل وجه الله سبحانه.
وينك؟ ووين أيامك يارجل؟ عوداً حميداً. |
قلتُ: لقد كنتُ في صدر أيّامي متسليّاً بالسّفهاء وأخفاف الأحلام ، أعبث بهم كما يعبث الشاب بهنِه حين غفلته وسهوه ، فتراهم مابين طائش بعقله ، وساقط برأيه ، ثم مآلهم لمّا قلّ نظرهم ، واستعجلوا أمرهم ، إلى هجْر القول ، وبذاءة اللسان ، وسوء الطويّة ، وفساد النيّة ، كالمرأة الوالِه ، تظنّ بنفسها حسْناً وجمالاً عند جارية سوداء لو بصقتَ في وجهها لضج الزّبد منها ، فكيف لو رأيتُك ؟! إنّ الجنة أيها الغرّ تعذّرت عن كثير من طالبيها ، أوَ ما سمعت بالجنّة حتى تستبدل عجوز الدنيا بحورها ! ألم تسمع وصفهنّ في قول الله تعالى : (إنا أنشأنهن إنشاء فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً)؟ (لأصحاب اليمين)! وزاد في قيمتها جهنّم ، مأوى الفسّاق ، وبئس المهاد ، حتى أخذ ساكنيها –أعاذنا الله وإيّاكم منها- يقتبسون من نور أهل الفضل والجهاد ، يرجون نوراً من نظرهم إليهم ، فيعبّ عباب النيران ، يُناجيهم ملكاً من فوقهم ومن أسفل منهم أنِ ارجعوا وراءكم!. قد زاد في غمّهم المجلل غمّاً (فالتمسوا نوراً) حتى فُرّق بين الصديق وحميمه بباب يعجز اللسان والبيان عن وصفه. يتبع بإذن الله. |
صاحبة السّمو (ثانكيو فريمتش) ! شكراً جزيلاً. |
النّجيب \ فتى الظل جزيتَ خيراً. |
رزقك الله زوجه بكرا لاتلد ولاتحيض شكرالك |
مرحبا الف
متابع لما تكتب |
فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً ×× ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحمدُ |
كل عام وأنتم بخير
|
الساعة الآن +4: 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.