![]() |
الشاعـر العراقي: بـدر شاكر السيّاب. في سطـور ؟ قصائدهـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذكروا الله يذكركم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينكـ شاعرٌ عظيم ., يكتب الدم والألم , يجهله الكثير , أو بالأحرى لم يعطى حقه أكثر , فأحببت أن أنقل لكم صورةً تعريفية بهذا الشاعر وبعضاً من قصائدهـ :/ http://www.9o9i.com/download/130849901477efa22.jpg شاعر الألـم , الشاعر العراقي : بـدر شاكر السياب , حروفه تصآغ بألم , لأنها قاسا الألم والمرض والنزاعات فأصبح يمتاز بنمطه الخاص ., بدأ الشعر بعام : 1948 بديوانية [ أساطير ] و [ أزهار ذابلة ] وبدأ في الشعر الرومنسي, في العراق كان الشعب يقاوم معاهدة صالح جبر مع الإنجليز وأسقطها. فاشترك الشاعر السياب الذي ما زال شابا في المقاومة والمظاهرات والمؤتمرات الشعبية وكتب القصائد ضد تلك المعاهدة. ومنذ تلك الفترة بدأ وعي الشاعر السياب يتفتح على شيء جديد في داخله. وبدأ ينفصل تدريجيا عن الرومانسية ويزداد إحساسا بالمأساة خاصة وأنه يحمل في وجدانه وعقله صورا مؤلمة لهذه المأساة عن قريته "جيكور" بالبصرة. ويضطرب الوضع السياسي في بغداد عام 1952 ويخشى بدر أن تطاله حملة الاعتقالات فيهرب متخفيا إلى إيران ومنها إلى الكويت بجواز سفر إيراني مزور باسم "على آرتنك" على ظهر سفينة شراعية انطلقت من عبادان في يناير 1953، كتب عنها فيما بعد قصيدة اسمها فرار 1953 وهناك وجد له وظيفة مكتبية في شركة كهرباء الكويت حيث عاش حياة اللاجئ الذي يحن بلا انقطاع إلى أهله ووطنه، وهناك كـتب أروع قصائده "غريب على الخليج " إنه يئن حنينا لوطنه هذه بعض من كلماته .. أيخون إنسان بلاده؟ إن خان معنى أن يكون، فكيف يمكن أن يكون ؟ الشمس أجمل في بلادي من سواها، و الظلام حتى الظلام - هناك أجمل، فهو يحتضن العراق واحسرتاه، متى أنام فأحس أن على الوساده ليلك الصيفي طلا فيه عطرك يا عراق ؟ http://www.9o9i.com/download/304949901477e59ef.jpg وفاته : / في يوم الخميس الموافق الرابع والعشرين ديسمبر 1964 وقع في غيبوبة وفاضت روحه في الساعة الثالثة بعد الظهر، وسيق الجثمان إلى المسجد حيث اجتمع قلة من الأهل والأصحاب، وبعد صلاة الجنازة أخذ جثمان بدر يرافقه بضعة رجال فقط، فووري التراب في مقبرة الحسن البصري غير بعيد عن قبر ذلك الرجل العظيم في يوم شديد المطر !! توفي في أحد مستتشفيات الكويت . . كان يعاني المرض العنيف اللذي سكن جسمه طويلاً ورغم كل الألم ما زال عندهـ الأمل ومن صبرهـ كان يناجي ربـه بتلك الحروف وهو في مستشفى لندن وكتب : / لأنه منك حاو عندي المرض حاشا، فلست على ما شئت اعترض والمال؟ رزق سيأتي منك موفور هيهات أن يذكر الموتى وقد نهضوا من رقدة الموت كم مص الدماء بها دود ومد بساط الثلج ديجور أني سأشفى سأنسى كل ما جرح قلبي وعرى عظامي فهي راعشة والليل مقرور وسوف أمشي الى جيكور ذات ضحي . [ جيكور = بلدته في العراق ] . وكتب قصيدة قبل موته بعام كتبها في اوائل مطلع1963 وعنوانها [ وصية من محتضر ] :/ أنا قد أموت غدا فإن الداء يقرض غير وأن حبلا يشد إلى الحياة حطام جسم مثل دار نخرت جوانبها الرياح وسقفها سيل القطار. كما انه درس دراسة عميقة للكتب الدينية واستفاد من القصص الدينية، فقد استعان بقصة أيوب لأنها تشبه في كثير من الوجوه تجربته الخاصة، ففي قصيدته "سفر أيوب" في ديوانه "منزل الأقنان" تعبير عن هذه التجربة التي جعلت منه ايوبا معاصرا حيث كان يعالج في لندن. ففي هذه القصيدة يقول: يا رب أيوب قد أعيا به الداء في غربة دونما مال ولا سكن يدعوك في الدجن يدعوك في ظلموت الموت أعباء ناء الفؤاد بها فارحمه إن هتفا. http://www.9o9i.com/download/54749901477ed6fa.jpg كتب ذات مرة إلى صديق له يقول ".. لم أعد أخاف من الموت، ليأت متى شاء، أشعر أنني عشت طويلا. لقد رافقت جلقامش في مغامراته، وصاحبت عوليس في ضياعه، وعشت التاريخ العربي كله ألا يكفي هذا؟ .." .. أنشودة المطر اسم ديوان للشاعر العراقي بدر شاكر السياب. قام بكتابته عام 1962م وله في هذا الديوان أيضاً أشهر قصائده قصيدة "أنشودة المطر". قصيدة أنشودة المطر، والتي كتبها السياب عام 1954م، تمزج بين همّ الشاعر الشخصي وهمّه الوطني، فنجده تارةً يتحدث عن حاله وتارةً عن حال العراق وصراعاته . فأليكم تلكـ القصيدة العظيمه التي مزج فيها الغربة والوطن والحبيبه :/ انشودة المطر عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهر يرجُّهُ المجذافُ وَهْناً ساعةَ السحر... كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء دفءُ الشتاءِ فيه وارتعاشةُ الخريف والموتُ والميلادُ والظلامُ والضياء فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم.. وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر... وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر أنشودةُ المطر مطر مطر مطر تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال: كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال قالوا له: "بعد غدٍ تعود" - لا بدّ أنْ تعود وإنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود، تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك ويلعنُ المياهَ والقدر وينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر مطر، مطر، المطر أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟ وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟ بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى – هو المطر ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق سواحلَ العراقِ بالنجومِ والمحار، كأنها تهمُّ بالشروق فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار أصيحُ بالخيلج: "يا خليج يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى" فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج: "يا خليج: يا واهب المحار والردى" أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال لم تترك الرياحُ من ثمود في الوادِ من أثر أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين مطر.. مطر .. مطر وفي العراقِ جوعٌ وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد لتشبعَ الغربانُ والجراد وتطحن الشوان والحجر رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر مطر مطر مطر وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر مطر مطر ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطلُ المطر وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع مطر مطر مطر في كلّ قطرةٍ من المطر حمراءُ أو صفراءُ من أجنّة الزهر وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة وكلّ قطرةٍ تُراقُ من دمِ العبيد فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد أو حلمةٌ تورّدتْ على فمِ الوليد في عالمِ الغدِ الفتيّ واهبِ الحياة مطر مطر مطر سيعشبُ العراقُ بالمطر أصيحُ بالخليج: "يا خليج.. يا واهبَ اللؤلؤ والمحار والردى" فيرجع الصدى كأنه النشيج: "يا خليج: يا واهب المحار والردى" وينثرُ الخليجُ من هباته الكثار على الرمال، رغوةَ الأجاج، والمحار وما تبقى من عظام بائس غريق من المهاجرين ظل يشرب الردى من لجة الخليج والقرار وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق من زهرة يرُبّها الفرات بالندى وأسمعُ الصدى يرنّ في الخليج: مطر مطر مطر في كل قطرةٍ من المطر حمراءُ أو صفراءُ من أجنةِ الزهر وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة وكل قطرةٍ تُراق من دمِ العبيد فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد أو حلمةٌ تورّدت على فمِ الوليد في عالمِ الغدِ الفتي، واهبِ الحياة ويهطلُ المطرُ. [ قصيدة الوصيه ] الوصية من مرضي من السرير الأبيض من جاري انهار على فراشه و حشرجا يمص من زجاجة أنفاسه المصفره ، من حلمي الذي يمد لي طريق المقبره والقمر المريض و الدجى ..؟ أكتبها وصية لزوجتي المنتظره وطفلي الصارخ في رقاده : " أبي ، أبي" تلم في حروفها من عمري المعذب لو أن عوليس وقد عاد إلى دياره صاحت به الآلهة الحاقدة المدمره أن ينشر القلاع ، أن يضل في بحاره دون يقين أن يعود في غد لداره ما خضه النذير و الهواجس كما تخض نفسي الهواجس المبعثره اليوم ما على الضمير من حياء حارس أخاف من ضبابة صفراء تنبع من دمائي تلفني فما أرى على المدى سواها أكاد من ذلك لا أراها يقص جسمي الذليل مبضع كأنه يقص طينة بدون ماء ولا أحس غير هبة من النسيم ترفع من طرف الستائر الضباب ليقطر الظلام ، لست أسمع سوى رعود رن في اليباب منها صدى وذاب في الهواء … أخاف من ضبابة صفراء أخاف أن أزلق من غيبوبة التخدير إلى بحار ما لها من مرسى و ما استطاع سندباد حين أمسى فيهن أن يعود للعود وللشراب والزهور، صباحها ظلام وليلها من صخرة سوداء من ظل غيبوبتي المسجور إلى دجى الحمام ليس سوى انتقالة الهواء من رئة تغفو ، إلى الفضاء أخاف أن أحس بالمبضع حين يجرح فاستغيث صامت النداء أصيح لا يرد لي عوائي سوى دم من الوريد ينضح وكيف لو أفقت من رقادي المخدر على صدى الصور ، على القيامة الصغيرة يحمل كل ميت ضميره يشع خلف الكفن المدثر ، يسوق عزرائيل من جموعنا الصفر إلى جزيره قاحلة يقهقه الجليد فيها ، يصفر الهواء في عظامنا ويبكي ماذا لو أن الموت ليس بعه من صحوه ، فهو ظلام عدم ، ما فيه من حس ولا شعور ؟ أكل ذاك الأنس ، تلك الشقوه و الطمع الحافر في الضمير والأمل الخالق من توثب الصغير ألف أبي زيد تفور الرغوه من خيله الحمراء كالهجير أكلها لهذه النهايه ؟ ترى الحمام للحياة غايه ؟ إقبال يا زوجتي الحبيبه لا تعذليني ما المنايا بيدي ولست، لو نجوت ، بالمخلد كوني لغيلان رضى وطيبه كوني له أبا و أما و ارحمي نجيبه وعلميه أن يذيل القلب لليتيم و الفقير وعلميه ظلمة النعاس أهدابها تمس من عيوني الغريبه في البلد الغريب ، في سريري فترفع اللهيب عن ضميري لا تحزني إن مت أي بأس أن يحطم الناي ويبقى لحنه حتى غدي ؟ لا تبعدي لا تبعدي لا … [ ديوان المعبد الغريق ] 19 - 3 - 1962 وهذهـ قصيدته [ ها هو ] كتبها في لندن : ها .. ها .. هو تنامين أنت الآن و الليل مقمر أغانيه أنسام وراعيه مزهر وفي عالم الأحلام ، من كل دوحة تلقاك معبر وباب غفا بين الشجيرات أخضر لقد أثمر الصمت ( الذي كان يثمر مع الصبح بالبوقات أو نوح بائع) بتينٍ من الذكرى وكرم يقطّر على كل شارع فيحسو ويسكر برفق فلا يهذي ولا يتنمر *** رأيت الذي لو صدق الحلم نفسه لمدّ لك الفما وطوق خصراً منك و احتاز معصما؟ لقد كنت شمسه وشاء احتراقاً على خديك و الثغر ، أحمر وفي لهف يحسو ويحسو فيسكر . *** لقد سئم الشعر الذي كان يكتب كما ملَّ أعماق السماء المذنب فأدنى و أدمعا : حروب وطوفان ، بيوت تدمر و ما كان فيها من حياة تصدعا. لقد سئم الشعر الذي ليس يذكر فأغلق للأوزان باباً وراءه ولاح له باب من الآس أخضر أرد دخولاً منه في عالم الكرى ليصطاد حلماً بين عينيك يخطر وهيهات يقدر ! *** من النفس ، من ظلمائها ، راح ينبع وينثال نهر سال فانحل مئزر من النور عن وضّاء تخبو وتظهر. وفي الضفة الأخرى تحسين صوته ( فما كان يسمع) كما يشعر الأعمى إذ النور يظهر ، يناديك : " ها .. ها .. هو " ماء ويقطر من السعفة النشوى بما شربت من غيمة نثها نجوى و أصداء أقدام إلى الله تعبر . *** وناديت : " ها .. ها …هو " لم ينشر الصدى جناحيه أو يبك الهواء المثرثر ونادى ورددا : " ها .. ها … هو ّ" وفتحت جفناَ وهو ما زال ينظر ، ينادي ويجأر . لندن 29 - 2 - 1963 [ قصيدته : النهر والموت ] النهر و الموت 1 بويب بويب أجراس برج ضاع في قارة البحر الماء في الجرار، و الغروب في الشجر وتنضج الجرار أجراسا من المطر بلورها يذوب في أنين " بويب .. يا بويب" فيدلهم في دمي حنين إليك يا بويب يا نهري الحزين كالمطر أود لو عدوت في الظلام أشد قبضتي تحملان شوق عام في كل إصبع كأني أحمل النذور إليك من قمح و من زهور أود لو أطل من أسرة التلال لألمح القمر يخوض بين ضفتيك يزرع الظلال و يملأ السلال بالماء و الأسماك و الزهر أود لو أخوض فيك أتبع القمر و اسمع الحصى يصل منك في القرار صليل آلاف العصافير على الشجر أغابة من الدموع أنت أم نهر؟ و السمك الساهر هل ينام في السحر؟ و هذه النجوم هل تظل في انتظار تطعم بالحرير آلاف من الإبر ؟ و أنت يا بويب أود لو غرقت فيك ألقط المحار أشيد منه دار يضيء فيها خضرة المياه و الشجر ما تنضح النجوم و القمر و أغتدي فيك مع الجزر إلى البحر فالموت عالم غريب يفتن الصغار وبابه الخفي كان فيك يا بويب 2 بويب .. يا بويب عشرون قد مضين كالدهور كل عام و اليوم حين يطبق الظلام و استقر في السرير دون أن أنام و ارهف الضمير دوحة إلى السحر مرهفة الغصون و الطيور و الثمر أحس بالدماء و الدموع كالمطر ينضحهن العالم الحزين أجراس موتى في عروقي ترعش الرنين فيدلهم في دمي حنين إلى رصاصة يشق ثلجها الزؤام أعماق ، كالجحيم يشعل العظام أود لو عدوت أعضد المكافحين اشد قبضتي ثم أصفع القدر أود لو غرقت في دمي إلى القرار لأحمل العبء مع البشر .و أبعث الحياة ، إن موتي انتصار. أختمها من قصيدته انشودة المطر :/ عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم وترقصُ الأضواءُ .. كالأقمارِ في نهر يرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر... وبإمكانكم الأطلاع على المزيد من موقعه / http://www.jehat.com/ar/sayab/ دمتم بحبٍ ومودهـ . |
أولـ مرهـ أسمع فيهـ لاكـن بكل جديهـ شاعر بكل ماتعنيه الكلمه جميل ماسطرته اناملكـ أخي بقايا تقبل مروري |
محجوز
|
تسلم ايداك على الطرح الجميل ... |
وعليـكم السلام ورحمة الله وبركاته كتبت فأجدت الكتابة ياصاحب الخواطر ., الشعر هو من أهم المحاور في حياتي .. ولي معه طريــق جميــل :) ..,,..,,.. جميل نعم جميل ورائع هذا الشاعر الأديب ., ربما كلماته وترانيمه أقرب للخاطرة منها للقصيدة ! والسجع المتتابع أكسب ماباح به قلبه و خطته أنامله سحراً ~ دمتم بخير :) |
في البدء لدي تساؤل أتمنى الإجابة عليه
هل هناك فرق بين الشعر الحر وبين شعر التفعيلة ؟؟ وإن كان هنالك ثمة فوارق فما هي ؟ أما بعد : يعد السياب أحد رواد الشعر الحر في العصر الحديث وقد تنازع البدأ مع مواطنته نازك الملائكة وحصلت بينهما خصومة في أيهما كان له قصب السبق ولعل المكان مناسب لذكر شيء من حياتها وشعرها على غرار مافعلت مع قرينها السياب ولقد وجدت في النت كلاما لابأس به فأحببت نقله لكم : نازك صادق الملائكة الشاعرة العراقية المميزة التي صنعت ثورة جديدة في الشعر المعاصر, حيث أثارت نازك الملائكة مع الشاعر العراقي بدر شاكر السياب ثورة في الشعر العربي الحديث بعد نشرهما في وقت واحد قصيدة"الكوليرا" عام 1947 للملائكة وقصيدة"هل كان حبًا" للسياب, لينوها عن بدء مرحلة جديدة في الشعر العربي الذي عُرف حينذاك بالشعر الحر. النشأة ولدت نازك صادق الملائكة في بغداد يوم الثالث والعشرين من أغسطس عام 1923 في أسرة لها باع طويل في الثقافة والشعر؛ فكانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية, كما أصدرت ديوان شعر في الثلاثينيات اسمه "أنشودة المجد" وذلك تحت اسم أدبي هو "أم نزار الملائكة", أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلدًا، ومن هنا يأتي سبب تسمية العائلة بهذا الاسم "الملائكة" فهو لقب أطلقه على العائلة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء وسكينة, ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية للعائلة. أما خالها جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الأوحد نزار الملائكة، الذي كان يعيش في لندن بأنه كان شاعراً أيضًا. حياتها ودراستها بدأت نازك الملائكة كتابة الشعر وهي في العاشرة من عمرها, أتمت دراستها الثانوية والتحقت بدار المعلمين العالية التي أصبحت حاليًا كلية التربية, وتخرجت منها عام 1944 بدرجة امتياز, والتحقت بعد ذلك بمعهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى تخصص "عود" عام 1949, درست الملائكة اللغة العربية في كلية التربية جامعة بغداد, ولم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد حيث درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن بالولايات المتحدة الأمريكية, ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وينكسونسن بالولايات المتحدة أيضًا، كذلك درست اللغة الفرنسية وأتقنت الإنجليزية, وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها, عملت نازك مدرسة للأدب العربي في جامعتي البصرة وبغداد. غادرت العراق في الخمسينيات وذلك لأسباب سياسية واتجهت إلى الكويت واستقرت هناك فترة طويلة حيث عملت مدرسة للأدب المقارن بجامعة الكويت. مثلت الملائكة العراق في مؤتمر الأدب العربي المنعقد في بغداد عام 1965، ثم غادرت العراق مرة أخرى في ظل الحرب الأمريكية العراقية لتتوجه إلى القاهرة وتستقر بها وذلك في عام 1991, حيث أقامت هناك في حي سرايا القبة شرق القاهرة حتى توفتها المنية. مُنحت جائزة البابطين للشعر عام 1996وذلك تقديرا لدورها في ميلاد الشعر الحر، كما أقامت دار الأوبرا المصرية احتفالاً كبيرًا تكريمًا لها, وأيضًا بمناسبة مرور نصف قرن على بداية الشعر الحرفي الوطن العربي, ولكنها لم تحضره بسبب ظروفها الصحية, وذلك في عام 1999. نازك والشعر الحر شنت حرب أدبية بين نازك الملائكة مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر, فقالت نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصر: " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947، ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا" والتي تضمنّها ديوانها الثاني "شظايا ورماد". ثم كتبت عام 1962 في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور: " أدري أن هناك شعراً حراً نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة الكوليرا وفوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة ظهرت في المجلات الأدبية منذ 1932، وهو أمر عرفته من الباحثين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها". وقد كتبت نازك هذه القصيدة متأثرة بوباء الكوليرا الذي انتشر وقتذاك في مصر, وجاءت الصدفة أن في نفس هذا الوقت كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدته المعروفة "هل كان حباً" التي نشرت في ديوانه الأول "أزهار ذابلة"، والتي قال فيها: هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي \ بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما والذي جمع بين قصيدتي الملائكة والسياب هو خروجهما عن المألوف في بناء القصيدة العربية. وقد أكدت نازك على ضرورة التزام الشعراء الجدد بعنصري الوزن والقافية وان كان ذلك في سطر شعري واحد وليس في بيت من شطرين, ودون الالتزام بذلك العنصرين تنتفي صفة الشعرية عن كل كتابة تدعي ذلك؛ لأن الوزن والقافية في نظرها هما أساس الإيقاع الداخلي للقصيدة وأساس الميثاق الذي يربط الشاعر بالملتقى. قصيدة الكوليرا قامت بالثورة على القصيدة العربية كما قال النقاد في عام 1947 بكتابتها قصيدة "الكوليرا" الشهيرة، وقد كتبت نازك هذه القصيدة نتيجة لما سمعت به من الأخبار السيئة التي حدثت بسبب الوباء اللعين الذي أُصيب به كثير من المصريين, فتجاوبت الملائكة معهم بكتابتها هذه القصيدة في زمن قياسي "ساعة تقريبا"، فخرجت القصيدة معبرة عن انفعالاتها على شكل أسطر غير متساوية, وانتقد والدها صادق الملائكة الشكل الذي صيغت به القصيدة وخروجها عن الشكل التقليدي للقصيدة العربية. انطلقت الثورة الحقيقية بين المحافظين على البناء العمودي للقصيدة ودعاة الشعر الحر, عقب نشر قصيدة "الكوليرا" في مجلة العروبة الصادرة في بيروت في الأول من ديسمبر1974, وهذا جزء من القصيدة: سكَنَ الليلُ أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ في كلِّ فؤادٍ غليانُ في الكوخِ الساكنِ أحزانُ في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ هذا ما قد مَزَّقَـهُ الموت الموتُ الموتُ الموتْ يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ أعمالها لها من الأعمال الأدبية والشعرية عدد لا بأس به نذكر من دواوينها الشعرية: عاشقة الليل - 1947، شظايا ورماد – 1949، قرارة الموجة -1957، ديوان شجرة القمر – 1965، مأساة الحياة وأغنية للإنسان - 1977، للصلاة والثورة – 1978، يغير ألوانه البحر الذي طبع عدة مرات، ولها أعمال كاملة هم مجلدان وقد طُبعا عدة طبعات، ولنازك مجموعة كتب جديرة بالذكر منها: قضايا الشعر المعاصر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء، سيكولوجية الشعر. ولقد قامت مصر بعمل جائزة باسمها تكريماً لها, فقررت وزارة الثقافة المصرية متمثلة بوزيرها الفنان فاروق حسني أن تخرج من القاهرة جائزة شعرية تحمل اسم نازك الملائكة وتُخصص للشاعرات العربيات؛ لأن نازك هي قدوتهن جميعاً، وهو الاقتراح الذي قدمته الروائية سلوى بكر. رحيل الملائكة جاءت وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة يوم الأربعاء الموافق العشرين من يونيو عام 2007 في منزلها الذي أُقامت به منذ مجيئها إلى مصر, وذلك بعد معاناة طويلة ورحلة شاقة مع المرض, فتوفيت اثر هبوط حاد في الدورة الدموية قد عانت قبلة من أمراض عديدة مثل أمراض الشيخوخة والزهايمر, وقد شُيعت الجنازة من أحد مساجد مصر الجديدة في القاهرة. وحضر عدد قليل من أفراد الجالية العراقية وعدد من المصريين من سكان حي سرايا القبة من جيرانها منذ وصولها إلى مصر عام 1990، وقد حضر مراسم الجنازة أمين المجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور وعدد من المثقفين والكتّاب المصريين, ونُقل جثمانها الذي لُفّ بالعلم العراقي إلى مقبرة مدينة السادس من أكتوبر خارج العاصمة المصرية بجوار مدفن نجيب محفوظ. وقد نعى المجلس العراقي للثقافة الأديبة الراحلة, وقام نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وقتذاك بتقديم التعزية للقائم بالأعمال العراقية في القاهرة, وبدأ في اتخاذ الإجراءات لنقل الجثمان إلى بغداد. قصيدة "عاشقة الليل" ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا قصيدة " غرباء" أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنـا نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا? يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا: مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ غُربَاءْ |
اقتباس:
هكذا درّسني د/ إبراهيم المطوع - أستاذ الأدب الحديث في الجامعة - . :) أي استفسار مستعدين :) |
اقتباس:
هل لك أن تشرح لي تعريف الشعر الحر ( التفعيلة على رأيك ) شرحا وافيا مبينا ضوابطه ولوازمه |
أبو محمد النجدي : /
مرحباً بالطيب الغالي ., مشرفنا المشاكس أحياناً : ) راق لي أنني أعدت لكـ الذكريات , ليكون بدر السيّاب ذكرى جميلةٌ بين ثنايا فؤادكـ فصاحبكـ أختار القصيدة الأشهر والأروع , في عالم بدر السيّاب . أما بخصوص تكملة القصيدهـ حينما ناجا ربه ., فبعد البحث عنها تبين لي أنها مقطوعة صغيرهـ أنتهت بتاريخ كتابته عليها , يوم أن كان في لندن ولم يكملها. لكم أشتقت لأن أجدها كاملةً , لكن هي كما كانت هكذا . فبخل أبياتها قد يعطينا أكثر تمسكاً بها وإعجاباً وكذلكـ لا تنسى قصيدة المشتقة من قصة يوسف رائعةٌ أيضاً , سأضع بين يديك قصيدةً رائعة أيضاً فأنتظرها . محبتي أبو محمـد أمدها من أطهر بقعةٍ في الأرض لأعذب مدينةٍ في قلبي . * * * * * كتب مقطوعه حينما فقد أمـه ,, ولا أنكر أن الدمع يتحجر في عيوني من تلك الكلمات, وكتب عن أمه كثيراً وهذهـ من أروعها / أماه ليتك لم تغيبي خلف سور من حجار لا باب فيه لكي أدق ولا نوافذ في الجدار هذا الغريب هو ابنك السهران يحرقه الحنين أماه ليتك ترجعين شبحاً وكيف أخاف منه وما امحَت السنين قسمات وجهك من خيالي أين أنت أتسمعين صرخات قلبي وهو يذبحه الحنين إلى العراق . وكذلكـ قصيدته بعنوان [ لن نفترق ] ومنها :/ أختاه لذّ على الهوى ألمي : فاستمتعي بهواك وابتسمي هاتي اللهيب فلست أرهبه : ما كان حبك أول الحمم ما زلت محترقا تلقفني : نار من الأوهام كالظلم سوداء لا نور يضيء بها : جذلان يرقص عاري القدم هاتي لهيبك إن فيه سناً : يهدي خطاي ولو إلى العدم وكذلكـ قصيدته بعنوان [ أهواء ] . ومنها / يطول انتظاري، لعلي أراك : لعلي، ألاقيك بين البشر سألقاك. لا بد لي أن أراك : وإن كان بالناظر المحتضر فديت التي صوّرتها مناي : وظل الكرى في هجير السهر أطلي على من حباك الحياة : فأصبحت حسناء ملء النظر! وإلى أن قال : / خصاماً ولما نعلّ الكؤوس ؟ : أحطّمتها قبل أن نسكرا ؟ خصاماً ، وما زال بعض الربيع : نديّاً على الصيف مخضوضرا ؟ خصاماً ؟ فهل تمنعين العيون : إذا لألأ النّور أن تنظرا؟ وهل توقفين انعكاس الخيال : من النهر، أن يملك المعبرا ؟ أأمسيت استحضر الذكرات : وما كان بالامس كل الحياة؟ أضاعت حياتي ؟ أغاب الغرام : أماتت على الاغنيات الشفاه؟ أنمسي، ومازال غاب النخيل : خضيلا وما زال فيه الرعاه، حديثا على موقد لسامرين : أحبّا، وخابا فوا حسرتاه؟ أناديك لو تسمعين النداء : وأدعوك أدعوك! يا للجنون إذا رن في مسمعيك الغداة : من المهد صوت الرضيع الحنون ونادى بك الزوّج أن ترضعيه : ونادى صدى أخفتته السنون فما نفعها صرخة من لهيب : أدوّي بها ؟ من عساني أكون؟ كما أصدر كتاب بعنوان [ معاناة الداء والعذاب في أشعار السيّاب ] وأصدرهـ المجلس الوطني في دولة قطر للدكتور حجر أحمد حجرالبنعلي وشخص الكاتب حياة الشاعر طبياً وأدبياً وإنسانيا، وهذا هو غلاف الكتاب / http://www.9o9i.com/download/354849909983cdf0d.jpg وهذا تمثال وضع في العراق للشاعر بدر السيّاب :/ http://www.9o9i.com/download/424849909d1ba82e2.jpg |
اقتباس:
وتسميته بشعر التفعيلة أفضل من تسميته بالحر لتقيده بتفعيلة , لأن الحر تسمية غير دقيقة . الدوافع الفنية لوجوده -باختصار- : * كنوع من التجديد ودفع الملل من الشكل الواحد . * كنوع من البحث عن شكل أسهل للنظم . وهناك دوافع أخرى .. هذه من ذاكرتي البالية بعد أن مرّ على امتحان الأدب أيام معدودة ومصير هذه المعلومات إلى الزوال :) وفي الحقيقة فلا يمكنني الآن أن أفيدك أكثر لأن الوقت لا يسعفني لمراجعة كتاب الأدب .. عندي بكرا امتحان ودخلت المنتدى على عجل :bad |
مدهش شعرتفعيلي حر كلمه مقتبسه من فنتاستكـ شكرالكما |
من عمالقة شعراء الشعر الحر (التفعيلة).. يروقني شعره وتأسرني حروفه.. قصيدته " أنشودة المطر " من أشهر قصائده وأجملها في كل حين أجدني أراجعها... أشكرك وأشكر جهدكــ,, اقتباس:
بنت الشماسية , هذه ليست خواطر وانما هي شعرا ربما قراءاتك دائما للشعر التقليدي وأهملت هذا الشعر الجميل الحداثي التجديدي.. أتمنى أن تبقي انتقادك للمبتدئين أو ربما لمن ليسوا بمثل أدب هذا العملاق.... << رد مشتركـ من ايـ ق ـاع الزم ـن و أراسيل سلمان بعد ماتناقشنا في المسن بردكـ.:).. |
أخي وأستاذي الكريم ( أبو محمد النجدي )
سلمت يمينك لا عدمناك والله من أفضل ما قرأت في التفرقة بينهما وصدقت في وقوع اللبس بينهما وهذا ما دعاني للسؤال ( لاستشفاف الأمر ومعرفة مدى شيوع هذا الخطأ ) وأكثر ما المني هو وقوع كثير من المختصين في هذا الخطل فالشعر الحر ( على مسماه ) متحرر من جميع القيود فلا وزن ولا قافية ولا روي أكرر شكري لك أستاذي الفاضل والشكر موصول لصاحب الموضوع وكل من شارك وتفاعل لكم تقديري ,,, |
في كل قطرةٍ من المطر حمراءُ أو صفراءُ من أجنةِ الزهر وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة وكل قطرةٍ تُراق من دمِ العبيد فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد أو حلمةٌ تورّدت على فمِ الوليد في عالمِ الغدِ الفتي، واهبِ الحياة ويهطلُ المطرُ. كلمات جميله فلك الشكر مللنا من الانتظار الساحه الكشكوليه لان لهم سلطه نفذ طلبهم بسرعه في وضع قسم رصيف كشكول وهو قسم ترفيهي . واما القسم العلمي الذي يعشقه الكثير وفيه الفائده فانه لايضع . ماهو السبب في عدم وضع القسم ؟ اذا كان سوف يوضع فمتى ؟ |
الساعة الآن +4: 07:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.