![]() |
أنــــتِ طــــــــــــالق ..................!!
أنتِ طالق
قامت وقعدت .. ترنحت .. رقصت .. قبلت يديه .. ثم رفعت خصلات شعرها .. عن وجهها الجميل .. ابتسمت .. أنار ثغرها الباسم تلك الصالة .. وسعدت الوردة أن وقعت عليها عينها .. تلك العينان الرائعتان .. ثم تحدثت اللمياء قائلة بهدوء .. أتمنى أنني أعجبتك .. بكل صلف .. وقسوة ظاهرة لا تخفى .. وبعناد وتشدق .. قال : ل ..ا أسلوبك قديم .. مللت من هذه الرقصة .. أريد غيرها .. ابتسمت بحب .. ضحكت حتى حسدها القمر .. ربطت خصلات شعرها .. شدت خصرها النحيل بقماش .. استدارت بسرعة .. وحركت قدميها أمام خلف .. تتابعت الحركات .. حنت ظهرها حتى رأت وجهه .. وجسدها يهتز بشدة مذهلة .. وابتسامتها لا تفارقها .. وشعرها المكفوف يلامس الأرض .. وفجأة ترفع رأسها .. لينطلق الشعر بكل عشق .. ويغطي وجه القمر .. رقصت أكثر .. حملتها فقط أطراف أصابعها .. أظهرت بعض مفاتنها .. ولم تكن الصالة بحاجة إلى النور .. فقد كانت نورها وضياءها .. هدأت .. توقفت .. ضحكة ضحكة سحرت الكون .. ارتمت في حضنه .. قالت : هاه ..؟ بعد تفكير .. اعتدل في جلسته .. قام إلى الكرسي الآخر .. بعد أن أبعدها عنه .. ثم تلطف بالحديث قائلا : اليوم رقصك عادي ..!! استغربت بشدة ..!! انتابها قلق شديد .. ثم لحقته وقبلت ما بين عينيه .. وسألته : مابك اليوم ..؟؟!! هل ضايقتك ..؟؟!! رد بعنف .. نعم ضايقتيني .. ماهذه الرقصة ..؟؟!! أريد شيئا مميزا .. قالت بحب وعشق : هذه الرقصة التاسعة التي لم تعجبك .. ولا أعرف غير هذه الرقصات .. ثم إني رقصت لك أكثر من ساعة .. ألا يستحق ذلك عطفك ..؟؟!! ألا أحظى بجائزة منك خفيفة تريحني ..؟؟!! صمت .. ثم قال لها بصلف : منذ متى ونحن متزوجان ..؟؟!! قالت باستغراب : منذ ثلاث سنوات .. قال وهو لا ينظر إليها : ولدينا ولد .. وتحاولين تلبية كل رغباتي .. ولم أجد منك غير الطاعة .. قالت بهدوء شديد : هذا ما امرني به ديني .. قال لها بعنف وصراخ هذه المرة : بل لإنك تخافين من شيء ..؟؟!! لا بد أن لك ماضٍ سيء ..!! وتخافين من كشفه ..!! وتمارسين لعبة الحب معي ..!! كي لا أفطن لشيء ..!! ذهبت نظارة الوجه الوردي .. انقلب إلى ليل مظلم .. بردت أطرافها .. لم تستطع حراكا .. قالت له وهي تتصنع الهدوء : أحمـــــــــــــد ماذا تقـــول ..؟؟!! قال وهو يهم بالخروج : هذه هي الحقيقة .. ثم أدار ظهره وخرج .. فكرت تلك الوردة .. اتصلت بوالدها .. حضر ثم شرحت له ما دار .. سألها : وما رأيك ..؟؟!! قالت : الفــــــــــــــــــراق .. لا غيـــــــــــــــــر .. كان هذا ما يتمنى أن يسمعه والدها .. ليس لسوء في نفسه .. ولكن القضية أصبحت شرفا .. وقدحا في عرض ابنته الطاهرة .. حملت نفسها ووليدها .. ولم تأخذ من منزلها غير ما كان عليها .. حتى الذهب الذي تزينت له به .. خلعته من رقبتها ووضعته على الطاولة.. في الساعة الواحدة من منتصف الليل .. يضرب جرس الهاتف .. يحدثها قلبها بأنه الزوج الحبيب .. فكرت بالمسامحة .. فلربما أدرك الخطأ .. سارعت إلى الهاتف .. طلبت من أمها أن تدع الهاتف لتجيب هي .. : ..السلام عليكم : وعليكم السلام هلا حبيبي .. : أنتِ طالق .. لتكمل القصة أضغط هنا ولك تحية لمتابعتك وللذكـرى ألــم ألم |
ألـــــــــــــــــــــــم
ترى مالك داعي :i121 :i121 :i121 :i121 :i121 :i121 :i121 يارب وش صار |
ننتظر تكملة إبداعك.........
تحياتي ظل الخيال.... |
السلام عليكم
ألــــــــــــــــــــــــم للحمــــــــــــاس بقية ..................... أخوكم : الجنرال |
لازلت أتعجب من روائعك هذه ...
ولازلت أتعلم في كل مرة أقرأ لك مفرده جديدة .. فعلاً مجرد الدخول لصفحتك شيء ممتع .. تمنياتي لك بالتوفيق .. |
رائـــــــــــــــــع
اقل وصف اصف به القصة انها في غايــــــــــــــة الروعه
نحن في انتظار بقية القصه .... |
ألم
ومع أن من عادتي مغادرة القصة مباشرة عندما أجد ،، للحديث بقية !! إلا أن عبارتك .. وروعة اسلوبك .. تجذبني أكثر لإكمال القصة ، وتلهف ما تبقى فيها من سطور .. |
أهلا أخي الغالي : ألم
كانت تحمل الأماني مع زوجها وتحلم بحياة جميلة فكانت الصفعة أنت طـالـق ... فما كان ردها .. ننتظر بقية القصة .. ا ل ش ا م خ |
جزاك الله خير والى الامام
|
الم الله لا يهينك عجلنا.
عبـــــــووودي |
وفقك الله وننتظر البقية
|
الرزين
مرحبا بك .. وليكن لك في الهدوء باع .. ودع الغضب فإنه مقيت .. وهو بوابة الجنون .. ولا تستبق الأحداث .. فما هو اليوم بمليون .. غدا يوزع بالمجان .. وللذكرى ألم ألم |
ظل الخيال
تحياتي لك .. ودائما أسعد بزيارتك .. وأنا أيضا أنتظر .. فكلنا منتظرون .. والسعيد منا من لا يتفاجأ بالنهاية .. فكلنا على موعد .. ثبتنا الله على دينه .. وللذكرىألم ألم |
الجنرال
نعم نحن في زمن ( للحماس بقية ) .. فحماسنا لا يكفى للدفاع عن حقوقنا .. وكنت ياجنرال تمنيت أمنية .. ولكني إلى اللحظة لم تحصل .. وللذكرى ألم ألم |
الساعة الآن +4: 12:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.