بريدة ستي - آه ثم آه يا - بريدة - ... عضو جديد يزعم أنه في داره ...

( آه ثم آه ثم آه يا - بريدة - .. يا مرتع الصبا وأحلى أيام العمر ... )

أخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الرائع ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحية طيبه لكم ..

لقد قادني إلى هذا الموقع الشيخ ( جوجل ) في صدفه من إجمل صدفه التي مرت علي . صدفه ويالها من صدفه بلا ميعاد . ذكرتني بأيام مضت من عمري كانت أياما جميلة قضيتها في حضن غاليتي , إشتقت إليها بحلوها ومرها وبكل ما فيها .
تذكرتك ياعزيزتي وغاليتي , تذكرت فيك أنسامك العليله - آه أه يا أنسام بريدة - تذكرت مزارعك الخضراء ورمالك الذهبية عند مغيب شمسك وشروقها في ساعات إصيلك وعند بزوغ فجر كل يوم فيك , كم إشتقت إليك يا غاليتي ..

قيل لأحدهم يوما : أتشتاق إلى وطنك ؟
قال: كيف لا أشتاق إلى رملة كنت جنين ركامها ، ورضيع غمامها .!

وأنا أقول يا غاليتي .. والله لقد صدق المجيب السائل فيما قال ..

ياغاليتي ...

يا ديار أهلي وأحبابي .. يا أجمل بقاع الأرض أنتي عندي , يا كل الحب وكل الشوق أنتي ..

وَلِي وَطَنٌ آَلَـيتُ أَلا أَبِيعهُ

وَ أَلا أَرَى غَيرِي لَهُ الدَهرُ مَالِكَا

عَهِدتُ بِهِ شَرخُ الشَبَابِ وَ نِعمَةٌ

كَنِعمَةِ قَومٍ أصبَحُوا فِي ظِـلالِكَا

وَ حُبِبِ أوطَانُ الرِجَالِ إليهِمُ

مَآربُ قَضَاهَا الشَبَابُ هُنَالِكَا

اِذا ذَكَرُوا أوطَانَهُم ذَكَروا

عُهُوُدِ الصِبَا فِيهَا فَحَنوا لِذَلِكَا

فَقَد ألِفَتهُ النَفسُ حَتى كَأنَهُ

لَهَا جَسَدٌ أن بَانَ غُوُدِرَ هَالِكَا

معذره يأخواني وأخواتي ...

وآسف على الإطاله عليكم , ولعلكم تكونوا لي عاذرين . فوالله أني لا أجد مخزون كلمات في ذاكرتي يسعفني في وصف ما شعرت به وأنا أقلب صفحات هذا الموقع وأقراء فيه مواضيعكم وردودكم في جدكم وهزلكم , شعور عاد بي إلى الوراء وإلى ماضا حنيت فيه إلى غاليتي وأحضانها , غاليتي التي أبعدتني عنها مقادير الله عز وجل على عباده ..

أشكر لكم صنيعكم هذا بي والشكر موصول إلى الشيخ ( جوجل ) .. وأسعد الله أيامكم وأوقاتكم في ربوع وأحضان الغالية ..

غاليتي ...

أنا لا أكتب بالمداد ولكن بدم القلب .. فعذرا إن ظهرت آثار الجراح في سطوري ..

غاليتي ...

أن كان في العمر بقية سنلتقي وسأسعد بك و أتمنى أن تسعدي بي .. يا دانتي لا أقول لك وداعا .. لكني أقول لك في أمان الله يا غاليتي إلى أن نلتقي ...

ملاحظه ...

أتمنى أن لا تتعقدوا مني من أولها . فلا تظنوا أني فيلسوف حالم أو معلم لغة عربية يستعرض أمامكم البلاغه وفنون اللغة ..

تراي ...

( فله بس حظي عله ... )