![]() |
مافيه احد يستحق الصداقه
كل ما عرفته عن الصداقة هي معاني الود والمحبة عرفت عن الصداقة الكثير والكثير... وسمعت من غيري نصحهم لأختيار الصحبة الصالحة التي تعيين ع الخير لكن هذا اعلمه و أعلم كيفية اختيار الصديق لم يكن في تعلم ذلك صعوبة و انما الصعوبة تكمن في عدم وجود هذه الصفات في اي أحد في هذا الزمان فلا تجد من يساندك وقت حاجتك ولكنك ستجد من هو ضدك في وقت حاجتك له،، تجاربي في هذه الحياة مع الصداقة كثيرة و قد لا تحصى، وجميعها كانت مثل الطعنات في صميم قلبي ... عندها ايقنت أن هذه الايام لا أحد سيستحق ان اشغل قلبي بالقيام بمصالحه أو حتى مسانتده كصديق و أيقنت أيضا ان قلمي هو مستودع أسراري بل مبدع أفكاري ولا شك أنه سيكون وفيا معي فهو معي أينما أكون... فصداقة القلم والكتاب خير من صداقة شخص.. |
أخي لابد أن هناك اناس ممن يحملون هذه الصفات ولكنهم يحتاجون ان تبحث عنهم وتستكشف معادنهم ومايصير هذا الشي إلا إذا عاشرتهم وأكلت معهم عيش وملح وليس أي شخص تقابله في الحياه وتطلع معه كم طلعه خلاص تعتبره صديق .
ومن قولك إنك مريت بتجارب عديده لاتحصى تبين إنك أي شخص تقابله تعتبره صديق وهذا خطأ لأن العاده أن الرجل يعيش عمره كله ومايصفا له في الأخير غير صديقين او ثلاثه فأرجو منك إنك ماتطلق إسم صديق إلاعلى من انكشف لك معدنه هذالكي ترتاح أنت في الأخير . وأنا عن نفسي إغتربت مع أصدقاء ينحطون على الجرح يبرى لأن الغربه و السفر هي فعلاً مايكشف لك معادن أصدقائك. وفي الأخير تقبل مروري . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه رسالة كتبتها ليس بقلمي إنما بمداد دمي الساعة 11,34 مساءاً بتاريخ 19/رمضان/1429هـ وقتها كنت حزين واليوم أذكرها هنا للمناسبة فالصديق الوفي موجود ولكنه لم يجد الشخص الذي يستحقة ... أترك الجميع مع ما كتبت في حينها . ولك مني أجمل تحية . ======================== قلت فيها : أنا حززززززززززييييييييين على نفسي لم أكن أتوقع أن تبقى صفحة الأصدقاء فارغة من الأصدقاء طيلة هذه المدة كنت سأبدأ باختيار الأصدقاء .. لكن قلت في نفسي تريث قليلاً يا أبا معاذ .. لا تستعجل لو كان فيك خير لاستبقوا إليك .. لكن أنتطر ...انتظرت .. انتظرت .. صعب عليه الانتظار .. والإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه .. إذا لم تجد أحد يعرض عليك صداقته فتهم نفسك .. ولكني قررت قراراً .. إذا ما تبوني سأرحل .. وقد تعبت حقيقة من الرحيل .. ولن يكن هذا المنتدى محطتي الأخيرة .. أعلم أنه قل الوفاء في الأصدقاء .. ولكن سأبحث عن صديق .. قل أصدقاءه .. لأعلمه أن الصداقة كنز لا يعلمه إلا من عاش فوق قمم الجبال .. وتحت أعماق البحار .. و وسط الكثبان الرملية عبر الصحاري .. وفي ظلمة الكهوف .. لا يجد من يؤنسه .. سأخبره أن الصداقة عقد وثيق لا يعرفه إلا الصادقون . في الحقيقة لي أصدقاء كثر .. ولكن أحبذ أن يكون لي في كل مكان أضع فيه حقيبتي ومحبرتي صديق .. ولكني سأجد معضلة أخرى بعد ما يكثر أصدقائي وهي البحث عن الخليل فيا كثر الأصدقاء ولكن الصفوة دائما هم الإخلاء أهل التقوى .. فالخليل.. أقرب إلى النفس وألصق للوجدان فهو يعرف آلمك قبل أن يكتب قلمك .. بل يحس بمعانتك قبل أن تذرف دمعاتك .. إنه الصادق في النصيحة .. المخفي للفضيحة .. المعين في الأزمات .. يعفوا عند الزلات .. يفرح لفرحك .. يحزن لحزنك .. من أراد أن يتعرف عليه أنصحه عدم السؤال عني .. سيجد المادح المسكين وسيجد الذام السكين .. فقط أنصحك أن تذهب لما سطره قلمي ستجد أني سكبت كل وجداني فيه .. فهو الوحيد الذي يعرفني .. القلم لا يكذب .. الأنامل التي تمسكه هي من تتحكم فيه فالقلم ليس له إرادة ولا مشاعر ولا أحاسيس .. ما سطره قلمك فهو منك وإليك إن خيراَ أجرت عليه وشكرت .. وإن شراً عوقبت عليه وزجرت ، فأنت الملوم وليس قلمك ... فقلمك هو من يتحدث عنك ولست أنت من تتحدث عنه .. وقد أخطأ من جعل القلم في قائمة المتهمين بكتاباته . المتهم الوحيد هو أنا وأنت يا من سطرنا به ما نريد بخواطرنا وأفكارنا .. ومن ظن إن مداد قلمه الذي يكتبه على الورقة وأنامل يديه التي يحركها على لوحة المفاتيح لن تكن شاهدة عليه فقد أخطأ فهو من التلفظ وإن لم تنطق به شفتاه .. قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .. أنصح كل شخص يريد صديقا لا عيب فيه ، أن يتوقف عن البحث فلن يجد .. عذراً على الإطالة . وتقبل مني خالص ودي وأحترامي . لك مني أجمل تحية . |
لكلآ وجهت نظر تخصه لكن يوجد اصدقاء خيرآ من القلم احمد الله الذي رزقني صديق خير من الف صديق |
اقتباس:
صدقت اخي صداااقه القلم والكتاب والام هم الذين يستحقون الصداقه الحقه.. عندما كنت في المرحلة المتوسطه كنت اتعب عند انتقاء الاصدقاء والتحدث عن مشاعري نحوهم والمجامله الزائده ثم يوم ان كنت في المرحله الثانويه والجامعيه ايقنت ان الصديق ليس الاساس في هذه الحياة وليس كل من كان له صديق هو السعيد... بعدما كان القلم والكتاب هما اعز اصدقائي بعد امي |
بارك الله فيك وجزاك الله خير
|
الصداقه في هذا الزمان قلت فمن وجد صديق فليمسك به بيده واسنانه صديقك من صدقك ولبس من صدّّقك شكرالك |
. بصراحة أخي .. أن الأصدقاء في هذا الزمن قليلون .. وإذا قلت الأصدقاء أقصد الأوفياء .. فحين تتعرف على صديق وتبدأ مجاملته التي ضننتها أنت .. من صدق ومن قلب .. يأتي يوم الخيانة .. ويوم الحقيقة .. يتضح حين تحتاج إليه .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. ! أشكرك بعنف على طرح مثل هذا الموضوع .! |
يقول كلثوم بن عمرو ( في الكتب ) : لنا ندماء ما نمل حديثهـــــــــــــم *****ألبّاءُ مأمونون غيبا ومشهدا يفيدوننا من علمهم علم مامضى***** ورأيا وتأديبا وأمرا مســــــددا بلا علة تخشى ولا خوف ريبـــــة***** ولا نتقي منهم بنــــــانا ولا يدا فإن قلت هم أحياء لست بكــاذب***** وإن قلت هم موتى فلست مفندا |
الصداقه .. كنزاً لا يفنى مثل .. عامل الناس كما تحب ان يعاملوك صحيح .. الوقت مصالح .. لكن عامل الناس كما تحب ان يعاملوك |
الف شكر على ردودكم وتفاعلكم مع الموضوع
|
اكتشفت بعد أن تعبت : من المستحيل أن تجد صديقا كما تريد وتتخيل ،، لكن !! لك أن تختار أحدهم وتبدأ بصياغته كما يصوغ أهل الذهب الذهب .. الأصدقاء كثر .. لكن !! أين الأخلاء ؟؟ مقال رائع .. |
والله انهم كُثر..
ولكن قولوا كيف نعرفهم..؟؟ شرط أن يكونوا مهتدين يعينون على الخير |
اقتباس:
والحمدالله ونعم الصديقات لي الله يخليهن لي ولايحرمني منهن |
الساعة الآن +4: 06:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.