الفتوى في زماننا ...
 

السلام عليكم أخواني حبيت أشارك في هذا الموضوع وأخذ آرائكم أرى في زماننا هذا كثير من الناس تساهلو في الفتاوى الشرعية حتى من بعض علمائنا هدانا الله وإياهم حتى لو أردت أن تجد رخصة لبعض الأشياء المحرمة بالإجماع لوجدت ذلك وهذا أمر خطيرجداً :re(( أجرئكم على الإفتاء أجرئكم على النار )) ومن تتبع رخص العلماء ضل والعياذ بالله والنبي عليه الصلاة والسلام يقول إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات ... الحديث وينبغي علينا نحن أن نتورع عن بعض الأشياء وبخاصة التي فيها خلاف بين العلماء حتى لانقع في المحظور وكذلك بعض الناس يريد أن يقال عنه عالم تجده في كل مجال يريد أن يتكلم ويبدي رأيه حتى في أمور الدين ويتساهل في كثير من الأشياء فهذا أمره خطير ويقولون نصف العلم أن تقول لا أعلم والله تعالى أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ناشد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، شباب المسلمين الحذر من فتاوى لا مصدر لها أو من فتاوى لا يتبناها علماء الأمة ولا تجتمع عليها كلمتهم، خصوصاً في المسائل العامة والنوازل التي تنزل بالأمة الإسلامية اليوم، وأن الواجب الحذر من الفتاوى التي تتقمص الرخص، خصوصاً ما يقع اليوم في المعاملات الاقتصادية من فتاوى مبناها على مجرد دعوة التيسير، ومع هذا تبنى على بعض القواعد الفقهية عند الفقهاء التي هي مجرد اجتهادات يحتج لها ولا يحتج بها.
وشدد الشيخ حسين آل الشيخ على أن الفتوى مجال عظيم الخطر كبير القدر وضرورة إحكام قواعدها الشرعية وضوابطها الدينية، خصوصاً في نوازل الأمة وأيام الفتن.