بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   [ كشف المستور في المجتمع السعودي ] - لسنا مجتمعا ملائكيا. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=144010)

الثائر الأحمر 15-03-2009 07:47 PM

[ كشف المستور في المجتمع السعودي ] - لسنا مجتمعا ملائكيا.
 
كثيرون هم -بعض الشيء- الذين كشفوا المستور في "المجتمع السعودي المنغلق"، وحطموا بوصف الزنا وزنا المحارم واللواط -أكرم الله الجميع- أسطورة "خصوصية المجتمع السعودي".. وكانت الوسيلة لهذا الكشف والفضح.. إلخ، هو مقالاتهم الجنسية، ورواياتهم الإباحية.

كل ما عليك فعله كي تدخل في قروب "فضح المستور" واسع الانتشار، وتجارة "كشف المخبوء" المربحة ماديا، وتجعل في سيرتك الذاتية "فضحًا وكشفا لمجتمعك" حتى تنال رضا مجتمعات أخرى.. والشهرة؛ هو أخذ [ فكرة الفحشاء ] وتحليلها وبناء الشخصيات ثم وصف ما يدور بينها. وهاهنا تختصر أكبر عائق أمام جهابذة الرواية وأساطين الأدب: الأفكار.

كي تعرّي مجتمعك السعودي عرّي أفراده من ملابسهم الداخلية بقلمك، وحتما -في دنيا الناس- ستجد من يصفق لك، لأن الله تعالى قد هدد أقواما يحبون أن تشيع الفاحشة في الناس.. ويُفهم من هذا حتمية وجودهم بيننا، ومن أحب إشاعة الفاحشة.. أحبّ كل مشيع لها عبر أية وسيلة.. الرواية مثلا، وصار "معجبا به" وأسبغ عليه من الأوصاف "على كيفه"، سبحان الله.. حتى استغراق الفسقة في مجونهم يزيدنا إيمانا بالله وتسليما.

لنحسن الظن يا جماعة: هم يحاولون أن يبينوا لنا وللعالم أننا لسنا مجتمعا ملائكيا، طيب.. ماكو مشكلة.. لكني لا أفهم حقيقة: هل يعني هذا -بالضرورة كما تحكي رواياتهم- أننا مجتمع منحط أخلاقيا.. وسافل اجتماعيا.. وفي الحضيض تربويا؟! أو كما عبر الكاتب علي الموسى: [ لسنا مجتمعاً من الملائكة، ولكننا في المقابل أيضاً لسنا حفنة من الشاذين والمنافقين، أو قطعة من بقايا إبليس كما هي بعض الصورة في بعض ما حملته بالخطأ إلى بيتي وأولادي، ثم أكتشف نهاية المساء أنني لا بد أن أجد مبرراً منطقياً كي أسحب من أيديهم بعض هذه الأعمال التي كانت أقرب لأفلام الجنس والصور الخليعة منها إلى عمل روائي يحاول سبر أغوار المجتمع وتحويره تحليلاً في قالب إبداعي ]، وهل إشاعة الفاحشة ووصف الأعمال السافلة هي السبيل الوحيد كي نعلم أننا لسنا مجتمعا ملائكيا؟! وهل علينا أن نتعدى حدود الله -تعالى- حتى نقوم بهذا الإثبات العظيم؟!.

فكرت قليلا ثم قلت: أظن أن الإشكال ليس في الإجابة عن هذه الأسئلة.. وإنما في ذات الأسئلة، فهي قد انطلقت من حجتهم من غير التفات إلى طبيعة هذه الحجة، لنغيّر صيغة السؤال ولنقل: هل هذه حجة حقيقية وناتجة عن شيء يذكر من همٍّ صادق وفكر جاد أم أنها "موديل" و"جملة معلبة" تناقلها أتباع من بال في زمزم خلال سنوات بروز الرواية كجزء من أسلحة الطابور الخامس.. أو من يخدمهم -بعلم أو بدونه- من الشهوانيين عباد المادة والشهرة، ومن يكرهون الدين والمجتمع الإسلامي.. ليس لأنه مثالي.. بل لأنه يسعى إلى المثالية من خلال تطبيق حدود الله تعالى على من يتعداها من أولئك الفجرة، أو ربما رغبة جامحة لإبراز النفس ولو على حساب الدنيا كلها.

لسنا بحاجة إلى فجوركم يا روائيي العورات كي تعلمونا حقيقة المجتمعات لأننا قرأنا وفهمنا من أبجديات ديننا أن أي مجتمع لا يمكن أن يكون مثاليا.. لأن الفرد المكون للمجتمع معرّض للنقص والخطأ [ فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ]، [ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ]، بل إنه من المنطق والعقل والبيئة نعلم أنه لم تسن القوانين الشرعية ولا الوضعية إلا لتطبع البشرية كلها مع هذا الأمر، ومثلا.. نعلم أننا لسنا مجتمعا مثاليا حين نطّلع على سحنة وجوهكم وأفكاركم وكتاباتكم.. ومن هم في مثل أنانيتكم وحبكم لذاتكم وعبادتكم لهواكم.. وإلقائكم مسؤولية الاستسلام لحدود الله -عز وجل- عنكم.

لدينا يقين ووعي حد التشبع بأن المشاغبة على أخلاق وثوابت المجتمعات الإسلامية مع وجود الحماية السياسية تأتي بالشهرة والمال والرحلات والتسمين والتعليف والاحتفاء في الإعلام والمحافل الثقافية العالمية، ولأن مجتمعنا ليس ملائكيا فقد وجد من يستسهل تعدي حدود الله تعالى الشرعية والأخلاقية لأهداف أنانية تتعلق ببناء سيرة ذاتية تحقق الشهرة والمادة والمتعة الدنيوية، ولو كان السبيل إلى ذلك الانسلاخ من التدين لله تعالى.. والهجوم على المجتمعات الإسلامية والعربية.. أو حتى الانحطاط بالنفس إلى درجة العمالة الصلعاء، ومن عجائب الأمور أني وقعت صدفة على أحد أولئك الكتاب السعوديين (من أطفالهم الجدد!) في موقع أجنبي وهو يبدي إعجابه بأعمال وزارة الخارجية الأمريكية(!).. التي تعرفنا من خلالها على أكثر الوجوه كآبة علينا كيسنجر ومادلين اولبرايت وكونداليزا وهيلاري.

أشعر بالأسف حين أجد بعضا من الفضلاء والفاضلات يحتفون بمؤلفات أولئك، مع ما فيها من فجور واحتضان لصيغ وأوصاف الفساد والفسوق.. والافتراء كذلك، فقط.. لأن لدى بعضهم أساليب جميلة وبيانا ساحرا يجدها -من يبحث عنها حقا- في مئات الروايات العالمية والعربية الأخرى التي انصرفت نحو إبداع الفكر والأسلوب الراقيان.. لا الأسلوب فقط.

ومن العجيب أن الجميع يتفق على أهمية [ الأفكار ] ومدى خطورتها وتأثيرها، إضافة إلى كونها عامل مهم لتقويم أي عمل أدبي.. لكن هذا الأمر يختبئ في مكان ما حين تجد أختا فاضلة -مثلا- تذهب لتشتري رواية ماجنة تصف الفحشاء.. وتجعلها كامرأة أداة للمتعة الجنسية فقط.. ومجرد كائن ساذج وسطحي.. يلغي المؤلف كل دور إيجابي لها في الحياة.. ويحصره في الفراش فقط.. فضلا عمّن يتعرض إلى الشذوذ الجنسي.. والتحرش بالأطفال.. مما شاع في كتابات وروايات سعودية تصف المرأة السعودية وصفا منحطا للغاية.. حتى عرابجة الشارع لا يصلون إليه.. ثم -بكل جهل- تصفّ بعض أخواتنا أمام أولئك الروائيين لتنال توقيعا من القلم الذي أظهر انحطاط صاحبه ومدى التفكير الفاحش الذي يعتمل في رأسه حين يرى المرأة أمامه.. بل والأطفال كذلك، فقط لأن أساليبهم الأدبية تتصف بشيء من الجمال.. طيب ماذا عن الأفكار السخيفة عن ذوقكم الأدبي وتقويمكم الفكري؟! وأي نتيجة خرجتم بها بعد الاطلاع عليها؟!

http://www.islamic-council.com/quran/image/24_019.gif

إن رفع أولئك الرويبضة فوق قدرهم، ودعمهم المعنوي والمادي هو حث لمسيرة القبح.. وتشجيع لتقديم المزيد من نتاج العورات الذي يصور مجتمعنا تصويرا قبيحا:

[ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ]

وفق الله الجميع.

دعبل نجد 15-03-2009 11:28 PM

تحية اكبار واجلال لهذا القلم الدفاق , ,

استاذي الفاضل , هؤلاء مشكلتهم جد كبيرة تستحق وقفة من المفكرين والقادة لدراستها وسبر اغوارها ووضع منهجية معينة مفيدة للرد عليها ولحماية هذا المجتمع الساذج الذي يقف بالطابور لينال توقيع من احد هؤلاء وهو لا يدري ما هدفه من هذا العمل . .
كثيرا ما اتسائل لماذا لا توحد الجهود بين العلماء والمفكرين والدعاة ولماذا لا توضع خطط يسيرون عليها جميعا لمحاربة مثل هذه الافكار فالتبعة عليهم كبيرة لاننا اصبحنا نرى الكثير ممن ينزلق خلف اولئك نتيجة تفشي الجهل بفقه الواقع وانتشار الحرية الفكرية المزعومة التي يدعيها اولئك القوم وهم من الجهة الاخرى يمارسون الكبت والحرب على الحريات الاخرى . . .

استاذي لتدق صافرات الانذار وليفزع الجميع ولتجند الجنود لحرب هذا الانحطاط الذي لن يسقط اصحاب ذلك الفكر وحدهم بل سياخذ الجميع الصالح والطالح . .

ايها الاخوة : تكمن خطورة هذا الوضع لانه حرب شرسة من داخل الحصون . . .


فائق المودة لك استاذي . .

فارس 7 16-03-2009 03:38 AM

الثائر .. تعجبني كلماتك .. جزاك الله خيراً

اقتباس:

ذكر في روايته عن البطل أن حبيبته ماتت فذهب إلى المستشفى وإلى ثلاجة الموتى وعمل بها الفاحشة
لا يمكن أن يتصور إنسان هذا العمل إلا وقلبه أسود عفن بعيداً عن الحكم الإسلامي .. هذا عمل غير إنساني .. !

الضَمَـادَا ® 16-03-2009 01:59 PM

من أول الأشخاص اللذين أحبو أن تشيع الفاحشة : غازي القصيبي ..


اللي حاطينة وزير للعمل ..


يقول في إحدى روايته :

إتصلت علي صديقتي ..... وإذا بي أجد نفسي على سرير وهي بجانبي ...الخ


ياجماعة لو بيدي الأمر تسان ما أعينه ولا حارس أمن ويخب علية ,..

أبو سليمان الحامد 16-03-2009 05:23 PM

أخي العزيز أبا عبد الله :
كتبتَ بتميز فريد , بأسلوبك الماتع , ولغتك السهلة الواضحة فعرَّيت هؤلاء أكثر مما هم عراة , وبينتَ عوارهم وقبحهم لمن على قلبه غشاوة فلا يرى منهم إلا حسناً .
أخي العزيز :
أوافقك على ما طرحتَ وبينتَ , ولكن هناك أمر أعتقد أنه من الأهمية بمكان , وهو أن التحذير من مثل تلك الأعمال المنحطة ربما يسبب لها دعاية مجانية لم يكن يعلم عنها الناس شيئاً , فكثير من دعاتنا وفقهم الله يقوم بالتحذير ورفع العقيرة محذراً من فلان وعلان , ومما كتبه فلان وعلان , فيتساءل المتلقي والسامع عن هذا الشخص , فيبعثه الفضول للبحث عن الكتاب أو المقال , فيكون التحذير وسيلة دعائية مجانية .
وسأضرب لذلك مثالاً : رواية بنات الرياض للمدعوة ( رجاء الصانع ) رواية مهلهلة سقيمة مفككة , لا ترتقي لأن تكون تعبيراً إنشائياً فضلاً أن تكون رواية أدبية , ولكن التحذير منها جلب لها دعاية مجانية لم تكن مؤلفتها تحلم بها , وقل مثل ذلك في روايات المأفون : تركي الحمد .
سأذكر موقفاً طريفا : خطب أحد الخطباء ذات جمعة عن برنامج أنترنتي ( نسبة للإنترنت :d ) شهير , يقوم على المحادثات المباشرة بين الجنسين , وربما عرضت فيه الأجساد والسوءات , وبدأ بالتفصيل فيه على رؤوس الناس من عوام وفلاحين وكبار في السن ومراهقين , وأجزم أن أكثر من 80 % من السامعين لم يكونوا يعرفون يومها عن هذا البرنامج ولم يسمعوا به , ولكنه بعد الخروج بدؤوا يتساءلون عنه , حتى قال لي شاب : هل تعلم كيف أحَمِّل البرنامج ؟ وكيف أستخدمه ؟
انظر إلى سبيل الدعوة كيف كان دعاية من غير قصد ؟

خاتمة : ذكر لي بعض طلبة العلم أن وفداً من علماء إباضية عمان أتوا إلى الإمام العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله - وطلبوا منه مناظرة عبر الهواء أمام الملأ بين علماء السنة وعلماء الإباضية , فامتنع الشيخ ورفض رفضاً قاطعاً , فلما سئل عن سبب الرفض , قال - رحمه الله - : إنهم يريدون أن يكتسبوا شهرة من هذه المناظرة ولن أحققها لهم , أو نحوا من هذا المعنى .
تحياتي لك أخي العزيز , وبارك الله فيك وفي قلمك وفكرك
.

عبدالسلام بن خالد 16-03-2009 05:31 PM

أنتشـــر في هذا الزمان وبشكل كبير وللأســف ,


أتمنى تعريات هؤلاء حتى يعرف الناس أنهم مفسدون !


شكراً لك الثائر !

بن فهد 16-03-2009 05:52 PM

لا فض قلمك ولا فوك, ولا عدمك محبوك

قراءةٌ للواقع قراءةً متأنية حصيفة

دام قلمك شامخاً عزيزي

كيمياوي 16-03-2009 10:28 PM

موضوع جميل وكل إناء بما فيه ينضح وبيئة الانسان هي التي تشكل ثقافته فلا تعجب لهؤلاء بل اعجب لبيئتهم التي لا تختلف كثيرا عن كتاباتهم ,,,

أبو شهـــــد 17-03-2009 11:33 AM




كتب الله أجركـ ورفع درجاتكـ وأعلى مقامكـ ..

أخي العزيز الثائر ..

لأزيد على كلامك وأنت قد ( كفيّت ووفيّت )

أخي أجد أن من أهم الأسباب لظهورهم الأعلامي في الفترة الأخيرة ..

سياسة الرأئ الآخر المتبعةِ من قِبلهم والتي أستخدموها للتغرير بالعامهِ من النااس ..

....

اقتباس:

.. نعلم أننا لسنا مجتمعا مثاليا حين نطّلع على سحنة وجوهكم وأفكاركم وكتاباتكم.. ومن هم في مثل أنانيتكم وحبكم لذاتكم وعبادتكم لهواكم.. وإلقائكم مسؤولية الاستسلام لحدود الله -عز وجل- عنكم.

عدااااااك العيب يولد ... !! << أسلوب عرابجى :113:

الصباخ 17-03-2009 07:40 PM

الصديق الغائب الحاضر الثائر الأحمر..
لاتعجب من هؤلاء فأمثالهم كثر جداً!..
فما إن أراد أحدهم الشهرة والمال فكل ما عليه هو الحديث بكل وقاحة وسخافة عن مجتمعه ويصفه بأوصخ وأقذر الأوصاف ثم بعد ذلك يُحصّل ما يريده من الحفاوة والتكريم وما كان يطمح له..
العجيب أنني أشاهد عدد من الكتاب بدأوا بتأليف الكتب والروايات والحقيقة أنني تعجبت كثيراً من ذلك..
فإذا شاهدنا ماضيه وسيرته الذاتية وجدناه من أحط وأقذر طبقات المجتمع ولم يرتق في يومٍ من الأيام إلى طبقة المثقفين التي يدّعي أنه منها..
جُلّ همه هو الحديث عن الفاحشة ووصفها بكل الصفات وكأنك تشاهد فلماً جنسياً..
الحقيقة أن هؤلاء يدّعون أنهم يبينون حقيقة المجتمع والحقيقة أن المجتمع ليس مجتمعاً منزّهاً عن الخطأ فكل مجتمع فيه الصواب والخطأ..
ولكن من العيب والحمق والسخافة نشر مثل هذه الروايات والمقالات والأخبار بدعوى إيضاح الحقيقة..
وخذ مثلاً موقع العربية نت لو دخلته لوجدت أنه تخصص في نشر عورات المسلمين بدعوى إيضاح الحقيقة..
ولو جاء إنسان لا يعرف عن السعودية شيئاً لقال بأن المجتمع السعودي مجتمع منحط للغاية..
الحقيقة أن أمثال هؤلاء يجب أن يُضربوا بالجزمة كما ضُرِبَ سيدهم بوش قبحه الله..
وحقيقةً أمثال هؤلاء يجب أن يعلم الجميع بأنه يتم دعمهم من جهات خارجية والسبب أن أمثال هؤلاء الكتّاب يدعون إلى نشر الرذيلة والفاحشة إما بطريقةٍ مباشرة أو غير مباشرة..
شُكراً لكاتب المقال..

هذا هو 17-03-2009 11:18 PM

الثائر الأحمر


لاأعلم هل هذا حل للخلاص منهم أقصد تعرية واقعهم المخزي ,


أم هو ترويج من غير قصد لما يكتبون .

جوجووو 18-03-2009 02:04 AM



أشكر ثورتك أيّها الاحمر .. كانت في محلها ,,,
فكل يوم استرسل بقراءة سقف الكفاية .. ازدادُ تعجباً ,,!
وما جعلني اتماسك لـ إنهاءها حتى هذا اليوم.. (وبقي 100 صفحة)
إلا اعجابي بالاسلوب الذكي.. والذي تمنيتُ أن يكون لفكرة أجمل وانقى من ذاك الضلام الحالك,,

والعجيب الاستخفاف ببعض امور الدين .. كالتوبة .. بعدما اصبح يُمارسها عادة,, لا عبادة !
و كيف يكون ذلك..؟ ومن شروط التوبة العزم على عدم الرجوع إلى الذنب ..!!


- مؤسف أن تتخذ الحضارات الاخرى فكرة عن ثقافتنا.. والتي اصبحت محشورة بين الجنس .. والجنس !!
إلا من رحم ربي ,,,

* السلام عليكم ,’,


الثائر الأحمر 18-03-2009 09:38 PM

دعبل نجد’ مرحبا بك أخي الفاضل، هناك العديد من الجهود للتصدي لأولئك.. وأحسب أنه سيكون لها أشد التأثير في المدى القريب، منها الكثير من مسابقات الروايات التي تقيمها جهات فكرية محافظة تبحث عن الابداع الروائي بعيدا عن تلك الأفكار.. لدعمها ونشرها حتى يعلم أولئك أنه ليس من الضروري أن يكون طريق الشهرة والمال قذرا.

أبو محمد النجدي’ أهلا بك عزيزي، صدقت.. مع انعدام التدين وفوضى الأخلاق في المجتمعات الغربية، ومع المساحة الواسعة للحرية إلا أننا نجد أن أفكار رواياتهم تصب بعيدا -في الغالب- عما قرأناه في روايات بعض أقوامنا ممن أخذوا الدنيا من ورى !

فارس’ وإياك أخي وفقك الله تعالى.

الضمادا’ لاشك أن أمثال القصيبي والحمد ممن أعانوا في إحاطة طموح الروائيين هنا إلى مصادمة المجتمع والمشاغبة على أخلاقه وتدينه.. .

كبير المحايدين’ مرحبا بك أخي، كتبت هذا المقال وبين عيني ماذكرت، لذلك لم أذكر أسماء تلك الروايات ولا مؤلفيها لأنه لا داعي لذلك أساسا.. ولأن الخطاب موجه لمن يسعى إلى تلك الروايات من الأخوة والأخوات، ويصفون أمام أولئك الفاسدين لحصول على تواقيعهم.

عبدالسلام’ عفوا أخي بارك الله تعالى فيك.

بن فهد’ حياك عزيزي، وفقك الله تعالى.

كيمياوي’ صدقت أخي.. من وصل إلى الدرجة التي يريد فيها أن يطبع مجتمعه مع الفساد، لابد وأنه مر على شيء من ذلك على المستوى الشخصي على الأقل.

شلقة’ والله الأسلوب العرابجي ياخوي قرأناه في رواياتهم المتمردة. :cool:


الساعة الآن +4: 03:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.