![]() |
الطفل الذي أعاد الآلاف
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،، و بعد ... في مكة المكرمة ... و بعد أن أديت صلاة العصر ... صمت المؤذن كناية عن عدم وجود جنائز ليصلى عليها فتفرق الناس ما بين باق في الحرم و خارج منه ، و بعد مضي ما يقرب من الدقائق العشر من حين انتهاء الصلاة إذا بصوت المؤذن يرتفع منادياً ( الصلاة على الميت ) وقفت الجموع المؤمنة المتواجدة في الحرم ، و تتابع آخرون من خارجه في الدخول للصلاة على الجنازة ثم ارتفع صوت المؤذن مرة أخرى ( الصلاة على الطفل ) كبر الأمام و كبر الناس و أديت الصلاة على الطفل - جعله الله في كفالة إبراهيم - ثم تفرقت الجموع مرة أخرى كتفرقهم في السابق لكني بقيت بعد هذا الحدث شارد الذهن لم استفق منه إلا على صوت المؤذن ينادي لصلاة المغرب ، كنت أفكر و أتساءل ... أي دين هذا الذي أعاد هذه الجموع الغفيرة من الناس لأجل طفل ؟ أي دين هذا الذي أوقف شياباً يكاد الواحد منهم يسقط مرات حال قيامه لأجل طفل ؟ يا إخوتي : ألا يستحق منا هذا الدين أن نفخر و نفاخر به ؟؟!! لم كل هذا التنكر لهذا الدين ، و الإعجاب الزائف بالغرب و تقاليده ؟ إن في ديننا لغنية عن كل ما سواه في الأخلاق و التعامل و المعاملات و في كافة مناحي الحياة يكفيه شرفاً أنه من عند أكرم الأكرمين أنزله مع خير ملائكته لأفضل و أحب خلقه إليه إنه من ( الله ) جل في علاه ، أرسله مع أمينه ( جبريل ) عليه السلام ، إلى أفضل خلقه ( محمد ) صلى الله عليه و سلم . ولكم خالص تحياتي |
اقتباس:
صلى الله عليه وسلم موضوع يستحق التميز صراحه~ |
|
يعطيك العافيه على الموضوع... |
حناني تعداني يكفي الموضوع تميزاً مروركم عليه التنكه ابعدك الله عن وصفها مشكورين على مروركم الغالي اشراقتي شدا و يعافيك شاكرا مروركم الكريم |
أهلا بإبن الدعيسة حينما تشاهد مثل هذه المشاهد , يجدد في روحك التفائل ننظر بنظرة واحدة نظرة الياس وماإلى ذلك هذا الطفل الذي اعاد جموعا غفيرة , دليل على وحدة المسلمين مهما اختلفوا , فللنظر بجانب مشرق يعجبني الشيخ ناصر العمر , بحديثه عن التفائل شكرا لك لكن وش انتي يالدعيسة :) |
وهل حمدنا الله عز وجل أن جعلنا مسلمين ؟؟ إنها والله لنعمة كبرى لم يؤدي الناس شكرها شكراً لك أخي ولأهل الدعيسة جميعاً .. |
الساعة الآن +4: 09:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.