![]() |
- { سَــذَاجَـــةُ الـعــقــول ,, !! } -
حدثتني نفسي غفر الله لها في غربتي تقول /
ما كانت حياتنا اشبه بالخيال إلا حينما صارالبعض عليها طغآت في النهي , فالليل لا ينجلي بسقمهم , كالمنجنيق يرميهم الحماس للبعيد , او السقم اللذي يصاحبهه , لكي يمنع دون حدود , فالإكتئاب هو الغاية في العصيان , والشقاوة هي المطلب , لنكون في حياتهم مفاهيم الإصلاح المغلوطه , حتى تبلورت واحت شعورهم نحو الأسوأ , ليكونو للناس حقراء في التصرف والمنهجية الغبيه , والأحمق من يأتيك بكل سذاجة ليحاورك حول غباءه ونهيه , فلا يقابلك إلا كمقابلة الصهيون في أرض فلسطين , وكأنك حينها خرجت عن الدين وأعلنت الإلحاد للناس أجمع , كما أن للأدب فن , للنصح فنون , وما زلنا نحمل بين اطيافنا قلبٌ كبير يتقبل كل ما يعترضه بتصرف محمود وجميل , من أجل ذلك كتبنا لهم أجمل عبارة لعل القوم يعقلون . ويتحببون لنا ويسمعون . لكن القبح في خلقهم أعماهم , ليكونو لك في نظرهم أسوداً تزئر , وهم بالأصح ثعالب أنهكها الجوع والحر , وما كبيرهم منهم ببعيد , حتى صار يفرح بزجرهم ,ويراها رب ضارةٍ نافعه , لعل الغافل يستفيق , ما كان العهد في نصحنا بتلك , ولا كان الإنحراف لنا مذهب , بل شائت الأقدار أن نكتب , لعقول بعضها لا تستوعب , ويرى لنفسه انه للحق منصراً ومعينا , ويراها حرباً ضروساً أشتدت فيها النفوس , فلسان حاله يقول : يا خيل الله إركبي , ما زالت حروبنا للعصاة حاميه , فأطلق لجام غبائك يا سيدي نحوي , فنحن للحروب فرسان . !! يُحكى أن الحسن والحسين مرَّا على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء. فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ، ووقفا بجواره، وقالا له: يا عم، انظر أَيُّنا حسن وضوءًا. ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء، فعلم أنه هو الذي لا يحسنه، فشكرهما على ما قدماه له من نُصح دون تجريح. قال أحد الصالحين: (ان أحب عباد الله الى الله: الذين يحببّون الله الى عباده، و يحببّون عباد الله إلى الله، و يسعون في الأرض بالنصيحة) والله أعلم بقايا ذكريات مكة المكرمة 22 / 3 / 2009 م |
بقايا ذكريات صاحب القلم السيال أشكرك على هذه الحروف الرائعة،
قال تعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن))، فبعض الناس يتسرع أو يكون عنيفاً في النصح والتوجيه، ولو قلت له هذه ليست طريقة للنصح لخرجت لك سذاجة عقله وظن أنه بلغ الدرجات العلى في التوجيه، الناس تحتاج إلى إنسان واعي يُحسن توجيه الناس بالرفق واللين أو بأبسط الطرق في التوجيه كما فعل الحسن والحسين مع ذلك الرجل. ياسر أشكرك مرةً أخرى على هذه الحروف الجميلة، وأتمنى ألا أكون قد شطحت عن الموضوع. * وتقبل مروري. * ودمت بود. |
فعلا موضوع في غاية الأهمية .. أحيانا ترى شخصا يخطئ خطأ يغتفر من سهولته , ولكن قد تكون طريقة نصحه من بعض المستعجلين مدعاة للوقوع في خطأ أكبر منه , وعكس ذلك في خطأ كبير يواجه تعاملا نبويا فيتحول من ضلالة إلى هداية .. عزيزي الغالي : بين جنبات هذا المقال الرائد المتألق خطأ عقدي قد تكون كتابته سهوا , وإلا فمثلك معلم لا يعلّم وهو قولك : (( شائت الأقدار )) .. لأن المشيئة لله - وحده - كل الشكر عزيزي |
وقصة اليهودي مع نبينا صلوات ربي وسلامه عليه بأبي هو وأمي درساً من أروع دروس التربية والدعوة إلى الله سبحانه فيكف كان اليهودي يفعل مع من رمي الأشواك وغيرها في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف يرد بالمعاملة الحسنة حتى دخل اليهودي الإسلام ....... تحياتي لك أخي العزيز |
ماشاء الله جزاكم الله خير .. |
كلام رائع جزيتم خيرا
|
ربما يكون أسلوب القاء النصيحه احياننا اهم من النصيحه نفسها .
لانك اذا اخطأت في الاسلوب فلا تنفع االنصيحه وربما يتفقم عنها العناد وتكون اكبر. ولذالك انصيحه باسلوب لين رقيق تجذب اليك اقسى القلوب . الله جل جلال عندما ارسل موسى واخيه الى من ادع الربوبيه ودعا الناس الى عبادته هل هناك اعضم ذنب من هذا ؟ قل تعالى ( اذهبا الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) |
قال عليه الصلاة والسلام "ان الرفق لايكون في شيء الا زانه ولاينزع من شيء الا شانه" الرفق واللين من اهم اسباب قبول النصيحة وهداية المدعو بإذن الله , ولكن يجب ان لايغيب عن أذهاننا ان هناك حالات تلزم فيها الشدة .. بارك الله فيكم ونفع بكم .. |
قال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا..) قال قتادة:سبحانك رب ما أحلمك تأمر موسى وهارون أن يقولا لفرعون قولا لينا!! فإن كان هذا حلمك بفرعون الذي قال: ( أنا ربكم الأعلى ) فكيف يكون حلمك بعبد قال: سبحان ربي الأعلى؟ اللين و الرفق هي المنهج الأصيل في الدعوة و التعليم ، و لذا وقف العلامة ابن سعدي مع قول الله تعالى : ( فوجدا عبد من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علماً ) ، فذكر أن في هذا إشارة إلى أن الرحمة بالنسبة للمعلم تسبق العلم ، و لذا قدمها الله تعالى في هذا الموضع . شكراً لكـ .. |
رحم الله الامام الشافعي حيث يقول : إذا نطق السفيه فلا تجبه * * فخير من إجابته السكوتُ سكت عن السفيه فظن أني * * عييت عن الجواب وما عييتُ ولكني اكتسيت بثوب حلم ٍ * * فجنبت السفاهة ما بقيتُ وما يفعله الكثير هو من السفه وهم يظنونه نصح ويظنون أنهم حين يكشرون أنيابهم في سب عباد الله والتشهير بهم أنهم بذلك أقاموا الحجة وبلغوا المأمن وهم في أمرهم هذا بحاجة الى من ينكر عليهم !! وكثيرا ما ينتصرون لأنفسهم أكثر مما ينتصرون للحق , ألا ليتهم يكفون عن المسلمين ألسنتهم ويدعون انكار المنكر لمن يعرف الانكار !! بالغ المودة ياصاحب القلم السيال , , |
كربة النخله :
أصبح الكثير ينهج ذلك المنهج المتخلف , وبدورنا أن نزجرهم ونوبخهم في فعلهم , حتى يرون أن الكل ضدهم وليس معهم فيما يفعلون , فكم انقلبت النصيحه لـ فضيحه , وكثير من كبار السن تكون نصائحهم فضايح , وعتبنا على الجيل الجديد , فقد تكون تربيتهم تحت هؤلاء الشياب ,. سيدي طاب ويطيب لي تعقيبك وكرم خلقك فكن بالجوار دوماً لأني أحس بالأمان معك. |
أعجبني موقف الحسن والحسين
الآن بعض الأشخاص يبحث عن أخيه الزله حتى يبدأ بتجريحه أمام الأخرين ألف شكر لك |
السلام عليكم ... الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( النصيحة ) فن من فنون التعامل مع الأخرين . لا أجد ما يوضح ما أرمي إليه إلا استشاهدي بقول (عمر بن الخطاب رضي الله عنه) حيث يقول : (( إذا رأيتم أخا لكم زل زلة فسددوه ووفقوه وادعوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه )) و قول الشوكاني : حيث يقول : (( ينبغي لمن ظهر له غلط أخيه في بعض المسائل: أن يناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد )) موضوع رائع ولك مني أجمل تحية . |
كلام في غايه الجمال والروعه شكرآ لكـ |
الساعة الآن +4: 06:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.