أبحث عن زوجة !! للجادات فقط !
 

بسم الله الرحمن الرحيم

صرخة نذير

من القلب إلى القلب .. من .......

لم تمهلها دمعتها أن تكتب .. ولم تسمح لها الآلام أن تكمل ..
حاولت أن تجفف دموعها .. ولكن هيهات ..
حاولت أن تكتب .. أن تخرج شيئاً من مكنون الفؤاد .. أن تودع الألم ..
لكن سيلاً من الذكريات تعترض في الذاكرة .. وتختلج في النفس ..
ما الذي أصابها ؟ وما ذا حلّ بها ؟!
إنها طيبة القلب .. صادقة في إيمانها ..
تذكرت الأستاذة < نورة > مدرستها في الثاني ثانوي ..
كم أحبتها .. وكم تمنت أن تكون مثلها ..
نور الإيمان يشع من وجهها .. وأثر الطاعات تترجمها ابتسامتها ..
قالت لها ذات يوم بعد أن رأتها كئيبة : سعاد .. ما لك اليوم كئيبة ؟
أ أب أبداً .. أبداً يا أستاذة .. لا شيء .. صداع بسيط ..
كانت في قمة الفرح والسعادة .. هل حقاً أستاذتي الغالية تعلم بحالي ، وتتفقدني ؟!
قالت لها بعد أن ربتت على كتفها : لابأس طهور بإذن الله .
شكراً يا أستاذة ..
تذكرت يوم دمعت عيناها حينما انتقلت للجامعة ..
إنها لن تراها كل صباح .. لن تصغي لنصحها وإرشادها ..
ستفقد تلك الابتسامة الحنونة الناصحة ..
أنت يا سعاد طيبة .. حفظك ِ الله .. قالتها الأستاذة وهي تسلمها الشهادة ..
آآآآه
ترى .. أين هي الآن ؟
هل تعلم حقيقة سعاد ؟ وما ذا فعلت بعدها !
هل لا زالت سعاد طيبة ؟!!
ما ذا ستقول لو علمت بقصتها .. بل بمأساتها ..
ستصرخ بملئ فيها : ابتعدي عني أيتها الـ ...


[c]*** *** *** [/c]


تمسح دمعتها بطرف شالها .. ذا اللون البني الغامق .. إذ اعتادت أن تلبس ألوان الحزن والمآتم ..
هاهي تكتب بالقلم الأسود .. وتتكئ على طاولة سوداء !
إنها تكره كل ما يذكرها بالأفراح ..
اعتادت أن تغلق على نفسها في غرفتها .. وتغلق الأنوار إلا ما يسمح بالرؤية .. تقبع في هذه الغرفة فلا تبرحها ..
إنها المذنبة .. المخطئة .. إذ يجب أن تطرد من البيت .. وأن .. لا .. بل يجب أن تقتل شر قتله ..
آآآآه
اللهم عليك بمن كان السبب
اللهم عليك بمن كان السبب
اللهم عليك بمن كان السبب
ولكن .. من كان السبب ؟
هل هي الحضارة ؟
أم التطور والتقدم ؟
أهي التكنولوجيا ؟
أم هي النفس الأمارة بالسوء ؟
أم هو الشيطان ؟
لعنة الله على الشيطان ..
أما وجد غيري ليغريها .. ليوقعها في الذنب ..
آآآآه
تمنت لو لم تعرف الإنترنت ..
تذكرت أيامها الأولى في الإنترنت .. كم كانت منبهرة ..
أيستطيع أحد أن يكلم أي واحد في العالم ..
وأن يرسل له رساله تصله في ثوان ..
وأن يكتب كتابة ويأتيه الرد مباشرة ..
عالم آخر .. بل هو العالم كله .. صحائف .. أخبار .. مجلات .. صور .. أناس .. عرب .. أعاجم .. مسلمون .. غير مسلمين ...
ما ذا لو استفاد المسلمون من هذه الخدمات ؟
في الدعوة إلى الله .. في نشر العلم ..
هل سيبقى في الكون من لم تبلغه الدعوة ؟
كم اختصرمن مسافات .. كم قرب من بعيد ..
كم .. وكم ..
تذكرت زميلتها < زينب > في الصف الثالث ثانوي ..
كانت تراسلها .. تدلها على موقع جديد مفيد .. وتطلعها على موضوع شيق ..
زينب : لماذا لا تشتركي بأحد المنتديات ؟
تشاركين في إبداء رأيك .. تفيدين وتستفيدين ..
راقت لها الفكرة .. وسرعان ما كتبت باسم مستعار ..
فكانت تبدع في الكتابة والتعليق .. أعجبت الكثير من القراء ..
فهذه كلمة إعجاب ..
وذاك شكر ..
وهذه رسالة ثناء وإطراء من أخت لها من المنتدى ..
كانت كا النحلة تتنقل بين المواقع ..
تشم عبيرها .. وتقطف ما طاب لها من الزهور والثمار ..
ما أجمل تلك الأيام .. ليتها تعود ..


[c]*** *** *** [/c]


أعادة المحاولة للكتابة مرة ثانية .. علها تستطيع أن تكتب ..
أن تنقذ من بعدها من الوقوع في ما وقعت فيه ..
لا يكفي أن تكتب .. بل تمنت لو اعتلت المنبرلتخطب ..
لو تقدر أن تصرخ في الدنيا كلها .. لو تنادي بأعلى صوتها ..
آآآآه
الذكريات الأليمة تمسك يدها عن الكتابة ..
لعنة الله على الشيطان الرجيم ..
تمنت لو أنها ما تت ولم تتعرف على ذلك الموقع ..
إذ دخلته متصفحة ..
شدتها الفكرة .. وأعجبت بها ..
~~~~~~~~
أبحث عن زوجة ..
وتبحث هي عن زوج ..
وهذه مواصفاتي .. وهذه مواصفاتها ( مواصفاته ) المطلوبة !!
وهذا بريدي .. لمن تعجبها ( تعجبه ) مواصفاتي !! ولمن تملك ( يملك ) المواصفات المطلوبة !!
~~~~~~~~
جلست تتصفح .. تتنقل بين الصفحات وتقرأ ..
راقت لها فكرة ..
لما ذا لا تكتب كتجربة ..
لم تكن مقتنعة في البداية أن يكون زواجها عن طريق الإنترنت ..
لماذا لا تجرب ؟ فهي لن تخسر شيئاً ..
كتبت ..
الاسم : سعاد
العمر 20سنة
العمل : طالبة
المواصفات : ...وذات دين وخلق ولا أزكي على الله أحد .
المواصفات المطلوبة : ... وأن يكون صاحب دين وخلق .
البريد الالكتوروني : ...
ولم يفوتها أن تكتب .. عفواً .. للجادين فقط ..
نعم .. فهي المرأة الطيبة كما قالتها الأستاذة : نورة ..
وهي المرأة التي تشع حماساً وحيوية في المنتدى ..
آآآآه .. لو علموا بفعلتها .. ما ذا سيكون كلامهم عنها ؟!


[c]*** *** *** [/c]


لديك 1 رسالة جديدة في البريد الالكتوني ..
وبيد مرتعشة ..





>>>

وللحديث بقية

بورك فيك
وننتظرك
وجزاك الله خيراً

ماشاء الله..........


كاتب مميز ورائع.............الله يوفقك





تحياتي

ظل الخيال....

بارك الله فيك ياعمدة

بانتضار المزيد

الإخوة ..


الحليل
ظل الخيال
المرصاع


سعدت بتعليقكم .. البقية قريباً بإذن الله

اقالك ألم.............؟؟؟؟؟






















"وللحديث بقيه" اكره كلمه اقراه بالمنتدى.......
قولو بالقصة على طول ترانا حنب ناقصين حماس بعد قصة ألم....










شكراً العمده:::::::::::::::::::><><><><><><><> الى الأمام0

أخي .. قوطي صلصة

تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم $$$$ إن التشبه بالكرام فلاح


وللحديث بقية .. أكرهها أشد مما تكرهها أنت .. وأرى أنها وائدة الحماس :)

لكن الموضوع طويل والبعض يهرب أول ما يشوف الموضوع طويل ..

وشكراً لإطرائك

يا سلام يا ألعمدة
قسم بالله انك رهيب رهيب رهيب رهيب
تسلم والله
لكن وش جايكم صايرين مسلسلات
والحلقة الاخيرة وحركات

يا ألعمدة يسلم ميدك على هالشغل يا ألبي
ترانا نحتري الجزو الثاني
بس تكفا لا تحرق اعصابنا

ولا يصير بعد به جزء ثالث



ياسلام عليك
أبوهم ألعمدة
الله يسلمك


تعجبني والله
لكن تصدق عاد
انا شكلي مالي زواج الا بالانترنت
لأن الكشابير مالهم الا يطقونه لطمه مع هالعالم التعبانة
استغفر الله العلي العظيم
لالا ان شا الله اباخذ وحده ان شا الله من بريدة بعد <== أحلى يزبعة


معليش على التطويل
يالله سلالالالالالالالالام

الأخ .. سعفه

المعذرة على المسلسلات مع أني لا أحبها في القصص والمقالات المتواصلة الفكرة إلا أنها مهمة أحياناً إذا كان الموضوع طويلاً لكي لا يستصعب المتصفح قراءته كاملاً .

وإن شاء الله أحاول أنهيها في الجزء الثاني ..

ولا وش رأيك بالزواج عن طريق الإنترنت ؟
قل الصراحة ..
لا تقول إني ماكتبت المواصفات المطلوبة ..
تبغاها GL ولا GLX
قول ..

أهم شيء فتحه وعليه استبنه

صارت
Grande

للأسف يا سعفة .. أصبحت مثل الـ Grande

ولعلك تقلب تلك الصفحات لتقرأ بعينك تلك الأوصاف الفرعية التي مالها أي داعي ...

أبي طوله يصير 1.70 .. طيب لو صار 1.69 ممكن ما تقبله !
وتبغاه موظف بأرامكو .. ولا يلبس نظارات ولا تبغاه يشخص كوبرا

والله حاله ..



.... وانتظروا الجزء الأخير من القصة


..

نحن ننتظر...

لكن أرجوك.... لايطول انتظارنا.... !!!

تحياتي,,,,

رائعة ...

جزاك الرحمن خيرا ...

نحن في إنتظار الجزء المتبقي منها ...