بريدة ستي - موضوعك اليوم تافه استاذة / حليمة مظفر !

كتبت وليتها ترفعت عن كتابتها : الأستاذة والكاتبة حليمة مظفر في صحيفة وكاد مقالاً عنوانه : ( هل يجب إغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة؟ )

لكنني قلت :
أي مصالح تلك التي تتعطل أوقات الصلاة . !!
يا مستدلة بالشريعة ... لا أريد أن أتكلم من منطلق شرعي لأن الموضوع أقل في تصوري من بحثه في مبحث ! لكنني أتكلم من منطلق عقلي ..

إذا أجبرك قلمك على الكتابة ، أو أجبرتك الصحيفة على الكتابة الأسبوعية أو الشهرية .. فلا تكتبي كل ما هب ودب وعليك خبَّ .!!
اكتبي لتوصلي رسالة تليق بمقامك وثقافتك .
إذ
المفترض منك يا حليمة : أن تتكلمي عن الموضفين الذين يخرجون من دوامهم ، قبل صلاة الظهر بربع ساعة ويرجعون بعدها بربع ساعة بحجة الإنشغال بالصلاة !!

إذا لم يُغلق البنقالي بقالته ويرتاح من دوامه لكي يشم رائحة الراحة بالصلاة والعبادة والوضوء والماء الطهور .. حتى يصلي فمتى يصلي ؟!! ، والصيدلي صيدليته ، والعمال في جميع أعمالهم . متى يشمون الراحة خلال 10 دقايق يناجون فيها ربهم ..!! ومتى يصلون يا مسلمة ..؟؟ متى أبي أفهم !!؟؟؟؟؟

أو يصلون ومحلاتهم مفتوحة حتى يأتيها السراقون أبناء الشوارع ليسرقوا الكتكات ، أو نأتي بعمالة مسيحية أو يهودية لا يصلون إلا يومي الأحد أو السبت .!! سبحانك يارب وبس .

بكل احترام أقول لك : فكرة ساذجة فكرتك هذه التي تؤذي العمال الذي يكدحون ليلاً ونهارا .. ويتلقون إهانات من كفلائهم السعوديين ، وتأتين أنتي لتزيديهم هماً إلى همٍ ، وتستدلين بعدم ورود الشرع في إغلاق المحلات !!

إن كل العمالة يفرحون إذا قال المؤذن : الله أكبر .. بل بعضهم يغلق قبل الوقت ليصلي ويرتاح من عمله .. الذي يأخذ جلّ وقته .

إضافة إلى أننا لم نسمع في جميع بلدان العالم كله حتى هنا أن أحداّ تضرر لكون المحلات مغلقة !!

مقالك يدعو لأشياء كثيرة :
- لا تصلون يا عمالة .
- إذا كنتم أيها المتسوقون في الأسواق فلا تصلون وأنتم بحضرة السوق ، مثلكم مثل من أكل بصلاً أو ثوماً فلا يقرب المسجد إلا بعد أن يضع رأسه على فراشه فيجمعها جميعاً ،(( ولو تهيأ يجمع الصلوات .. يمكن أفضل برأي حليمة لأنه لم يرد في الشرع : منع الصلاة لمن عاد من سوق الأندلس في العليا )) !!

- أن نكون وكأننا في دولة يهودية أو نصرانية .. عالم تأكل في كافي وتتذوق الشيشة وتبخها على أفواه الذاهبين إلى صلاة العشاء المفروضة

- الحرية الممقوتة ... إنها هذه !!

ثم ماذا .. ثم ماذا ..: هذا همٌ يستاهل لأطفال الناس أن يتكلمون عنه فضلا عن متنويريهم !!

للأسف ... يكتبه مثقفة بحجم حليمة مظفر ..

شكرا لكم ... مع الإغاضة على كهذا سذاجات ... وفراغات لسد الصحافة لأناس تريد أن تكتب لتأخرج من المألوف وحسب .

شكرا لكم
أبو اسامة