بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=152762)

قاهر الروس 27-05-2009 07:24 AM

عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!!
 
.
.


http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg

عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!!

(1 )

مَازِلتُ أُحَاوِلُ أنْ أستَدْرِكَ مَا مَضى مِنْ العُمر ، كَريَاحٍ بَعثَرَتِ المَكَان أو بَرقٌ خَطَف البَصَرْ
حَقيقَةً مَا كُنتُ أستَوعِبُ يَومَاً شَيئَاً ما في الحَيَاةِ يُدعى " يوم " ، ولم يَكُنْ يَعنينيْ كَوَقتٍ وَلَحظَاتٍ ثَمَينَةً في العُمر .
نَعَمْ في مَرحَلَةِ الطُّفولَةِ كُنَّا تَعيشُ للحَّظَةِ التيْ نَحَنُ فيهَا نَبحَثُ عَنْ مَصَالِحَنَا ، وَكأنَّنَا في الكَونِ وَحَدَنا لأنَّ على جَوانِبنَا قَلبَانِ يُشعِرَاننَا بِالأمَانِ والرَّاحَةِ وَتَنفيذِ الأوامِرِ ، وَكأنَّنَا أُمرَاءٌ يََعيشونَُ عَلى عَرشِ مَملَكَة .

كَانَ الفرَحُ فرَحُنَا والحُزنُ حزنُنَا ، لَمْ نَكُنْ نَهَتَمُّ بِمَنْ حَولَنَا كَمْ مِنْ مَرَّةٍ بَكينَا في الأفرَاحِ ، وَيومٌ آخَرٌ نَضْحَكُ في الأترَاحْ لأنَّ طُفولَتنَا جَعَلتْنَا نُثَمِّنُ بَرَاءَتنَا ، لا حَيَاةَ مَنْ حولَنَا ، وَمَعَ ذَلِكَ
انْقَلبَتِ المَوازِينُ رَأسَاً على عَقِبْ بَعدَ مَا رَمَتنَا أمواجُ الحَيَاةِ وَ وَدَّعنَا الطُّفولَة وَتِهْنَا بَعيدينَ عَنْهَا .

نَعَم ْ.. مَازِلتُ أتَجَرَّعَ مَرَارَةَ يَومٍ كَانَ الجميعُ يَبكونَ لِرَحيلِ جَسَدٍ طَاهِرٍ ..
وَأنَا أضْحَكُ سَعيدَاً كَوَن أنَّ مَنزِلنَا مُمتَلئٌ بِمَنْ هم بِمرَحلَةِ عُمري ْ ..!!
وَكَمْ أتَجَرَّعُ مَرَارَةَ يَومٍ كُنتُ أُهِلَّ الدُّموعَ عَلى عَزيزٍ حَسِبتُهُ يُثَمِّنُ قُربَه مِني ، وَمَنْ حَوليْ يَضحكون ََ عَلى مَا صَنَعَهُ بِيْ .
حُروفيْ هُنَا يَسيرَةٌ ، لَكني خِفتُ أنْ اُثْقِلَ عَليْكُم

يَتَبعَُ ..
" إنْ يَسَّرَ الله "



.
.

قاهر الروس 27-05-2009 08:12 AM

.
.


(2)


هيَ الحَيَاةُ ، لَنْ تُقَدِّمَ لَكَ أيَّامُهَا بِبَاقَةٍ مُعَطَّرَة ، وَإنْ فَاجَأتكَ بِذَلِكَ يَومَاً
فَاعلَمْ أنَّ بَعدَ هَذهـِ الهَديَّةُ أيَّامٌ مُكَشِّرَةٌ للظَّهرِ قَاصِمَة .

** ** **

قَاَلتْ لِيْ يَومَاً ، وَأنَا أحزِمُ أمتِعَتيْ :
لِمَا لا تَسمَحُ ليْ أنْ أقضيْ وَقتيْ عَلى جَمعِ شَتَاتِ حَيَاتِكْ ؟!!

رُغمَ أنِّيْ لَمْ أُطِلْ في الصَّمتِ حَتَّى تَدَارَكتْ تَمتمَاتيْ ، بِأنيْ عَنيدٌ وَلي حيَاةٌ غَريبَةْ ، وَبِقرَارَةِ نَفسيْ عَلِمتُ أنَّهَا عَرفَتْ الإجَابَة .
مَا كَانَ لأبتَسِمَ أبدَاً عَلى جَرحٍ يَنخَرُ في فُؤاديْ غَيرَ أنِّيْ
ابتَسَمتُ شُكرَاً لَهَا على مَا قَالتْ رُغمَ رَفضيْ لِطَلَبِهَا ، فَلمْ
أبتَسِمُ إلا لِكَونيْ عَاجِزٌ عَنْ الكلامِ لَحظَتِهَا .

بَعدَ فتَرَةٍ لَمْ تَكُن طَويلَةٌ ، رُغمَ أنَّ عَقليْ سَارِحٌ في خُيوطِ تَفكيرٍ بَعيدٌ مَدَاهَا ، إلا أنَّ سُقوطِ رِسَالَةٍ بَريديَّةٍ مِنْ بَابِ مَنزليْ ، أنقَذنيْ مِنْ لَحظاتِ تَفكيريْ .

فَتحَتُهَا ، فَظَهرَ ليْ في بَدَايةِ الرِّسَالَةِ كَلِمَةٌ كُنتُ أُرَدِّدُهَا سَابِقَاً
فَأيَقنتُ أنَّ الرِّسَالَةَ مِنْهَا !!

كُنتُ أُكَذِّبُ عَلى نَفسيْ ، عَلٍّ أنسَى مَا مَضَى ، وَآخُذُ حَيَاتيْ قَريبَةً مِنْ قَلبيْ بَعيدَةٌ عَنْ أيِّ أحَدٍ سِوايْ ، لَكنيْ وَجَدتُ نَفسيْ بَينَ لَحظَاتِ تَفكيرٍ أنيْ أطلبُ تَذكِرَةَ مُغَادَرَة .

سَارَ القِطَارُ ، وَمنْ بِجَانبيْ شَيخٌ هَرِمٌ قَدْ أخَذَهـُ سُبَاتَه .
أحيَانَاً أسيرُ وَأعتَقِدُ أنَّ مَنْ حَوليْ يَرونيْ بِأني وَرَدَةٌ ذَابِلَةٌ
تَسيرْ ، حَقيقَةً كُنتُ أخشَى أنَّهُم يَعرِفوا مَا في قَلبيْ .

أتَى المُضيفُ يَطلبُ مِني تَذكرَتيْ ، فَلمَّا سَلمتُهُ إيَّاهَا
ابتَسَمَ ابتِسَامَةً كَمَنْ يُريدُ أنْ يُطمنَني عَنِ الحَيَاة .

أخَذنيْ طَيفُ مَنْ كَانَ يُريدُ أنْ يَقتَرِبَ مَنيْ وَأنَا أَدفَعهُ بِيدَيْ
حَتى وَصِلتُ تِلَكَ المَدينَة .
مَعْ أنَّ التَّعبُ قَدْ سَيطَرَ عليَّ ، غَيرَ أني تَوجَّهتُ أتَسَوَّق قَليلاً قَبلَ أنْ أعودَ لمِحَلَّ إقَامتيْ المُعتَاد .

يَتبَعُ إنْ شَاءَ الله
| نِهَايَتُهَا |



.
.

قاهر الروس 27-05-2009 10:15 AM

.
.


(3)


بينَ أرفُفِ أحِد ألأسواقِ كُنتُ أسيرْ ، غَيرَ أنيَ أحسَسْتُ وَكأنَّ
أَحَدٌ قَدْ ضَغَطَ عَلى قَلبيْ ، فَالتِـفَاتَةٌ عَفويَّةٌ تُسقِطُ عَينيْ في لُبِّ عَينِهَا .
مَا كَانَ ليْ أنْ أتَوجَّهَ إليهَا ، بَلْ وَكأنَّيْ لَمْ أرَاهَا ، أكَمَلتُ سَيريْ
غَيرَ أنَّ أجواءَ السُّوقِ تَبَدَّلَتْ !!
كَأنَّ النَاسَ بَدءوا يَتَوجَّهونَ لِنُقطَةٍ وَاحِدَة .
سَاقتنيْ نَفسيْ لمَكَانِ سُقوطِ عَينيْ ، فَوجَدتُهم يَهتَمَّونَ بِهَا ، وَكَأنَّ مَكروهـٍ أصَابَهَا !!

شَقَقتُ طَريقيْ بَينَهُم ، وَأخَذْتُهَا ، هِيَ شَقيقتيْ مَا بِهَا ؟!!
قَالوا : دُموعُ عَينِهَا أخَذتنَا إليهَا .

غَيرَ أنيْ لَمْ أكُنْ أشْعُرُ أبدَاً أنَّ دموعِهَا بَللتْ ثِيَابيْ وَبَعثَرت وَجهَهَا .
لِنَخرُجَ بَعيدَاً مِنْ هُنَا ..

مَا الذيْ يَجعَلُكَ تَتَكبَّرُ وَتَكرَهـُ وَتُعَانِدُ مَنْ تبَكيْ عينهُ مِنْ أجلِك ؟!!
حُروفٌ في سُؤالٍ مُدوِّيَة ..

قُلتَ لي أنَّكَ أخيْ ، وَلمْ أكُنْ أعَلَمُ مَعَنى الأخوَّةِ سِوى مَعَكْ
وَبِأيَّامٍ تَأخُذُ نَفسَكَ بَعيدَاً عَمَّنْ يَهتَمُّ بِكَ لِيَرُدَّ إليكَ جَميلَك .

رُغمَ أنيْ كُنتُ يَتيمَةً ، تَمُرُّ شُهورٌ لَمْ أشُمَّ بِهَا رَائِحَةُ طَعَامٍ
بَلْ ولا مِنْ المَاءِ قَطرَهـ !!
وَمِنْ الظلامِ أهرُبُ للنَّومِ ، فَتُقَابلنيْ في المَنامِ كوابيسٌ مُوحِشَة .
وَفي لياليْ الشِّتَاءِ كَانَتْ شَفتيَّ تَرتَعِشَانِ ولَمْ أجِد سِوى قِطعَةَ قُمَاشٍ بَاليَة !!

وَبعَدَ سِنينَ كُنتُ أرتَقِبَ مَوتَاً يَأخُذنيْ مِنْ سُقمِ الدُّنيَا إلى حَيَاةِ الآخِرَة
فَتسبِقُ المُوتَ وَتأخُذنيْ لِعيشَةٍ سَعيدَة ؟!!

أتَعلَمْ .. !!
قَضَيتُ حَيَاتيْ تَائِهَة ، عَطْشَاءُ .. جَائِعَة
مَا أنَا في الحَيَاةِ سِوى إنَارَةٌ خَافِتَةٌ أخَفَتْهَا ضَوضَاءُ المَدينَة !!
كَمْ قَضَيتُ أيَّامِيْ بينَ الأزِقَّةِ ، وَافتَرشَتُ الأرصِفَةَ وَجِذْعُ شَجَرَة !!
أتَذْكُر .. !!
يَومَ أنْ كُنتُ أطلبُ مِنْ صَاحِبِ ذَاكَ المَطعَمِ مِنْ بَقَاياَ الأطعِمَة
فَتأتيْ وَتَطلب مِنْهُ لي وجبَةً جَديدَة !!
هَلَّتْ مِنْ عَينِهَا دَمَعة ، وَلِسَانُهَا تَعَثَّرَ بِعَبرَة ، وَهَمٌّ أخَرجَتهُ بِتَنهِيدَة


غَيرَ أنيْ مَا زِلتُ أرى في عَينيكَ دُموعٌ مُتَحَجِّرَة !!
وَسَرَابُ آلامٍ خَلفَ قَلبِكَ مُتَخَفيَّةِ !!
شَخصيَّتُكَ صَعبَةٌ في المِمُارَسَة ، كَمَنْ يَسيرُ في أجواءَ غَابِرَة ، إنيْ لألَمَحُ طَيفَ رُوحِكَ خَلفَ تِلَكَ السُّحِبِ المُتَرَاكِمَة ، لَكِنْ ,, مَا لِيْ مِنْ السُّحِبِ إنْ مَنَعتْ عَنيْ وَلو قَطْرَة .
أرجوكَ كَمَا صَنَعَتَ حَيَاتيْ دَعنيْ أصنَعُ حَيَاتَك ؟!!


لِصَاحِبُكمْ هَذيَانٌ يُصَاحِبُ جُنونَهُ
فَمَا مِنْ حُروفٍ هُنَا لَيسَتْ إلا لَوحَةٌ عَبَثَتْ بِهَا الألوانُ المُشتَتَّتة
كَطِفْلٍ صَغيرٍ أمسكَ بِقَلَمٍ وَبَدأ يَخُطُّ في جَسَدِهـِ

حُروفٌ قَدْ تَحكيْ عَنْ قُلوبٍ هُنَا ، وَلا يَجِبُ أنْ تُصَوِّرَ الحَقيقَة
لا أسمَحُ أنْ تَتَخَطَّى هَذهـِ الحُروفُ حُدودَ هَذهـِ الصَّفحَة

أستَودِعُكم اللهُ الذي لا تَضيِعُ وَدَائِعُه

أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَانَ مِنْ خَطا فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَان
عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ ورَكَاكة الأسلوب
دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتهِ



.
.

عنزي الاسياح 27-05-2009 10:26 AM

بكل كلمة رائع
وننتظر جديدك


الف شكر وتقبل طلتي

&بدر الدجى& 27-05-2009 10:58 AM


... ابدعت واجدت لاحرمنا الله ابداعك ...
... جعلك ربي ذخرا للاسلام والمسلمين ...
... آآآآآمين ...

دعبل نجد 27-05-2009 11:23 AM



لله در صاحبنا , , أفكر وأثرثر ويبقى التعبير المناسب عن شخصيته هي علامة التعجب ( ! )
عندما تريد وصفه ضع هذه العلامة ( ! )
تقولين :
اقتباس:

شَخصيَّتُكَ صَعبَةٌ في المِمُارَسَة
أقول :
بل ان الصعب عندها سهل بينك وبينه ضباب وغمام وسراب !!!!


قاهر أو ( ! )

لك تحيتي مسداة . .

هايين 27-05-2009 11:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس (المشاركة 1515840)
.
.

لِصَاحِبُكمْ هَذيَانٌ يُصَاحِبُ جُنونَهُ
فَمَا مِنْ حُروفٍ هُنَا لَيسَتْ إلا لَوحَةٌ عَبَثَتْ بِهَا الألوانُ المُشتَتَّتة
كَطِفْلٍ صَغيرٍ أمسكَ بِقَلَمٍ وَبَدأ يَخُطُّ في جَسَدِهـِ

حُروفٌ قَدْ تَحكيْ عَنْ قُلوبٍ هُنَا ، وَلا يَجِبُ أنْ تُصَوِّرَ الحَقيقَة
.


مدهش
دع ذلك الطفل يخطط
لكي يخرج مافي جعبته من حروف
حفظك الله اينما كنت

الـدعساوي 27-05-2009 01:46 PM

رفقا بنا أباسليمان
كما قال أخي دعبل [ ! ] علها تكفي
شكرا ثم شكرا زدنا من هذيانك
أباسليمان متابع كل ماتخطه أنا مللك , فزدنا زادك الله من فضله
هنا أتوقف فالتعبير عنك يخونني
اعتذر


.

rèmàn 27-05-2009 02:09 PM

تَمنيتُ أن أكَون أحَد تِلكَ الأَقلاَم اللتِي فِي جُعبَتك أو
وَرقةً تَرقصُ طرباً لِماتكتُبه أنت من هذَيان ! لأفهَم ذاك الإحسَاس الذي تملكه
ذاك الإِحسَاس الذي سحَر قلباً متيماً لجنونِك ..


إبحَث بَين تِلك الأضلاع المُتهشمه لتعلَم أينَ حَفظتٌك ..

طالب طب 27-05-2009 06:17 PM

أسرْتَ لُبّي بمنطِقِ كلِمِك ~

لَكَمْ أحلُمُ أن أحظى بحرْفٍ من سيّدِه , وصآنِعِ جبروتِه ~

ضايق الصدر 27-05-2009 06:20 PM

ماشاء الله
شهادتي فيك مجروحه , كعادتك كتبت فأبدعت ,
اخي وعزيزي قاهر الروس حفظك الله من كل مكروه وحقق لك امنياتك عاجلا غير اجل
تقبل مروري,

بدر بن عبدالله 27-05-2009 07:28 PM

[ تــمـيــز ].

ربـــع الدنيـــا 28-05-2009 01:43 AM

**********

خاطرة كما أراها شدتني بـ.كل تفاصيلها ..
كانت قطرة الـ.يأس من الفقر ...
قصة لاتحتاج لا لـ.تعقيب فقط الـ.قراءة بـ.صمت والـ.تصفيق لـ.كاتبها. ...
استمتعت مع حرفكِ
استمر في عطاءك. دمت متميزاً ...



تحياتي لشخصك
ربـع الدنيـا


****
**
*

قاهر الروس 28-05-2009 02:59 AM

.
.

ألْفُ عُذْرٍ مَعَشَرَ الأحِبَّة ~

حَقيقَةً ضَريبَةُ الكِتَابَةِ بِسُرعَةِ وَفي أوقَاتٍ مُتَأخِّرَةِ وَعَدَمِ المُراجَعَةِ
تجَعَلُكَ لا تَشعُر بِتَكَسُّرِ حَاِئِطِ أحْرُفِكَ ، وَلا مَيلانِ مَوَازِينِهَا ..!

وَحِينمَا تَعودُ تَجِدُ نَفسَكَ مُحرَجَاً أمَامَ حُروفٍ مُتَرَهِّلَة
فَتَغَاضوا عَنْ الأخطَاءِ بَارَكَ الكَريمُ فيكُم


شُكرَاً لَكُم

.
.


الساعة الآن +4: 12:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.