|
الخلاف في المسائل هل يُفسد الأُخُوة........ !!!!
الخلاف في المسائل الفقهية كان من عصر الصحابة وفي خير القرون بعد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وفيمن بعدهم حتى عصرنا هذا .. ومن المعلوم أن الحق بُغية المؤمن مع من كان.. ولو كان مع عدو ، فالحقُ ضالَّةُ المؤمن أينما وجده أخذه ... ولا تأخذه في ذلك لومةُ لائم... فمن أراد اللهَ والدار الآخرة لايتعصب لرأيه ولا لرأي شيخه أومتبوعه أياً كان منصبه إنما يقول كما قال إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه الله ( كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد إلاّ صاحب هذا القبر .. يعني النبي صلى الله عليه وسلم ) وقال الشافعي رحمه الله تعالى : وددت أن الحق مع خصمي حتى أتبعه ..نقلته بالمعنى
وقبلهما أصحاب رسول الله وقصص رجوعهما للحق عندما تبين لهما ولم يُحدث ذلك في قلوبهم كرها لمن ناقشهما بل قال عمر رضي الله عنه حينما قال له رجل : اتق الله !!! زجره الناس ... فقال لهم عمر اتركوه .. ثم قال : لاخيرفيكم إن لم تقولوها ولا خيرَ فينا إن لم نقبلها.. رضي الله عنك ياأمير المؤمنين ...فالله المستعان ... هذا ماتيسر ونأسف على الإطالة.. اترك المجال للأخوه ليفيدونا.. |
لم نرى مشاركاتكم
|
أخي البحاري ..
مثل هذه المواضيع مكانها .. الساحة المفتوحة .. شكراً لك .. |
اقتباس:
في هذالزمن كل له شيخ |
الحجاب الحاجز أشكرك على المرور ...
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى : في مسألة زكاة الحُلي : فالواجب على أهل العلم فيها وفي غيرها بذل الوسع في معرفة الحق بدليله . ولا يضر من أصاب الحق من خالفه في ذلك . وعلى كل واحد من أهل العلم أن يُحسن الظن بأخيه ، وأن يحمله على أحسن المحامل ، وإن خالفه في الرأي مالم يتضح من المخالف تعمده مخالفة الحق ، والله ولي التوفيق . الفتاوى 5/67 |
| الساعة الآن +4: 08:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.