سعادة لا توصف بهذا الخبر .. و الشكر لجامعة القصيم ممثلة بإدارتها [ يوجد مقاطع مرئية ]
 

في خضم هذا البحر المتلاطم من الصوارف و المشوشات على المعتقد الصحيح بتلميع عصري و كيد فاجر على هذه العقيدة كنا بحاجة إلى إقامة دعوات و مشاريع تجديدية ترصد ظواهر التغير ، و تساهم في ترميم ما تصدع من بنيان المعتقد في القلوب و في المجتمعات ، و لما كانت المسألة مسألة معتقد و القضية قضية فكر ، احتاجت إلى الطرح العميق ، و النقد العلمي الدقيق ، و الوقوف من قبل أهل الاختصاص على عوامل تلك الظواهر الفكرية ، و بحثها بحثًا علمياً أصيلاً .

و عمل مثل هذا يحتاج إلى بيئة مهيأة ، و هذا بالطبع لا يتم نجاحه إلا إذا تبنته مؤسساتنا التعليمية الكبرى ، و ضخت من أجله العديد من المقومات و العوامل التي تمنحه الكثير من الدقة و الجودة في التشخيص و العلاج و الرعاية .

و في هذا اليوم السبت 13/6/1430 هـ اطلعت على خبر نشرته صحيفة سبق تقول فيه : برعاية معالي مدير جامعة القصيم وحضور لفيف من المهتمين بدراسات الفكر المعاصر أقيم صباح الخميس الماضي بمقر الجامعة الاجتماع الأول للجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة وذلك لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية من قبل أعضاء الجمعية العمومية.

وقد أسفرت نتائج التصويت عن انتخاب كل من :
د/ محمد بن عبدالله الخضيري الأستاذ بجامعة القصيم "رئيسا"
د/ناصر بن يحيى الحنيني الأستاذ بجامعة الإمام "نائبا للرئيس"
د/عبدالله بن عمر الدميجي الأستاذ بجامعة أم القرى
د/عبدالله بن صالح البراك الأستاذ بجامعة الملك سعود
د/ لطف الله بن عبدالعظيم خوجه الأستاذ بجامعة أم القرى
د/سليمان بن عبدالعزيز الربعي الأستاذ بجامعة القصيم
د/ حمود بن غزاي الحربي الأستاذ بجامعة القصيم
د/ خالد بن عبدالعزيز السيف الأستاذ بجامعة القصيم
د/ عبدالعزيز بن عبدالله النملة الاستاذ بجامعة القصيم


وقال الدكتور ناصر الحنيني نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية لـ"سبق" : " تهدف الجمعية إلى نشر الفكر الأصيل على معتقد أهل السنة والجماعة وديننا في هذا البلد القائم على الوسطية ، و تنقية أجواء هذا المجتمع من الأفكار الضالة سواء ً التي فيها غلو أو تطرف في الدين أو غلو وتطرف في نبذ الدين ، كما تهدف إلى المساهمة بجزء كبير في تحقيق الأمن الفكري الذي تصبو إليه هذه البلاد لأن جميع الأمور التي تخل بالأمن هي مبنية على أفكار هدامة ومنحرفة وضالة ، و طبعا ً هذا كله بالاستفادة من الكوادر البشرية المثقفة في البلد لتحقيق الأمن الفكري والوسطية التي نصبو اليها " .

و مشروع كهذا المشروع يقوم عليه أمثال هؤلاء الأكاديميين المعروفين بجودة الطرح و الوسطية و الاعتدال كان لا بد و أن يقول أصحاب التطرف قولتهم في النقد الجارح و الهجوم اللاذع كما هي عادتهم على كل ما يهدد مصالحهم ، و يساهم في تعرية فكرهم المخترق لأصول الشرع و سياسات الحكم .

و لهذا تحدث فضيلة الدكتور ناصر الحنيني عن إمكانية مهاجمة بعض الكتاب في الصحف ممن لا يحسبون على التيار الديني للجمعية قال الحنيني : " ممكن أن يكون هناك سذج وأغبياء من الكتاب يقومون بالكتابة والهجوم على الجمعية ولا أتوقع أن يكونوا بهذا الغباء حينما يقوموا بمهاجمة شيء لا يعرفونه بعد ". وأضاف: " من يهاجم الجمعيات التي تدعو للدين والفضيلة كجمعية فضيلة هذا فضح نفسه من الذي يعادي الفضيلة ؟ ما المشكلة من إنشاء جمعية تدعو للفضيلة ؟ " .

لا أجد هنا فرصة إلا أن أحيي كل من ساهم و شارك في إنشاء الجمعية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة ..

من المناسب أن أرفق هذا المقطع المتوضع للدكتور ناصر الحنيني نائب رئيس هذه الجمعية ، و في ملف عن الليبرالية :

..




..

كل الشكر لهم...
.
.
والشكر لكـ ناقلاً..
.
.
سؤال:
اريد وسيلة اتصال مباشرة بهذه الجمعية أو أحد أفرادها...؟؟؟؟

الله يكثر من أمثال هؤلاء العلماء والمشائخ الفضلاء


وجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء

الله يوفقهم ويسدد أمرهم .

ما زلنا في صراع مع بني ليبرال وبني علمان ، ولسنا بصدد الخوف منهم
لكن الخوف من فكرهم المنحرف ، يوم أن تنازلنا نحن عن بعض مبادئنا التي نشأنا عليها .

.
.