|
. . : : [ أُكْتُبْ قَبْلَ أَلا تَكْتُبْ ] : : . . (خاطرة)
بسمِ الله الرحْمَنِ الرحيم الكِتَابةُ لها نفسٌ و نشوة ، و فيها شِرَةٌ و فترةٌ ، و الكاتِبُ فيها ما بينَ إِقْبَالٍ و إدبار ، فتلقاهـُ حينًا يُكلفُ نفسه جاهدا ليستنطقَ قلَمهُ ، و يستدرَ من الحروف ، ما تبقى حابسة عن البوح ، معرضةً عنه الصفح . فيُحرمُ حينهَا من نثرِ معرفَته ، و تأدية زكاة تجربته ، و إمتاعِ متابعيه ، فتغلبهُ الحسرة ، و تُشرِقُه العبرة ، لأنه يرى في الكتابةِ سَهلاً ممتنعًا ، فهي و الحالةُ تلكَ قريبة من النفسِ بعيدةً عنها . و أما إذا أجهشت بالحروفُ ، استبشرَ و استنار ، و زفَ مقالته المنمقةَ ، بكلماتِه المحققة ، و أفكارهـ المشرقة ، يبشر بها من أطالوا عليه في العتاب بسبب البعد عنهم و الغياب ، عن المحبينَ و الأصحاب ، فالكلمة تخرجُ منه تحمل عمقها و دقتها ، و توحي بجَرسِها و إيحائها ، فهو يُضيفُ إلى رصيدهِ المعرفي ، و إنتاجه الفكري و الأدبي ، ما يكون زاداً له و لغيرهِ . طُبعتْ النفوسُ على الملل ، و جبلت على التبايُنِ في التقدمِ و التأخر ، و مُغالبةِ النقيضين في داخلها ، و تصارع الميول و الرغبات ، فإن هي استسلمت لفتورها قُتلت نفسها بنفسها ، و إن هي اشتدت و جدت في نشوتها اكتسبت و أكسبت ، و سدت ما يعتريها من الخلل في فتورها ، و يؤانسها حين الأسى على انقباضها عن العطاء . فإذا شعرت بنشوة الكتابة فاكتب قبلَ ألا تكتب حين الفتور و التراخي .. أخوكم / عبدالله |
:d
أنا ببالي مقال وش رأيك اقترح عليك الفكره وأنت تكتبه وبعدين تعطين إياه وأنزله أنا بما إنه عندك نشاط زائد :113:.. |
أقول رح ذاكر .. خابر عليك اختبار باتسر ... نشاطي لي مهب لك .. :113: <=== ماعندهـ أسلوب بالدعوة .. |
انت فهمت شي والا فاضي ودك تكتب
|
http://farm1.static.flickr.com/158/3...569532a7_m.jpg الكتابة .. ! إنّها كالزائر .. الذي يأتي من بعيد لتقوم بتأديةِ الواجب في ضيافته .. ربّما تكون تلك الضيافة لها أيام .. وربما يومان .. وربما يوم .. وربما تكون ساعات .. بل ربما تكون لحظات .. يُسطر ما زارهُ منها ، ثم يُصيبه الفتور والمَلل .. الكتابة .. ! شَجرة وارفة .. أغصانها مثمرة .. ظلها مُتّسِع .. والكتّاب عابروا سبيل .. في لحظات حياتهم يقفون تحتها .. يستظلون لوقتٍ بسيط .. قد يطول كما أسلفت وقد يقصر .. أحدهم ضاحكاً ، والآخر مبتسماً ، والآخر باكياً ، وذاك متفائلاً .. وذاك متألماً ، وأخرى مدامعها تسبق أحرفها .. الكتابة .. ! وَحدها .. من يَتحمل أوجاع الكتاب وصرخاتهم .. وَحدها .. من يَحمل ما يَحويه قلب كل مُسطّر ومُعبِّر .. إنها كـ الدواء .. لمن في قلبهِ هَم ، حُزن ، فَيض ، نَبع .. وَأنا .. ! أحد الذين أصيب بمَرض الفتور .. الكتابة في داخلي تَمرض ، ولكن لا تموت .. إن شفائها بداخلي بَعد المرض ، كالشوق إلى الخَليل .. أُقدِمُ عليها .. كإقدام الطفل لأحضان أمه بعد مدةٍ طويلة .. وَأنت .. ! انسج كما يَحلو لك النَّسيج .. واجعل يَراعك يترنّح فوق ورقاتك كما يَحلو له .. لا تكتب وفكرك منشغل ، ولا تعبث بشيء غير الكتابة وقتها .. أغلق عينيك القلبيـّـة .. واذهب بهاجسك هُناك .. هُنااك .. عَفواً ..، كَتبت .. فأبحرت بما كَتبت .. وجعلت عيني تهرول بين كلماتك من أجل الرَّد .. أكثر من تلك الخَلجات .. بأوقَات السحر .. يَهيم الفكر شوقاً إليها .. دكتور . ماسنجر |
اشكرك اخوي الصمصام على الدعوة الرائعة وبصراحة ابدااااع وكلمات تخرج من قلب لعلها تصل للقلوب واخوي د.ماسنجر كمل كلامك وزاد عليه فمشكورين وماقصرتوا والله يزيد من امثالكم تقبلو تحياتي
|
http://www.saaup.com/uploads/images/...f2829d17f3.jpg
منذ الطفولة وأنا أكتب ، لدي دفتر أكتب فيه جميع الاحداث التي تحصل لي كولادة شخص قريب لي أو موت حاكم أو انتخاب حاكم أو .... الخ صحيح أن هذا النوع من الكتابة شخصي ولا يقرأه غيري ، ولكن فيه لذة ومتعة حين تتصفحه ، فالأحداث السعيدة تتجدد سعادتها حين تقرأها ، وتلاحظ التغير في أسلوب الكتابة كلما تقدم التاريخ ، جربوه منذ اليوم . شكراً لك أيها المفضال . |
هـلـ 2008 ـي / شكراً على مروركـ حيي الغالي .. |
اخوووووووووي الصمصام
الصراحه كلماااتك مادري وش اقووول جبته على الجرح الله يجزاك كل خير ود ماسنجر ردك ممتاز ماشاء الله |
د / ماسنجر / و هل لمثلي أن يُعلق على هذا السبك الذي فاق حروفي روعة و جمالاً ربما انتفض قلمك أديبنا بعد رؤية هذه الكلمات ، أشكرك و لا أجد ما أعلق به .. بوركت يا أخي .. |
ان اصطياد الفكره فى حد ذاته مهاره
والقدره على اخضاعها وكتابه تفاصيلها موهبه والابداع فيها للدرجة التى تجعلها تلاقى قبولا من المتلقين هو منحه فالأفكار لا يرضيها الا الحالم الموهوب المؤمن بقوه لعوبه هى الافكار لا تزور احد فى مكمنه بل يجب ان تخرج اليها بخيالك وتوقعها فى شباكك وتعود بها الى اوراقك وتظهر لها القدره التى تجعلها تستسلم لقلمك ليسبر اغوارها عند هذه النقطه فقط النقطه التى تضع فيها بذره الافكار فى رأسك وتحملها تنمو ثم تولد على الورق وتراقبها وهي تكبر فى عيون الناس وعقولهم وتحتل مساحات من اذهانهم عند هذه النقطه وفى هذه اللحظه ستدرك انه لا يزال هناك الكثير ليقال وانه دوما هناك فكره تنتظرك فى مكان ما تقبع على امل ان تصل اليها مع شبه يقين من انك الوحيد الذى سيمنحها شيئا لا يستطيعه الآخرون مهما بلغت براعتهم فاملأ قلبك وقلمك ورأسك بالإيمان وابحر فى بحرك الخاص بحثا عنها وحتما ستصل اليها إنها تنتظرك فلا تخذلها يا الصمصام أما نحن فخروج أفكارنا من منتداكم الرائع وبوح أقلامنا عند غيركم لنجد بوابات الخواطر ورفع المعنويات فإذا شعرت بنشوة الكتابة فاكتب قبلَ ألا تكتب حين الفتور و التراخي .. شعرنا بها ورجائنا أن نجد قسما لعلو ونهوض تلك النشوه وألا فأنتم سبب فتورنا (على ايدك) |
جهينة / أشكرك أيها الصديق الحبيب ، و أشكر لك حسن تواضعك و ردك .. بارك الله فيكـ . |
حبة بندول / الناس يتشوفون إلى المذكرات الشخصية ، و يُستفاد منها في ربط الأحداث و المواقف .. لا سيما إذا كان مدونها دقيقًا في التأريخ و التحري لواقعة الحدث الزماني و المكاني .. بالإضافة إلى حسن الصياغة و روعة السبك الحرفي .. شكراً لكـ . |
والله ليس لي نفس للكتابة بسبب جو الإختبارات وحتى وإن كان الإنسان لي عنده اختبارات فإنه يعيش مع هموم الطلاب والطالبات أعان الله الجميع
|
| الساعة الآن +4: 05:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.