رجل تفاجأ بابنه المراهق موقوف أمنياً فكيف تحمي ابنك من نفس المصير
 

بسم الله الرحمن الرحيم :
أيها الإخوة أصبح أولادنا المراهقون بسبب العواطف غير المنضبطه يغرر بهم لأجل أن يلقوا بأنفسهم في كل بلاد فيه قتال يظنونه جهاداً وقد يكون محرماً لكون الراية عمية ، أو لأن ولاة الأمور والعلماء لم يأذنوا بذلك أو بسبب العهود والمواثيق ، أو للمفاسد المترتبة على ذلك ، وخير مثال هو إرسال أبنائنا إلى أفغانستان للجهاد فرجع البعض منهم وقد تعلم التفجير والتكفير ليحرر جزيرة العرب بزعمه وليقتل جند الطواغيت كما رايناه في أشرطتهم قبل عملياتهم الإجرامية. وهذا كتاب في ضوابط الجهاد المشروع لفضيلة شيخنا الشيخ الدكتور عصام السناني كتبه لأول دورة علمية أقيمت في المناصحات الفكرية سنة (1426هـ) في المملكة للموقوفين أمنياً في الرياض ثم في القصيم قرأه الشيخان الصالحان صالح الفوزان وصالح اللحيدان حفظهما الله ، وبسببه رجع كثير من الموقوفين عن الشبهات التي راجت عليهم ، أرجو من كل أب أن يعطي ابنه الشاب نسخة منه ليقرأه ويناقشه فيه ، فإن أشكل على الابن شيء لم يستطع الأب الإجابة عليه رجع به إلى أحد أعضاء لجان المناصحة في منطقة القصيم وعلى رأسهم مؤلف الكتاب الدكتور عصام ليبن له. فالمشايخ وفقهم الله منذ أكثر من خمس سنوات وهم يلقون الدروس العلمية على الموقوفين بشكل جماعي ، ويعقدون معهم جلسات مناصحات فردية في كل أسبوع. ففي أحدى الجلسات الفردية مع إحدى اللجان ـ كما حدثني صاحب الكتاب ـ جيء بموقوف يكفر الدولة السعودية بخمس مسائل ويعتقد أن إمامه هو ابن لادن فرجع في أول جلسة عن ثلاث منها ولله الحمد ، وأجلت المسألتان الباقيتان لجلسة أخرى لتأخر الوقت. وهذا رابط الكتاب صوتياً في دورة في مسجد الشيخ ، ثم رابط ورقي
http://www.undoros.com/index.php?pag....-QHZg-ZbUdZdn
أو
http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=559
والرابط الورقي
http://islamancient.com/books,item,289.html

وسبب هذا الطرح والمهيج له هو ما تراه من مدح بعض كتاب المنتدى هداهم الله لبعض المنحرفين في باب الجهاد كالمقدسي والزرقاوي وابن لادن ، وانظر لذلك الرابط التالي
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=155474

الله ينفع بهم فعلا شبابنا يحتاج للمناصحه جزا الله خيرا القائمين على هذه البرامج لما فيها تصحيح المفاهيم

آمين وشكرا لك

بينت مكنونك يا من تدعي أنك صديق الصدق. لا يجتمع حب ولاة الأمر في هذا البلاد مع حب الزرقاوي والمقدسي وابن لادن. قال أيش مجاهدين. بين لنا منهم المجاهدين في نظرك إن كنت صديق الصدق.

[color="black"][center][size="4"]يبدو أنك تحارب خصومك بولاة الأمر، كأنك أنت الوحيد الذي بايعهم

أما خصومك فهم أعداءٌ لولاة الأمر!!!!! :110:

نعم أنا صديق الصدق ولن أخشى مراوغتك، واصطيادك في الماء العكر
المجاهدون : هم من سعوا لنصرة دين الله، وجاهدوا للتكون كلمة الله هي العلياء ، والله أعلم من ينصره ورسله بالغيب.

وكأني أراك لتقول : عدد لي أسماءهم ، أقول ذاك علمه عند ربي ، فهو وحده مطلع على ما في القلوب.












.

امين :d:41:044:

سيقوم فضيلة شيخنا الشيخ الدكتور عصام بن عبد الله السناني لمدة أسبوع في جامع قرطبة بمحافظة عنيزة من يوم 23/7 بعد صلاة المغرب بشرح كتابه الذي ألفه لدورات المناصحات الفكرية "مختصر حقيقة الولاء والبراء في الكتاب والسنة" والذي قال الشيخ العلامة صالح الفوزان في مقدمته لأصله "فقد اطلعت على ما كتبه الأخ الشيخ : عصام بن عبد الله السناني ـ حفظه الله ـ (حقيقة الولاء والبراء في الكتاب والسنة بين تحريف الغالين وتأويل الجاهلين) فوجدته ـ ولله الحمد ـ بحثاً كافياً شافياً في الموضوع مؤيداً بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم في موضوع التبس أمره على كثير من الناس اليوم بسبب هذه الفتن الواقعة ... ولم يسلم إلا من تمسك بأدلة الكتاب والسنة ولزم المنهج الوسط في هذا الموضوع ، فجزى الله الشيخ عصاماً خير الجزاء على ما بيّن ووضح ، ونفع بعلمه ، وصلى الله على نبينا محمد). الجدير بالذكر أن فضيلته سبق أن ألقى في الصيف الماضي في نفس الجامع دروساً في الكتاب الذي أشرنا له آنفاً في الجهاد ضمن جهوده لتصحيح الأفكار ، ولذا فينبغي لنا الحرص على مثل هذه الدروس التي تبين المعتقد الصحيح في هذا الباب الخطير خاصة الشباب ، لأن سبب ضلال كثير منهم هو عدم فهمهم لباب"الولاء والبراء". فربما كفروا بما ليس من المكفرات بل ربما كان مما أذن به الشرع ، ولذا قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في آخر حياته : "أرسلنا ابناءنا إلى أفغانستان ليجهادوا الكفار فرجعوا وعاطفة احدهم تكاد تحمله بين السماء والأرض يقول : أفتني أقتل فلاناً وفلاناً وكأن الناس دجاج".
http://up.damasgate.com/viewer.php?f...f5o08r065e.jpg

يرفع للتذكير

يقول الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله (الفتاوى العصرية:158) : (الجهاد مع من ؟ ومن هو الإمام الذي تريد أن تجاهد تحت رايته ، وأيضاً الدول بينها معاهدات فلا بد أن تأخذ أذن الإمام بالخروج لتلك الدولة ، المسائل لها أصول ما هي فوضى ، فإذا أذن لك ولي الأمر وأذن لك والداك وعند استطاعة فلا بأس).

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (مجموع فتاوى الشيخ 18/388) : (إنه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف ونحوه ، لضعف المسلمين ماديًّا ومعنويًّا ، وعدم إتيانهم بأسباب النصر الحقيقية ، ولأجل دخولهم في المواثيق والعهود الدولية، فلم يبق إلا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (الصارم المسلول:1/229) : "فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف ، أو في وقت هو فيه مستضعف ، فليعمل بآية الصبر والصفح والعفو عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين"أ.هـ وقال (مجموع الفتاوى:28/396) : "ومن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من النصيحة بقلبه والدعاء للأمة ومحبة الخير وفعل ما يقدر عليه من الخير ، لم يكلف ما يعجز"أ.هـ.

أشوفك يالحبيب ترد على روحك

وش السالفة


لكن لتعلم أن من يريد الحق فهو يسيرالوصول لمن يسره الله له



ومن الخطاء أن نعلق الحق بأشخاص أو مشائخ فقد سمعت مقطع صوتي لا بن عثيمين رحمه الله يقول من ضمنه " ان الحي لا تؤمن عليه الفتنة " مجرد فائدة فقط لا يجي أحد يشغلن يقول وش تقصد أن نحوه ما ني فاضي


وهناك أناس ألهمو اتباع الطريق المستقيم بدون حضور دورات او دروس عند مشائخ وما سكين طريقهم الصحيح وهذا من توفيق الله لهم وهم كثير والحمد لله .

وأسأل الله أن يعز ولا أمرنا ويرد كيد الكأئدين في نحورهم


واخيراً أشكرك على هذا الطرح الجميل فالوقاية خير من العلاج فما ينفع الدواء بعد البتر

جزاك الله خيرا وفقك الله وحمى الله هذه البلاد واهلها من الضالين المنحرفين ادعياء الجهاد ومن والاهم