![]() |
( دعوة إلى أعضاء المنتدى )
مرض العصر الجديد !!! مرض من أجله تفككت أسر وهتكت أستار وأعلن فئامٌ الفشل وأصبح الواحد ينتظر نحبه ظناً منه أنه الموت الذي لامناص منه هذا المرض أسهم بشكل ملحوظ في تزايد حالات الإنتحار بعد اضطراب عمَّ الأعضاء والمفاصل خوفاً من المستقبل المجهول ، رؤية سوداوية لحياة مُلئت أزهار هؤلاء ضعاف نفوس، ويقينهم ينتهي إلى حيث أراد بهم الهوى بالله عليكم أين الإيمان الذي معه تزكى النفوس و تأنس الضمائر أين الإيمان الذي يدغدغ المشاعر طيلة البقاء أنه الفرح السعيد كنت أرافق مع صديق لي كان يعاني ألما في القولون دخل الطبيب غرفة التمريض للإجتماع مع فريقه الطبي لتشخيص حالات المرضى والنظر في التقارير فجأة ... خرج الطبيب من الغرفة إلى غرفة مجاورة لاتحمل مسمى ولا هويّة !!! سألتُ موظف الاستقبال هل من الممكن مقابلة الطبيب مساء هذا اليوم ؟ فأجاب على الفور لِم لا لكنه الآن في مكتبه هنيهة وقت يرتاح ليعاود نشاطه من جديد .......... فتح الطبيب الباب أستقبلته رحب بي والبشاشة تعلو محياه وفي طريقنا سألته عن صديقي ابتسم ابتسامة عريضة ثم مازحني قائلاً أيهما أحبُّ إليك هو أم أنا ؟ قلت ( هو) وأنت ( ياأنا ) ابتسم أخرى ثم أمسك بيدي بعيداً ........... قال لي هل تصدق أن مرض هذا العصر هو القلق وبمعنى آخر ( استراتيجية الحياة إلى أين ) هنا في القسم الباطني الكثير من التقارير أثبتت أن هذا المرض لا أثر له وليس هناك مايدلل للطب أن أعراضه المتوقعة ماء أو هواء ربما تعايشت معه إبَّان مرافقتك له وأحسست بأن صديقك لم يعد صديقك الذي تعرفه ؟ ألا تشعر أنه يسكن في عالم لايسكنه غيره تسآلت كيف ؟ قال لي ألا ترى أن عيناه احدودقتا بصمت مهيب مع أحلام مفزعة وقت يقظته ؟ قلت : بلى قال : صبيحة هذا اليوم كنت أتحدث مع صديقك أضاحكه بحنونية تامة وتبين لي أن معاناته كانت ومنذ سن صغيرة ولم يكن يحاول علاجها بالتهوين منها بقدر تضخيمها ومبالغته في تهويلها هذه أول مراحل القلق ومابعده أشد !!! قلت إذاً مالحل ؟ قال : ( القرآن ) قلت : ثم أيُّ؟ قال : حديث ابن عبَّاس ( احفظ الله يحفظك .....) الحديث ولم أزل به وهو يردد ( احفظ الله يحفظك .....) الحديث |
الإمبراطور
هنيئاً لصاحبك أنه صاحبك .. القلق أعتقد وأقدر أن أسميه مشكلة العصر .. تجد الشخص فيه قلق وحيره . قد لا يعلم هو من أين مصدر ذلك القلق .. تجده يسرح بخياله .. قليل نومه .. الذي يرآه يحسبه يحمل هموم الدنيا بأكملها .. ولو فتشت في الحقيقة لوجدته ليس عنده شي أبداً .. وأعتقد سبب ذلك .. الخيواء الإيماني .. وعدم التوكل على الله سبحانه وتعالى .. وعدم المحافظة على الورد اليومي .. هذه الأشياء من أهم الأسباب .. وأشفى الله صاحبك من كل سقم ومن كل قلق .. وجزاك الله خيراً .. ا ل ش ا م خ |
اقتباس:
|
ونعم الصاحب
|
مشكور الامبراطور على هذه الكلمات
|
حقاً
هنيئاًلصاحبك انه صاحبك |
أين الإيمان الذي يدغدغ المشاعر
نعم الانسان لايستطيع ان يعيش من دون سعاده ولقد أخطاء الكثير بالبحث عن السعاده إن السعادة في الايمان ولاغيره ولو بحثت عن السعادة لوجدتها بالقلب والايمان بالقلب فعجب لمن اراد السعادة بغير الايمان وعجب للغرب الذي جرب جميع انواع ((مفعلات )) السعادة فلم يجدها ووجد الانتحار حلاً نهائياً لمشكلته مع انه قد اخبر الله بأنهم احرص الناس على ((حياة)) وهنا الحياة نكره بمعنى اخر انهم يريدون حياة واي حياة ولو مثل البهائم ولكنهم لم يجدوا السعادة فختاروا الانتحار وهو اخر الحلول لسعادتهم سابقاً والان هو اول الحلول لديهم واللبيب بالأشارة يفهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
جزاك الله خيرا يامبراطور
|
( دعوة إلى أعضاء المنتدى )
دعوة الى اين ؟
|
جزاك الله خير يالإمبراطور وما قصرت
مع التحيات برق البصر |
الساعة الآن +4: 11:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.