كيف السبيل لتعامل مع الجاهل ؟؟ ... في أي موقف كان
 

تمر بنا في مواقفنا اليومية

مع مخالطة الناس .. أشياء تتطلب منك التصرف بحكمة وحنكة

فإذا حصل لك أي موقف مع جاهل سفيه فكيف تتعامل معه

لأنك إن أطعته بغير قناعة نفسك أصبحت محبوبا عنده , متبوعا له , وأنت غير راضٍ عن نفسك

وإن رفضت قوله أو عمله غضب عليك وربما وصل الأمر إلى الجدال

بسبب أنه جاهل

لكل داء دواء يستطب به ### إلا الحماقة أعيت من يداويها

أتمنى منكم التفاعل ماطريقة التعامل مع هؤلاء ؟ وإذا كان لكم مواقف فأتمنى ذكرها ؟

شكراً لكم

أستطيع الرد عليه بهذه الآية : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)

وكذلك كما قال الشاعر :

وإذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت

شكراً لك ..

هذا عذاب المؤمن في الدنيا 000 ونعيم عقله
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
اللهم صلى على محمد وبارك عليه وسلم عليه تسليما كثيرا 000 وبعد
فإن تسلط الجهلة والحمقى بالفعل او القول هو من البلاء
ولاشك انه للمؤمن البصير بدينه تكفير لسيئاته وتمحيص لدينه وعقله
وخير إرشاد في مثل هذه المصائب هو مادلنا عليه كتاب الله
( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
وقد قرأت كتاب الداعية السلفي الدكتور سلمان بن فهد العودة الذي حاور فيه الغزالي عفا الله عنه
الذي تلفظ بكلمات مثيرة للغضب , كمانص علي ذلك الدكتور سلمان
قرأت الكتاب واستفدت منه في معاملة الحمقى والجهلة بالذات إذا كانوا على دين الإسلام والسلفية
وأما عن بعض المواقف التي مرت بي , فاذهب إلى مواضيع العضو عبدالعزيز2007
ففي أحدها يذكر ظاهرة المسلسلات الملهية في رمضان
وإني لما قرأت ماكتب بعين النصح , أحببت المشاركة لتكتمل الفائدة
فكتبت هناك مشاركتي وفيها التوجيه الشرعي والتوجيه التربوي والإعتراف بالواقع البديهي
ثم تأذيت من (فعله وقوله)
فقد كتب كلمات يفهم منها أني أدعوا إلى فعل الفواحش وذلك بمشاهدة المسلسلات
وفي مشاركتي ماينقض ذلك فقد دعوته إلى معرفة حقيقة أجهزة الإعلام وذلك بسماع شريط
(سليمان بن ثنيان 0 حياتي بين الاسلام والاعلام) وكلام الامام بن باز
وفعل مالم يفعله سلمان مع المصلح الكبير محمد الغزالي رحمه الله
فلم يحلق في سماء الفكر التي أنظر منها ولم يجمع النصوص في كلمتي تلك كما فعل سلمان في كتابه ذلك فقد جمع نصوص الشيخ محمد وبدأ يتفهم كلامه, لان الكلام يفسر بعضه بعضا
فعلمت أنه قليل العلم , وابتسمت كما دلني على ذلك شريط ( إبتسم لتكون أجمل )
وعملت بكتاب الله ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
وأزيدك من الشعر قصرا وليس بيتا أن دعوت الله له وهذا مادلنا عليه شيخ الدعوة سلمان بن فهد
وقد يقول أحدهم كيف تناقض نفسك وتكتب عنه وقد أعرضت عنه
فأقول : إن كثيرا من علمائنا كانوا ينوهون بالتصريح في شناعات المتعالمين الجهلة ليحذرها الناس ولايقتدي بهم الصغير الذي لم ينضج بعد
وإن من خيرتهم شيخ الإسلام في هذا العصر محمد بن ناصر الدين الألباني رضوان الله عليه
واعلم رحمك الله أن من أهم وأعظم أخلاق الناصحين (الرحمة وسلامة الصدر)
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته وغفرانه ورضوانه في الدنيا والآخرة
اقرأ كلماتي في هذا المنتدى بعين المحب والمتواضع للصغير وستجد فيه الصدق إن شاء الله
أخوك : عادل الوشمي (كلنا عيال قرية)