![]() |
متفرقات تربوية (1)
[c]
متفرقات تربوية (العدد الأول) [/c] سلام عليكم ورحمة الله وبركاته (.) كنت كثيراً ما أحمل كراسة (جيب) صغيرة أسجل فيها بعض الأفكار وما يعن في الخاطر والبال واقيد فيها ما أعجبني من فوائد ونكت علمية ... ثم أعود إليها بين الفينة وأختها أبدل وأغير وأضيف وأنقص وهكذا ... وقد تجمع لدي كم لا بأس به من هذه الكراريس، ورأيت أن من حقكم علي كأحبة إشراككم في بعض محتويات هذه الكراسات على حلقات أو أعداد متى ما سمح الشاغل وقل مكدر الصفو... وإليكم بعضاً مما في كراسة كتبت فيها بعض الفوائد والأفكار في عام (1417) بين شهري (رجب وشوال) أرجوا أن تجدوا فيها ما قد يفيد (1) الفروسية دائما ما نظنها في شخوص يحوطها الخيال بهالة الزمن الماضي ... بينما هي مترسمة في أطياف مرئية أمام نواظرنا في رجال لو كانوا من أهل الزمن الماضي لسطر لهم التأريخ ملاحم شرف وعز وفروسية. (2) ثلاث ركائز يمكن أن تحقق نجاح التربية : = توفيق الله تعالى = مهارة وخبرة المربي = تفاعل المتربي مع المطروح من النتائج و التوجيهات (3) التدرج السليم لتربية المبتدئ (إلتزاماً) : = صرف عنايته ابتداءً إلى أهله وبيته ( من جهة: الخدمة / المخالطة/ الدعوة) ما لم يكن ثمة محظور = مفهوم الإلتزام الصحيح = التربية العلمية (طريقة وكيفية) ومنها حفظ القرآن الكريم أو ما تيسر منه = التربية العملية (طريقة وكيفية) ومنها الدعوة (دعوة الذات ودعوة الأخرين) (4) مبدأ الرحمة لا مبدأ الندية (يا مربي) (5) المعاملة بنقيض القصد ليست مطردة تربوياً (6) الإسقاط (من منظور تربوي): هي حيلة (لاشعورية) تتلخص في أن ينسب الانسان عيوبه ونقائصه ورغباته المستكرهه ومخاوفه المكبوته التي لا يعترف بها ... إلى غيره من الناس... وذلك تنزيهاً لنفسه وتخفيفاً لما يشعر به من القلق والخجل أو النقص. (7) القصور والتبرير: لدينا قصور ونعرف ذلك وفي أحيان كثيرة نعترف به ولكن المشكلة تكمن في تبرير هذا القصور ... (8) حصانة لاحصار (يا مربي) (9) الثوابت والقناعات دور تربوي متقدم (10) الترويض والدفع إن المتربي المتقد حماساً لايسلم في الغالب من الشطحات والتي يحتاج معهاإلى ترويض وقد يؤدي هذا الترويض إلى فترة وخلل في السير فيأتي دور الدفع المتزن... فهل ينضبط منك (يا مربي) عدم الترويض بدعوى الخوف من التثبيط ... إذاً فانظر في مسألة التوازن بين الترويض والدفع (11) المربي قدوة القدوة ليست أشكالاً دعائية وإنما هي ترسم لمنهج رباني أصيل وتحقيق للعبودية والتأله لله تعالى وتحصيل لحدود الالتزام... (12) قيل في المثل الشعبي: المدوي ما ياوي -------- (مع تحيات جدتي ) (13) داء مجتمعنا شهوة لا شبهة مع وجود الأخير (1417 للهجرة) (14) المرء يستطيع تأليف القلوب بتوفيق الله تعالى... ولكن هناك قلوب عميت وصمت عن الألفة والاستئلاف (15) = الإلتزام والاستقامة خلق يمكن اكتسابه مع توفيق الله تعالى = حاجتنا لتأسيس المفهوم الصحيح للتدين بات أمراً ملحاً وذلك أن الكثير منا أضحى له سلوكان وموقفان خيرهما الظاهر للعيان. = من مراقبة الله عزوجل وخوفه ورجائه يتكون خلق الاستقامة وتحمل المسؤولية والانضباط الذاتي... ومن تحمل المسؤولية تنبثق الشخصية السوية (أخيرة هذا العدد) قال أبو قلابة: إذا أحدث الله لك علماً فأحدث له عبادة ولا يكن همك ما تحدث به الناس فلعل غيرك ينتفع ويستغني وأنت في الظلمة تتعثر وفي هذا إشارة مهمة لا تخفى على اللبيب (من العاملين في حقل الدعوة والتربية) (ما بعد الأخيرة) قال أيوب السختياني: إن من نعمة الله على الحدث أن يهيئ له رجل من أهل السنة يأخذ بيده إلى النجاة وفي هذا تنبيه مهم للمتربي والمدعو حبي وتقديري لمن قرأ ووعقب وناقش والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
مشكووووور اخوي جدس الباس
والله ما اخطأ من وضعك مشرف موضوع متميييييييييز تحياتي اخوكم مستر عطووووووش ابوعمر |
جدس البأس
أولاً : مبروك هذا المنتدى وهذا الإشراف الذي زاده قوة وعلماً .. ثانياً : لله درك ودر مفكرتك .. ثالثاً : في الحقيقة هذه المفترقات أعجبتني كثيراً . وانفردت في خاطري واحده . وهي القصور والتبرير: لدينا قصور ونعرف ذلك وفي أحيان كثيرة نعترف به ولكن المشكلة تكمن في تبرير هذا القصور ... فلا عدمناك أخي العزيز .. ا ل ش ا م خ |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي الحبيب ري الرمال
لم أنتظر نصيف هذا الاحتفاء الجميل منك وفقك الله أرجو من الله العلي القدير ألا أخيب ظنك الغالي الحبيب الشامخ السامق في كل مرة تكبر في عيني وتعلو أرجوا أن أكون عند حسن ظنك أخي الكريم بما أن هذه المتفرقات إشارات وأفكار مبعثرة لما لاتتكرم علينا وتبسط بالقول الخاطرة التي أعجبتك حول القصور والتبرير أخوي الكريمين تقبلا فائق حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
رد : متفرقات تربوية (1)
اقتباس:
|
جدس البأس
تلبياً لطلبك .. وكلي فخر وسرور . لأن الطلب منك .. أقدمها مع إعترافي بالخطأ .. دائماً الإنسان يحب ويبحث عن الكمال والمثالية . فهو لن يحصل عليهما إلا بالتعب . هذا إذا قلنا أنه حصل ما يريد منهما .. ثم يدخل بين خلجات هذا الكمال نقص . فهو يتغاضى عنه أي النقص , ويبدأ يبرر له . فكيف يريد الكمال أو الإعتدال على أقل تقدير وفيه قصور ويبرر له مع الإعتراف بالنقص والقصور .. فالعيش بالخيال وعدم الواقعية , أعتقد هو الأثر في ذلك . فالذي يبرر لنفسه . لن يستمر بالعطاء لأنه يقنع نفسه وهو لا يدري بأنه على صواب وأنه مجانب للخطأ . وإذا جئت للحقيقة فهو العكس تماماً .. أرجوا أنني وضحت ولو القليل .. مع تقديري وحبي الفائق لك أخي العزيز .. ا ل ش ا م خ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه فوائد مذكرات الجيب ...!! بارك الله فيك يا أستاذنا جدس البأس |
بارك الله فيك
|
الحقيقه.......أود أولاً أن أبارك لهذا المنتدى الذي يحمل في طياته إسم لا مع
كإسم جدس البأس وتستاهل الإشراف........... ثانياً: جزيت كل الخير على ما تقدمه لهذا المنتدى وأرجوا من الله أن يجعله في ميزان حسناتك..... وتقبل تحياتي وأشواقي الحاره............ |
الغالي دوما جدس البأس ،،،،
اولا ..اقدم شكري العميق لمفكرتك التي حفظت لنا شيئا من تحفك،،،،وهذه نقاطك وبعد كل نقطة حاولت جاهدا ان اعلق مع ان تعليقي عليها كمن ينير طريق الشمس بشمعة ،،،ولكن عشمي فيك ان تقبل جهد اخوك المقل،،،، ولك مني الف الف تحية،،، (1) الفروسية دائما ما نظنها في شخوص يحوطها الخيال بهالة الزمن الماضي ... بينما هي مترسمة في أطياف مرئية أمام نواظرنا في رجال لو كانوا من أهل الزمن الماضي لسطر لهم التأريخ ملاحم شرف وعز وفروسية. ====== هذا مما اظنه مترسخ في عقولنا الباطنة فترانا دائما ما نتغنى بقواد في الماضي ولا نتخيل ابدا ان مثل اؤلئك الرجال سيكون لهم سلف في زماننا الحاضر ولذلك تجدنا ندمن على عبارة (( لم تلد النساء مثل فلان)) او لعله الهروب من الواقع المر الى التاريخ الماضي. ====== (2) ثلاث ركائز يمكن أن تحقق نجاح التربية : = توفيق الله تعالى = مهارة وخبرة المربي = تفاعل المتربي مع المطروح من النتائج و التوجيهات ===== .وانا اضيف ان جماع هذه الثلاثة والاداة المحققة لها كلها بإذن الله هو الدعاء - مع الاخذ بالاخلاص - الذي هو المنقي والمقياس للعمل. ===== (3) التدرج السليم لتربية المبتدئ (إلتزاماً) : = صرف عنايته ابتداءً إلى أهله وبيته ( من جهة: الخدمة / المخالطة/ الدعوة) ما لم يكن ثمة محظور = مفهوم الإلتزام الصحيح = التربية العلمية (طريقة وكيفية) ومنها حفظ القرآن الكريم أو ما تيسر منه = التربية العملية (طريقة وكيفية) ومنها الدعوة (دعوة الذات ودعوة الأخرين) ====== اما الاول فأنا اتفق معك فيها جملة وتفصيلا....بل اني اضعها في المقام الاول. وهي الخطوة الاولى المستحثة المتلقي. اما الثانية فأظنها هي مربط الفرس وهي التي دائما ما يغفل عنها او لنقل لا يعطيها حقها المربي او قد لا يحسن ايصالها الى المتلقي. ====== (4) مبدأ الرحمة لا مبدأ الندية (يا مربي) ====== او لأقرب المفهوم - ان فهمته انا على ما تريد انت - مثل السيارة الجديدة تحتاج الى تمرين اولا ثم انطلق بها الى حيث شئت من دروب الخير. ====== (7) القصور والتبرير: لدينا قصور ونعرف ذلك وفي أحيان كثيرة نعترف به ولكن المشكلة تكمن في تبرير هذا القصور ... ===== احسنت في هذه ...التبرير..التبرير او لنكن اكثر شجاعة ونقول خداع النفس والكذب عليها واقناعها. ===== (8) حصانة لاحصار (يا مربي) ===== لله درك ياجدس.........لقد اصبت كبد الحقيقة...واسمع يا مربي.. ===== (9) الثوابت والقناعات دور تربوي متقدم ==== طلب ،،، اتمنى ان تبسط هذه النقطة بشء من الشرح. ===== (14) المرء يستطيع تأليف القلوب بتوفيق الله تعالى... ولكن هناك قلوب عميت وصمت عن الألفة والاستئلاف ===== لكن هل نقف مكتوفي الايدي؟؟!! هذا اذا كانت المشكلة من تلك النفوس طبعا....لكن مايدرينا ان المشكلة من عندنا نحن ! اي اننا لم نحسن اختيار المفتاح لتلك النفوس. ===== (15) = الإلتزام والاستقامة خلق يمكن اكتسابه مع توفيق الله تعالى = حاجتنا لتأسيس المفهوم الصحيح للتدين بات أمراً ملحاً وذلك أن الكثير منا أضحى له سلوكان وموقفان خيرهما الظاهر للعيان. = من مراقبة الله عزوجل وخوفه ورجائه يتكون خلق الاستقامة وتحمل المسؤولية والانضباط الذاتي... ومن تحمل المسؤولية تنبثق الشخصية السوية ====== الاولى: اخي الغالي جدس البأس... مشكلة البعض انه لا يدري ان الالتزام خلق.. فمنهم من ترى اخلاقه اسوأ ما تكون ومع ذلك يقول اني ملتزم. ومنهم - واقصد هنا(الغير) الملتزم - من يعقد الامور ...والامر بغاية السهولة كما ذكرت انت ...وهو ان الالتزام ...خلق يكتسب....فاسمع يا من تطلب الالتزام... الثانية،،، صدقت والله ....ولا تعليق . محبك محبكم طلبي الاخيييييييييييييييييييييير مع استفهااااااااااااااااااامي الكبيييييييييييييييييير.. الا تستحق تلك -المفكرة- ولو على سبيل اكرام وريقاتها التي حملت تلك النتف ان - تثبت- او لنتبتعد عن الفلسفة ...لماذا لا يثبت الموضوع؟؟؟؟!؟!؟!؟!؟!؟ |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي الحبيب الجنرال وفقه الله
باختصار ماكتبته عام 1417( داء مجتمعنا شبهة لا شهوة مع وجود الأخير) واضفت إليها هذا العام 1423( التاريخ الذي قيدت فيه 1417) لأن الوضع تغير في ظني فصارت الشبه تزاحم الشهوات في صرف الناس عن الخير والهدى هذه وجهة نظر على العموم لك حبي وتحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي أبا محمد
دائماً تصيبني بالحرج وفقك الله ويسر لك الخير والهدى والرشاد الحبيب فهد كلي فخر بتشريفك موضوعي وفقك الله للخير والهدى والسداد الحبيب الغالي الذي افتقدته كثيراً نسيم الخير والحب أرجو أن أكون عند حسن ظنك واعجبني أيما اعجاب توقيعك الرائع جداً وفقك الله للخير والهدى والسداد وتقبلوا جميل تحياتي وأشواقي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصمت ظهري وقطعت عنقي هداك الله |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي الشامخ السامق وفقه الله
انتظر مني تعقيب قريب على دررك أشكر لك سرعة اجابة طلب أخيك وفقك الله محبكم وماذا عساي أن أقول زدت قيمة المقال أضعافاً مضاعفة انتظر التعقيب لكما حبي الخاص جداً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
لا تعليق على هذه الروائع التربوية...
لفتاتك بديعة تأخذ بالألباب... أخص المقولتين الجميلتين.. قال أبو قلابة: إذا أحدث الله لك علماً فأحدث له عبادة ولا يكن همك ما تحدث به الناس فلعل غيرك ينتفع ويستغني وأنت في الظلمة تتعثر قال أيوب السختياني: إن من نعمة الله على الحدث أن يهيئ له رجل من أهل السنة يأخذ بيده إلى النجاة |
الساعة الآن +4: 12:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.