![]() |
الإفتاء الواقع والمأمول
الإفتاء الواقع والمأمول
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم لاشك ياإخوتي أن حفظ القرآن الكريم نعمة من نعم الله تعالى العظيمة على عباده هذا من المسلمات لكن الشيء الذي يدعو إلى التأمل هو : هل حافظ القرآن يعتبر مفتياً حتى ولو لم يكن عنده علم ؟؟! أنا أعتقد أن كثيراً ممن تصدروا للإفتاء من حفظة كتاب الله وهم لاعلم عندهم أفسدوا ولم يصلحوا من حيث لايشعرون حتى ولو كان هذا الإمام له لقاءات في الفضائيات أو محاضرات في المساجد أو صوت جميل أو أنه جهوري الصوت في الخطابة كل هذا لايغني ولاينفع والدليل على كلامي أنك تجد ممن عندهم علم وفهم لايحفظون من كتاب الله إلا شيئاً يسيراً لكنهم جمعوا بين ذلك وبين علوم الشريعة الأخرى ولذلك أنا أقول إن من الخطأ الواضح الفاضح أن يتصدّر للفتوى إمام مسجد لاعلم عنده سوى أنه حفظ القرآن إذ حفظ القرآن وحده لايعني أنك فهمت معانيه ولاأنك عرفت ناسخه من منسوخه ولاكيفية الجمع بينه وبين الأحاديث التي ظاهرها التعارض مع بعض الآيات 0 هذا ماعندي ألقاكم في مناسبات أخرى إن شاء الله تعالى |
كلامـ واقعي ,,,,
ولكن .. من نلوم ؟؟ قد تكون الأوقاف أخطأت . . وفيتامين " الواو " تلعب دوراً . . . . كلنا يعرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: { يؤم القوم أقرأؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة . . . . . . } الحديث .. وكما يقول أهل العلم أن " الأقرأ لكتاب الله " هم أعلم بأحكامه . . . فياليت من هم معنيون بهذا . . أن يراعوا الذمة في ذلكـ . |
الساعة الآن +4: 11:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.