بعد أن حاولا تشويه سمعة المتدينين بوزارة التربية .. السدحان والقصبي يلوثان سمعة
 

جاوز الفنانان السعوديان عبد الله السدحان وناصر القصبي كل حدود اللياقة الإعلامية المرئية واستغلا منبر أم بي سي الحر نحو مزيد من خلق المبالغات الغير دقيقة لواقع الحال السعودي في شتى المجالات بأسلوب أقل ما يقال عنه فنيا أنه أسلوب كوميدي متواضع جدا خال من جميع الخصائص الفنية ..

بعد حلقة التطوير والتي غمز الفنانان بالسوء نحو العاملين المتدينين بوزارة التربية والتعليم وتوجيه الاتهامات لهم بتعطيل مشروع تطوير التعليم بالسعودية وهو ما ينفيه الواقع جاء الدور على مكاتب الدعوة إلى الإسلام (توعية الجاليات) حيث قدم السدحان والقصبي صورة مغلوطة ومشوهة بل وتستحق أن يتم استدعائهما للتحقيق بشأنها بعد أن أظهرا هذه المكاتب بصورة الجبابرة والذين لاهم لهم سوى (الختان) للداخلين الجدد بالإسلام ..!!

العبث والفشل الكوميدي الذي يقدمه (طاش) جاء متزامنا مع الأفكار الضعيفة والتصوير المتواضع والإخراج الذي أقل ما يقال عنه ( سلق بيض) رغم الملايين المصروفة على العمل وهو ما يؤكد أن آخر اهتمامات أصحاب العمل هو المضمون ونتاج الحلقات فيما يحتل الربح والإعلانات الهم الرئيسي لأصحاب العمل ..!

للأسف أصبح (طاش) مسلسلا يوضح صورة مغلوطة عن السعودية ومواطنيها ولأن أم بي سي غارقة بالبحث عن المعلن فسيكون القادم مفزعا لنا كسعوديين ونحن نشاهد السدحان والقصبي يسكبان العمل الفاشل نحو صنع كارثة للمجتمع الذي يوجد فيه من الصور الرائعة مالايوجد ببلد آخر لكنه الفشل وصنع الإثارة المغلوطة..!!

مالقو احد يربيهم

والله انك صادق

من رأيي ان الصمت مع هؤلاء هو الحل

ليقضي الله أمراً كان مفعولا

انا معك ياخوي وايدك عالكلام