بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   بــنــت بــريــدة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=62)
-   -   يومٌ مـَـا .. كُنْــتُ حِكَـاية ٌ 俞 (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=173149)

ميلادُ حُلم 01-10-2009 08:22 AM

يومٌ مـَـا .. كُنْــتُ حِكَـاية ٌ 俞
 
..




[FLASH=http://www.shawati.cc/uploads/melad%202.swf]width=600 height=500[/FLASH]










مَتى سَــأحْكي لِـلْغادين قَتلهم ميلآدي يَومَ أنْ وُلد !
متى سـأسطرُ معاناة الجُبن والخوفِ المُتمكن ّ !
متى أُطفيء نار الذكريات !
حسنًا لِـ أبدأ ..؛
سأتكئُ على هاوية الحَرف !
بـ ِ وادي البوحِ المتهالك !
لبستُ ثوبًآ أبيضْ
بُقِّعت أَطرافهُ بـِ لونِ الدمّ البآرد !
وبدأتُ أُثْرثِرْ !











http://i36.tinypic.com/14tqzyd.jpg


كَبُرتُ أعلم !
وسنينَ عُمّري حُسبت بِ مقدار ,
تُوهِمُني أوراقُهُم وتأمُلات والديّ والأخرين ,
في الـ ... من عُمرك تَبلغيْن !
هزلوا ولو صدقوا ! لا أبلغْ من عمُري لو أثبت العالمُ أسْرَه !
سِوى .. [ 4 ] سنين !



..

خربشاتي : حيّة سابقاً !
..


http://i35.tinypic.com/2aio7cl.jpg


قاتلي /
‘أني أتمنى من الله أن ألقاكَ في مَنامِك ,
لـ أُسمِعَكَ صوتَ الأنينِ المُتهجِد فيْ أشلائيْ !
وأكتُمُ أنفاسكَ بأصواتِ نحيبيَ المعهُود ,
وأوزِعُ الموسيقى الصاخِبه ,
المُدرجةُ توزيعاتها
بـِ ضجيجِ الخوفْ ,
وتراتيلِ الصمتِ البائس
وأروي عُروقك ,
مِن دمٍ تَشَرَبَ بِغدرِ أَشبعتُه ُ أنتَ مرارة !
وَأُطَبْطِبُ على صَدْرِكّ ,
بِخَنَاجِرِ الجرِحِ المُترسّـِخْ فِيّ ,
وأَحكيّ لك ,
عظِيمَ الُثقب الذي جَعلتَنِي
أشعُر بِهِ فِي فُقدانِك
وأُرِيكَ قَلبي ,
سَتندهِشُ أعلَم ,
سترى قِطعاً مِنْ لَحم ,
بَارتْ معالِمُ الدَمّ مِنه
وجَفَتْ أَوْرِدةُ الحَياةِ فِيه ,
وستَرى جسداً خَاوياً ,
أهلكَهُ رحيلُك ,
وسَترى وسَترى وسَترى ,
أتعلم ْ,
كُنت أكره ُالظلآم ,
وأشتُمُهُ بأعماقي ّ
وأتسائلْ ,
لِما الشمسُ أوجدت ثُقباً
لِ يدخُل هذا المعتُوه !
كان يرجُع بِذاكِرَتي إلى الوراء !
إلى الوراااااااءِ ,
أَتذكُرّ !
وعِنْدما يسكُن ّ الليل , وتنَامُ الأفئِده ,
أضلُ أرسم سَيمفونية لِلِفرح ,
سَأُطبقها نهارَ كُل يوم ,
وفي كُل يوم ,
أمر ُبتمثيليةٍ تُوشُكُ بِكلّي على النهاية !
تطلبت مني مالا أقدرُ فِعله ,
رسْمَ الأبتسامة ,
وإخفاءَ بريقِ الأعيُنِ الدائِم ,
وإظهارٌ للجميع ,
لاشئ يستحقُ الألم !
لاشئ !
لاشئ !






أنا !
لستُ سِوى طِفله تحلُم مع بُزوغِها المُستديْرَة !
وترسُم الامانيّ على شطّ من وجَعَ ,
زبده اللظى !
وأحشائُهْ ... !
أشباحٌ من تبلّد ,
مُعتَرينَ مِن الملبَسِ جَميعاً , يكْسُوهُمُم الخُبث ّ
وعلى وجُهِهِم علآمةٌ أَسْكَبَتْ على صَدريّ سيلاً من عَجَبّ !
يملِكُونَ أسياطاً مِن لهَبّ
ويتقّنَعُونَ الطِيبةَ وَأَكثَرْ !
مِن صبآحاتي وحتى العوده أضلُ اخطّ على
سَوَاحِلِهِم أمالاً وأسراراَ,
[ أحلآمُ الطِفلةِ لاأكثر ] ,
ويظلُ البَحر !
كاتِمُ الأَسْرَارْ مُخْفي الحَقائِق !

عند غُرُوبها شمسُ أَوهاميّ ,
وسُطُوعِ البريقِ هُناك ,
حيثُ الهائِمون يرقبُون حماماتِ الهَوّى !
أُعاودُ الكرّة للمأوى ,
أستفيأُ مِن حَرارةٍ تلسعُنْي عند كُل قُرب !
بحضنِ الـ خِيانةِ لا أغدّر ْ !
مُهرولةً الخُطى ّ أُسابِقُها الدقائِق
علنّي أحضَى بِبِعضِ ظلآم !
فقط [ لِ أحْلُم بغدي الكاذب ] !

ماكرٌ بحري ّ !
غدّارٌ أكبّر , الإتتمانُ لهُ خطيّة !




http://i34.tinypic.com/vfwmfn.jpg

كُل ليلة أُحشي وسائِدي بِ التشرد
وأُلثِمُ فَم الصبآح بـِ هَذيانٍ وَجُنُونْ ,
وأَرتجيْ وُجوهاً أصحابها
وسّمت جباههم بالدمّ الجامد !
وأنام ,
لأستيقظ على غرزاتِ أنياب الشؤوم !
ولا أجد
سوى أحلامي قتيله !





http://i38.tinypic.com/u7ipx.jpg


مَن منكم ذاق طعماً للفرح !
من عاش
الأمن يوماً ما !
أريد غمورا في خِضم هذه التجرُبه ،
ولو كلفني رمادي !
مِن رُكام رماد خُلقت ،
ولحفت أول صرخاتي بمهاد ألم ،
أُلقمتُ الفقد ،
وعِشتُ بقايا !
من خروجي وحتى اللحظه
لم أفهم أحدا أني لا أعيش امووووت بصمتي !
فقد صرخت أولى صرخاتي وتلوتها بشهقات حتى
غدت آخر ماأشعرت به - هُم - ,
ورُمت كالأحياء تماما !
ألّ مجامعيْ سقمي
وبِتُ أرتشِفُ الجُبن !كنت أنسجُ من حكاياتهم
أساطيرَ وأحلم بأن أكون
حية ك أولئِك !
هناك أنا لو تعلمون
من عِدادِ الأموات !





http://i38.tinypic.com/apgyys.jpg


إلى متى ستقف يافرح مجازاً ,
بيني وبين أسآي الجاثِم في كُل يوم !
متى سأنتشي فرحاً !
متى سأطفق أغني بجنون !
متى ستنولد أبجديتي الغابره !
متى ينولِدُ الحُلم الجَديد !
من ماذا تخاف !
وإلى ماذا ترنُو ياغريب ,
إلى مخاضِ يومٍ عسير !
إلى شَجو ْ ناييّ المبجل !
إلى ويلات تستعر مني ْ
لتجعلني بصدقْ
أنثى رماد !


http://i36.tinypic.com/28rcoys.jpg


ألتحف حُوباً
وأسير مثملة ً,
نحو دفّات الضياع !
من عِطرٍ إمــتُزِجْ !
فيحُة جَرْحيْ
وشذاه تناهيد ألميْ والسَقمْ
ألتمعت فيْه دمعات
أُسكبت من صدري قَهـراً وضيمْاً !
مقتـرةٌ هي أضلُعي ,
ولا ملام ل ِ أختفائي ,
لامُلام !




http://i36.tinypic.com/2dvn1a0.gif





وابتلع َ الغيابُ أمرؤٌ توشمت أنفاسي فيه !
مـَارس َ لُعبته , إدعى إحسَـاســاً ورَحل ,
لمْ أُطِقْ عيشًــاً بِلا نَبضِه ,
كُنت أزفُر رْجوةَ بقاءه ,
أحب وجوده ..
فـ رحل !

إنفطر قلبيْ وجــداً .. حُباً وحنينْ !
أُدثّر دمعيَ المُتسائِل بخرقَة حاكها القَدر !
مُعطَرة , مليئة بأنفاس الذهول .. مُلتَهِبه !

أَلكُزُ فؤاداً تدمّى وأُثخِنَ بالدموع ,
هَذا اللذي لم يعْرِف البُكاءَ قبلها !

وأُوسي بَعْضيْ , لن أنتظرِ منهُ العوده !
سأتخلص من عوالِقْ حُبه ,
سأُسّرح طائرنا الحزين !
وأُحرق صندوق رسائلنا المهترئ ,
وأُحرق مَعه ُ قُصاصات ,
إلتهمت برائتي ْ !

شبح التبلد سكنّ أضلعي بـ غيابه ,
فـ لم أبكي , ولم أصرخ ولم أزفر بجنون !
فقط !
تَحفْرَت ْ أثارُ السُهاد بأعيُني
وشذراتٌ من حُبك المتكسل في أجنُحي ..
حولتني أشلاء !



عميق شوق لِغائبٍ لايعلم ما أكنّه !

ميلادُ حُلم 01-10-2009 08:29 AM



لِكُل من حَضَـر http://www.3mints.info/upload/uploads/1fca00569a.gif ,

كُنتُ هُنا !
ميلاد 1430 هـ

بريداوية ام الهبال 01-10-2009 08:32 AM

جنووووووووووون ص1
 
ميلآد حُلم ..؛ أنتِ ميلآدٌ للحرفِ المشعْ !
منذُ أنْ وُلدتِ وأنتِ سحْر ,
كبرتِ وازددتِ بُهرةً وجمآلاً فِ الكلِم والبوْح !
مِن رُكام رماد خُلقت ،
ولحفت أول صرخاتي بمهاد ألم ،
أُلقمتُ الفقد
،
وعِشتُ بقايا !

انبهرتُ إلى أن وجدتُ نفسي شتآت
فعذراً ..! سـ أجمعُ الشتات وارحل قبل أنْ تفتكِ بي !

ميلآدْ خآطرتتس والآهآت اللي معه صيـآآآآح وبس :eek5 !

أجراس الرحيل 01-10-2009 10:23 AM







أي نوع من الحزن الذي توشح عباراتك ..!

حرفك بكى لي ..! أشعر بخفقااان قلبه ..! لكني لم أستطع أن أضمه ..!؟

تلثم عني بالغموض ..! فأجبرت أن أرحل عنه لان أعيني أغرقتها الدموع ..!

ميلاد ،،أنت رمز من رموز الأبداااع أنبهرت من حرفك بحق ..!

غاليتي سأرحل لكن سأشتاااااق لهذيااان قلمك ..!

فوشيا 01-10-2009 11:06 AM



كم هو محزن و جميل ماقدمتيه في هذه الصفحـه .."
فأنتي دوماً تبهريـن ناظري
بمـواضيعكـ الرائعـه
اسمحـي لي
أن احييـكـ علـى ابداعـكـ المتـواصل
دُمتـي مُتـألقـه

..

شهد العسل 01-10-2009 11:56 AM



مالي ومال الخواطر ,
لكن وقعت عيني على هذه المقطوعة :

وأنام ,
لاستيقظ على غرزاتِ أنياب الشؤوم !
ولا أجد
سوى أحلامي قتيله !




مجنونة .. :) !


نيران 01-10-2009 01:34 PM

مهلاً , فـ حروفك موجعة أحيت فيّ ما كان رميم !
مهلاً لـ بوحــك غــصات وآهــات أدمــت القلــب ذكــرى ,’



القديرة ميلاد حلم :/



أتحـسس حروفك وأرسم في مخيلتي لوحتــك المتـألمة ,
بواقـع الابتسامات الصفراء المقنعة ,
في زمن كاذب .. !
ومن ثم ما يؤلم القلب انكشاف تلك الأقنعة في صورة جلية بواقع لا نريد أن نراه بـتـاتــًا .




كنــت أثــق أن أبجـدياتك سـ تفــوق مخيـلـتي ..
وخـجـلاً سـ تـنـحـني لـهـا أحـرفــي ..


شكــر لك حين أشبعـتي ذائقـتـي ..
بخروج حــرف قــفــز مـن بدايــتـه وفــاق الغيـــوم ..



يستحق التميــز والنجوم .,

آنسة ليمونة 01-10-2009 03:55 PM





.. ميلاد .. أيُ جُرح سكن بجسدكِ ؟
ليخلف هذا الألم !


اقتباس:

لبستُ ثوبًآ أبيضْ
بُقِّعت أَطرافهُ بـِ لونِ الدمّ البآرد !


يآآهـ بكت عينـي دمعاً رغم أنـي لم أعش لحظة مما عايشتـي

وكنت أتسأل ماذا عنها هي ؟




غاليتــي :

قد كانت ح ـكـاية ماضي مؤلمة , رجائي أنْ لا تعود للأبد
فـ إغسلي بقع الدم من تلك الحكاية , إمضي بحياتكِ راحلة عن عنائها , وأعيدي لميلاد
ميلادها .. كـ طفلة لـ تعيش أفراح فقط .. ! ..



[ فـ للألم نهاية وللجرح شفاء ]



رأيتُ نفسي أُلقي زهوراً على مسرح ألمـكِ .. وأصرخ أبدعتـي
يا حبيبة في رسمتك وتألقتـي عالياً , تلها تصفيق حار .. :023: ..



وسأنتظر رسمتك القادمة بشغف علّها تكون مبتسمة
وبإذن الله هي كذالك ,, أطيب التحايا ,,



بـ حُ ـب




ساحرة القرن الأخير 01-10-2009 04:19 PM



أيُّ تنّهِدةَ حَاَرقه ألَفَ هِيَ .. وأَيُ آهٍ مُثّخنة بِ الجرُوحْ ..!!
أيُ أَلمْ أرهقَ طِفلةً مِثلُكِ ياَ مِيلَادْ ..
رِفقَاً بِ أنّفاسِ رُوحكِ ..رِفقَاً .. فَ بَعدُكِ صَغِيرةَ أنّتِ ..!

حبِيبتِي مِيلَاد حُلمْ
تتَكَاثَر زَهرتُكِ تلِك جَمالَا .. بكِ ..
والحَرفُ أكبَرَ بكِ ..
[حُبّي] وجَمِيلَ شكُريِ لِ أجلكِ .

ريكا 01-10-2009 04:21 PM

إلى متى ستقف يافرح مجازاً ,
بيني وبين أسآي الجاثِم في كُل يوم !
متى سأنتشي فرحاً !
متى سأطفق أغني بجنون !
متى ستنولد أبجديتي الغابره !
متى ينولِدُ الحُلم الجَديد !
من ماذا تخاف !
وإلى ماذا ترنُو ياغريب ,
إلى مخاضِ يومٍ عسير !
إلى شَجو ْ ناييّ المبجل !
إلى ويلات تستعر مني ْ
لتجعلني بصدقْ
أنثى رماد !
اقول لك وبكل صراحه
غاليتي
بدلا من قول هذا ازدهري

فسوف يولد الامل والحلم

وبعد كل حزن فرح

BU7OOR 01-10-2009 08:36 PM

أيةُ حروف مخنوقه هنا ؟!

وأية روعة تفوح وتتراقص على تلك الحروف ؟!

وأخيرا رأيت لوحة من لوحاتك البديعة , كآملة هنا !

عزيزتي / كم يكفيني وقتا لأعبر , و من أين أأتي ببيلغ الحرف بعد الذي قرأتته ؟!

المعذرة , فـ همهماتك , وبعثرة حروفك .. غلبت مكامن حروفي لتملأني إعجابا بذهول ..
كل شي هنا رغم الغموض فريد , هذيان متقن وعنيد , متفاوت , مضطرب , يوحي بشيء غريب بوجد شديد ..!


اقتباس:


إلى متى ستقف يافرح مجازاً ,
بيني وبين أسآي الجاثِم في كُل يوم !
متى سأنتشي فرحاً !
متى سأطفق أغني بجنون !
متى ستنولد أبجديتي الغابره !
متى ينولِدُ الحُلم الجَديد !
من ماذا تخاف !
وإلى ماذا ترنُو ياغريب ,
إلى مخاضِ يومٍ عسير !
إلى شَجو ْ ناييّ المبجل !
إلى ويلات تستعر مني ْ
لتجعلني بصدقْ
أنثى رماد !
وخزت بألمك هنا وهناك. بين أرجاء وجدك والجوى.!
وآثقه - أنا - بأن الفرح سيولد طوعا , ولن ينولد قسرا !

مانوع الفقد الذي بجوانحك يرتع ؟!
وكما قالتها رائعتنا / ساحرة , للتو صغيرة على الحزن والالآم , حروفك كبيرة , كبيرة ..
أرجوك ..
إني أرى حرفك غضّ لذيذ .. روّضيه على التغنّي بالسعادة , وعلى جوب الهناء بريادة ..
بلا حزن ولا جوى , بلا قلب مكتوى ..!
لا الأشجان تجدي ولا الرجاء .. ماملأتنا إلا بترح وأسى ..!
هناك الطيور تتخابر في الفضاء المشرق , بأن غائبك سيعود , فيحييها وأتركي البأس و اليأس و ابسمي للوجود ..



كل الود , والأعجاب , سأكون متابعة لشعورك الفيّاض .. لاتحرميني !



ورودي النقيّات لك

فتاة الورد 02-10-2009 12:50 AM

مبدعـة كمـآ عهدنـآك دومـآ مـآشـآء الله

إستمتعت بقدر الحزن الذي شعرت به في كلمـآتك

أشكرك ..

سجلي [ لي ] إعجـآبـآ بموضوعك :) !

|• هَبْ العِطِرْ 02-10-2009 01:00 AM

"

أي حزن ذآآكـ.{..


أوصلك الى حروف تمزق قلبي..!

ليعترف لكي بجمال قلمك..

..ايا ميلاد..!

أيا قلباً ملئ حزنآ.!

ايتها النادرة باخلاقك..:)

اي نوع من الاناث كنتي ..حتى اهوا حروفك..؟!

..قرأت كثيرا من الاقلام..

ولكن كقلمك لم اقرا ولن اقرا..

وحدك ..أنتي المميزة...!



أسطورة الأي ــام 02-10-2009 05:24 AM

.





لم أكُ يومًا مُحمَّله بقَدَرٍ أكبرُ من هذا القَدَر من اللَّوم والعتَب عليك
أن ضرحتِ الضَّريح لحرفِك المجنون لُغةً ومعنى ..
وعلى أرضٍ لكِ ولنا !
فـ طبتِ مَحِلًا بينَ أشَارِف الأدب الفصيح : ) ,, /

ومِنّي كـ متأمِّلٍ لقَطَراتِ الغيُوم السَّوداء التِي يغنّيها ليلُك
على سهلٍ شمَخَ ليكونَ هضَبَة !
- فقط ليستنزِل المزيد والمزيد منك ! - /

بدأتِ فلقَ أصلابِ الألَم بالخنجَر , ذو الشَّكلِ المُريع والقَّطعِ القاتِل
وانتهيتِ بالنَّقشِ عليها بالإبرة , ذاتَ الشَّكلِ الرَّشيق والوَخز المُدمِي !!
كـ هُدوءِ المَطر تمامًا بعد شِدَّة !

ومن جزءٍ فينِي تمرَّد /
وكأنَّ بكِ , فتقتِ للغائب فَتقًا من رحِمِ السُّكون والعَدَم مِن البُكاء
ليطرُق ناقوس الكون بنفسِه , ومن ثُمَّ إلى ساحَة الوجُود ..
لتُشهدِيه حياة جَهَلهَا , فصارت ترتعِش خوفًا وتبكي ألمًا ,

خُذي خربشَتِي كـ كواكب مُتشرّدة , وذا ليلُكِ يأوِيها : )

مودَّتي وفائقُ ولَعِي للقادِم ..




.


الساعة الآن +4: 09:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.