صباحكم رقة وطيبة ..صباحكم الناس تحكي به
صباحكم بشوفتكم يحلا ويشيل الهم ويسري به"
.....*......*......*.......

بودي اطرح عليكم قضية شاغلة بالي صار لها فترة مي قصيرة .. قضية الكل عاشها أو عاش حولها.. قضية كل مالها بإزدياد..
وهي : قضية أن الحق معي... لان الحق عليك..
ما أدري ليش صاير كل شخص يشوف نفسه مظلوووم والكل ظالمه لو كان العكس..؟! (إلا ما رحم ربي ..وهم قليل)
ليش صاير الشخص يشوف نفسه مُخطأ عليه ولو كان هو الخاطئ؟!
ومووب بس كذا ..لا.. صاير حتىى الأعتذار لا يمكن قبولة ولو بالواسطة ..قال أيش ..لآن كرامته ما تسمح...طيب أقبل ألأعتذار ما قلنا لك اعتذر ؟!!!
والأعتذار صار صعب ..
والقلوب صارت حولها قفول ..
والعقول صارت ترووح بعيييد... فلان قصده كذا.. وفلان كذا ..لو كان هالفلآن ما درى عن هوى دارهم..!

مثلآ : فالعيد شفت لي إمراتين رفضت وحدة تسلم على الثانية وماده بوزها شبر !!
انا حسبتها داقة بوتكس أثاريها زعلانة..قالت أيش:
والله فلانه عزمته تجي يم فلانه تقهوى وعييت ..؟! (بالله..لا والله مالها حق.. )
حلوووه ذي ..تعزمينها فبيت مووب بيتك وبعد تزعلين...وترفضين سلامها نهار العيد ؟!
قمة السخف والبجاحة (مع إحترامي لكم")
* والثانية زعلانة ولا ترد على اتصالات قريبتها ..قالت أيش: ليش ترووح لعزيمة فلانه وانا اللي عزمتها قبل ؟!
يعني غصب بتشربيتها قهوتك..طيب يمكن لها ظرووفها...!
والثالثة ...جرحة أخرى بقولة : انا ما أتشرف بك ...
ولما الثانية اخذت على خاطرها ...زعلت الأولى...ليش؟!
قالت : تزعل وأنا اللي كنت أمزح؟!
طيب مزحتي إعتذري ...أعتذر ..بيطيح الحطب ... وترجع المياه صافيه ..
اما ان الكل يتمسك برأيه وأن الحق معه..فعمر القلوب ماتنظف ..وعمر النوايا ما تصفى ..!

*مووب بس الحريم ..حتى الرجال فيه قصص مشابهه للي ذكرته..أشياء تافهه سوينا منها قضية الأمة ..
لو بأذكرها بتحسبوني قاعدة أقولكم نكت...وهي مشاكل وللأسف جدا تافهه ..!
مدري المشكلة وين؟!
بالنفوس.. وإلا بالبيئة المحيطة؟؟!

فياليت الكل ينسى حقه ..لانه بالمقابل تعدى على حقوق بقصد أو دون قصد..
ولييت الكل يسامح ويعتذر لآن المسامحة مالها علاقة بالكرامة ... فأعتذر أنا اليوم قبل ما يوقفني صاحب الحق على السراط يأخذ بحقه ...ووقتها بس بتعرفون وش هي الكرامة الحقيقية ..؟!
وأختم بقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ
لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ :
أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا
هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) .

فالأعمال معلقة حتى ان يتسامح الأخوة فيما بينهم.