تعيش بلاد الحرمين ومهبط الوحيين في ظل نعمها التي أنعم الله عليها من خيرات وعلماء وحكام في كابوس مزعج خلال هذه الأيام الحبلى , وذلك ما تبع كلام فضيلة شيخنا د.سعد بن ناصر الشثري عبر برنامج الجواب الكافي في قناة المجد ..

وعلى طرف ذلك فقد أشعل الموضوع أسفل القوم ونطقت الرويبضة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (( سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة )) قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة » .

وفعلا فما يدور في الساحة هذا اليوم من تدخل الأقلام العلمانية الملطخة بالفكر الغربي يجعلنا نستوقف مصداقية في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

وإلا .. فمن كان يظن أن في يوم من الأيام يتطاول صغار القوم وسفهائهم على ركن قوي في الدولة كـالشيخ العالم د.سعد بن ناصر الشثري , والذي يحمل العقل المتزن , والفكر المنتظم , والقول المحتكم ..

لكن ذلك ليس بمستغرب عليهم فقد عهد عليهم أكثر من ذلك , فبالأمس صالح , ثم صالح , ثم ابن جبرين - رحمه الله - , واليوم سعد , وغدا بحول الله ننتظر إكمال الدور على الضد بالإسكات والإرجاف ..

عندما ذكر اسم هذا الحمار الناعق جاشقجي - أكرم الله عيونا تقرأ اسمه - تذكرت بحقيقة كلام سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز والذي تكلم عن سوء مسار هذه الصحيفه , إلى أن قال في معرض كلامه (( جريدتكم لها توجه سلبي لا نعلم ما هو )) , واليوم صدق القائل , والواقع يشهد بالمصدُّق ..

إلا أنه يجب عدم التغافل عن الموضوع الحقيقي والذي أشار إليه أخانا طالب العلم : الـصـمـصام في موضوع الشيخ سعد الشثري ليس قضيتنا ..

صدقت يا أميرنا نايف بن عبد العزيز , ونحن اليوم بأشد الحاجة إلى تدخلك لإيقاف مثل هذه الإستفزازات للأركان العلمية في الدولة السعودية - حرسها الله - ..

* معذرة .. فلقوة هذا الخبر لم أستطع ترتيب عباراتي .. فاعذروني ..

وكتبه المعتز بدينه في تمام الساعة 10:11ص من يوم الثلاثاء 17/10/1430هـ