![]() |
أيها الإقصائيون تعالوا إلى كلمة سواء ...!!!!!
لم تكن المواجهة حتمية مع الطرف الآخر _ لأننا مسلّمون بفشل إذا لم تكن معي فأنت ضدي، ومسلّمون أيضا بأن لا وصاية إلا لولي _ لو لم يفرضها هو بنفسه حيث دس أنفه بكل فرضية محسومة الجدال وتأبط نهجا شرسا في نزع قدسيتها وزعزعة ثبوتيتها ، وعدم إيمانه بمبدأ على أي أساس نتعايش تعايشا سلميا تحت مظلة (ديننا واحد ووطننا واحد ) يجب فيها أن يكون همنا واحداً .
إننا بحاجة إلى فتح قنوات حوار الأطياف أكثر من حاجتنا إلى حوار الأديان ،حوار في الرؤى وتقريب وجهات النظر وأن لامساس في القضايا المحسومة شرعا. طبيعي أن نختلف لكنه من غير الطبيعي أن نرى محاولات جادة لإقصاء الآخر واعتباره وما يحمل من فكر وتدين من الغابرين ! ومن الطبيعي أن نرى تباينا في الرأي في الأمور التي سكت عنها الشرع أوهي أمور حياتية أو وطنية ،لكنه أيضا من غير الطبيعي أن نظن أننا الوحيدون أصحاب حق ؛ وغيرنا همج رعاع . ومن العيب أن ينادى بنصب تمثال الحرية من طائفة تجرم هي نفسها الحرية في حق طائفة أخرى في يقيني أنهم أصحاب حق . :oo:oo:oo ثم إلى متى ونحن نعيش تحت سياط جلد الذات غير المتزن والعادل لأننا بحاجة إلى تأنيب الضمير ، كفى عجبا بالآخر القابع غربا ، وكفى همزا ولمزا بل وتشهيرا وإقصاء لمن خالف ذلك الآخر الغربي دينا ونهجا وثقافة . كفى قرصنة لأفكار معتدلة ورؤية ثاقبة , وعقول تحمل علما يضمن نجاة الأرواح , وكنزًا لا يقدر بقدر. كفى تلصصا وترصدا مسبوقا لحكم على وجهات نظر واقعية والطيران بها فرحا وكأنما هي غنيمة في حرب . :confused::confused::confused: أظننا نخوض معركة الرابح فيها غير لم يخضها إنما هو عدو للطرفين. لنكسر الكأس التي شرب منها الإرهابيون لأنها هي ذاتها التي استقى منها أولئك الإقصائيون . لنخلق منا شخصيات كارزمية وإن لم نتملكها، لضمان العدل في الحكم على الآخر وكيفية التناغم معه من غير ذوبان أو تميع أو حيادية عن الحق . إشارة الوطن للجميع يمنح وسامه لمن سعى في مصلحته ، أما الدين فهو لله !!! : 12: 12: 12 |
أختي العزيزة ( باب توما ) :
جزاكِ الله خيرا على هذه الكلمات الجميلة , والأسلوب الراقي , واللغة الحية . أما موضوع المقال فهو في الصميم بحق , وليس لي مزيد عليه إلا من خلال جملة واحدة أعجبتني أيما إعجاب وظللت أرددها كثيراً وهي قولك : اقتباس:
نعم ,, فالإقصائيون من ليبراليي زماننا يمارسون نفس الفكر الذي يقوم به الإرهابيون , وينطلقون من نفس التوجه , وإن كان أولئك في أقصى الطرف الأيمن وهؤلاء في أقصى الطرف الأيسر . وتوضيح هذا الأمر : أن الإرهابيين انطلقوا من الاستهانة بالعلماء الكبار , وأخذ أقوالهم من أنس جهلة , أو مجهولي الحقيقة والفكر , وحينها كان المجتمع كله بجميع أطيافه ينادي بالرجوع إلى العلماء الحقيقين المعتبرين شرعا ورسميا من قبل ولي الأمر , لأن التفاف الشباب حول علمائهم يقيهم بإذن الله من الانحراف السلوكي والفكري . ثم ما هي إلا أيام معدودات حتى جاء ليبراليو بلدنا ليحاولوا إسقاط هيبة كبار العلماء الرسميين الذين اختارهم ولي الأمر - حفظه الله - وشنوا الحملات المتلاحقة لإسقاط هذا العالم أو ذاك . وما فعله أدعياء الوطنية هو ما فعله الإرهابيون , فإقصاء أهل العلم يعني الأخذ من المتردية والنطيحة , وحينئذ فلا رأي لأهل العلم , ولا قيمة لهيئة كبار العلماء , وعليكم أيها الشباب أن تأخذوا علمكم ودينكم ممن تشاؤون وفي أي بلد أو قطر , والفضاء والمنتديات تفتح ذراعيها أمامكم لتأخذوا ما بدا لكم . والله المستعان . |
الوطن للجميع يمنح وسامه لمن سعى في مصلحته ، أما الدين فهو لله !!!
يعني الوطن ليس لله !!! اقول كانك امرأه روحي سنعي البيت زين وتعلمي شي يفيدك باخرتك تراك انتي يعني جسمك واهلك ومجتمعكم ماخلقكم الله سبحانه وتعالى الا لعبادته |
أخي كبير المحايدين أنت فعلا كبير بارك الله فيك زدت فأفدت ونثرت عقدا من درر فكرك النير.
أخي وحيد أظن أن عندك أنت أيضا نزعة الإقصاء لأنك ممن يسيرون على خطى شريعة الجاهلية الأولى في وأد البنت وهي حية وإقصاء المرأة عن المشاركة في الرأي هو من وأدها حية . ومن قال لك ( الوطن لغير الله ) عجبييييييييييييييي!!!!!!!!!! |
اقتباس:
حقا صدقتي أختي فو الله أن كلماتك في الصميم و أتت على الجرح ... صدقا من لقبتيهم بالأخر إني أعدهم ممن يسمون بالطابور الخامس فهدفهم هو خلخلة هذه الأمه و تشكيكها في علمائها وثوابتها وهذا كله ينصب في خدمة أعدائنا فهم جواسيسهم وعملاءهم الظاهرون لنا جميعا ولكن هل من مدكر ؟؟؟ |
اقتباس:
لن أقول إلا أن مثل هؤلاء المتخلفون هم اللذين يحتاجون إلى الإقصــــــــــــــــاء .... |
أما الدين فهو لله
اما في اللغه العربيه تأتي للاستثناء فأنتي بهذا الموضوع استثنيتي الدين فقط انه لله من جمله الوطن !!! اقتباس:
|
غاليتي (باب توما): أقف حائرة عن الكلام في موضوعكـِ الرائع..فقد تطرقتي للفكرة الأساسية من جميع النواحي..وذيلتيها بمقولتكـِ الرائعة: (( الوطن للجميع يمنح وسامه لمن سعى في مصلحته ، أما الدين فهو لله !!! )). لأن ديننا الحنيف باقي إلى قيام الساعة مهما حاول الأعداء والليبراليين افساده أو تشتيت شمل العلماء والمصلحين.. ولن تذهب مساعيهم الآن ضد علماؤنا إلا هباءً منثوراً بإذن الله.. لأن الله تعالى حفظ هذا الدين وجعله مهيمناً على سائر الأديان..فقال سبحانه { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ }.. والناس بدون دينٍ أموات { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا }.. وللحفاظ على ديننا الحنيف علينا العمل به, والجهاد من أجل اقامته, والدعوة إليه, والحكم به, ورد كل من يخالفه.. ووطننا الغالي..علينا أن نتكاتف ونوحد الدعاء أن يحميه الله من جراثيم الأمريكان والصهاينة.. وبإذن الله سنمنح وسامه مادام أننا ساعين لإصلاحه ولو بالدعاء..فالوطن لنا جميعاً.. بوركـ في قلمكـِ السيال أيتها المبدعة.. دمتِ متألقة.. إلى الأمام.. |
بلبلة , الإبداع القادم أشكر لكما إضافتكما , مروركما شرفني ... تقبلا وابل الثناء .
وحيد بريدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أهديك ( وكم من عائب قولا صحيحا ......... وآفته من الفهم السقيم ) أحترم رأيك وأقدر مرورك.. |
الساعة الآن +4: 02:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.