بريدة ستي - لنوحد صفوفنا .. هيا لنتكاتف .. خشيت ان يأتي ما أخافه

لنوحد صفوفنا .. هيا لنتكاتف .. خشيت ان يأتي ما أخافه

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة لم ابالغ في اسم الموضوع ولم اجعل الامر اكبر من ذلك اعلم ان الله قال { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } 32-التوبة

لكن يجب ان نفهم شيئا واحداً ان الله لن يحقق لنا مانريد حتى نوف بالشروط الذي اوجبنا الله بها حتى نستطيع ان نقابل جحافل الشر بأكمله ونذلهم وهم صاغرون

اخواني يجب ان نمكن انفسنا قبل ان نغرق في غياهب الظلمات اسمعو لكلام الرحمن سبحانه { وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً * وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً }-الإسراء 16\17 إذن هل وصلت رسالة من الله سبحانه ؟ إنه الدمار الذي سيلحق بنا

والله ثم والله ثم والله لم ابالغ في اسم الموضوع ولم اقصد إثارتكم بل شيئ أكاد ان اجزم انه آت إنه الدمار الذي سيلحق بنا..

قولو لي بربكم ماذا كان القرأن من الآيات ؟ هل هي فقط تٌتقرأ ولايتحقق ؟ لا وربي هو بشرى للمؤمنين ونذير للعصاة

أقراو القرأن وستجدون عجب العجاب

تدبروا مافيه من المواعض قال تعالى

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً }-82 -النساء

انضروا إلى هذه الآيات

قال تعالى :

{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ * ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ * وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}

وقال : {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}

وقال : {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً * وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفاً}

وقال : {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحىً وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُون}

بعد ذلك هل تأمنون ان يحل عليكم العذاب وانتم في غفلة معرضون ؟

ام ان هذا الكتاب فقط نقرأه ولايحدث لنا شيئاً ام نأمن مكر الله ؟! فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون !

اخواني اخوفكم بالله
وابشركم

ان هناك بصيص أمل يجب ان نتعلق به

وهو في قوله تعالى { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} 13-الانفال

بإمكان الله سبحانه ان يزيل هذا المسجد لكن تركه لعل يتعض البعض فالله غني عنا

http://salamfaraj2002.jeeran.com/%D8...9%85%D8%B9.jpg

والامم السابقة ترك الله أثراً لهم لعلنا ان نرجع إليه وهو اغنى الاغنياء عنا

http://www.55a.net/firas/ar_photo/11...147948f49b.jpg

ولذلك يجب ان نفهم امر وإذا لم نفهمه هناك ستحل الكارثة

قولو لي بربكم كم معدل السرقة في بلادنا ؟ ماذا عن الربا ؟

{ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ }

وهل نضرتم إلى نسائنا وكيف التبرج ؟ والزنا واللواط ولاحول ولاقوة إلا بالله !

كم عدد الذين يصلون في المساجد ؟
امور كثيره لاتحصر
الم ينتشر الفساد هل نقول نحن افضل من غيرنا ؟ هل تضمنون ان الله لن يعذبنا

لكن صدق الله حين قال { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً }

واخيراً اقول اني بلغتكم ونصحت لكم ولكن لاتحبون الناصحين

كتبه اخوكم :سيف القلم ( إبراهيم الفهد )