![]() |
؟؟؟؟غربة الشوارع؟؟؟؟ ..الوقفة الأولى!!!
!!!عزيزي..طال غيابك !!!
أتلهف لمقدم الفجر..لأعانق نسماتك... لعل سفنك ترسي على مرافئنا ..!! !!!عزيزي..طال غيابك !!! تلك المرافئ تزداد لوعة واشتياقا لفيض حنانك... القلب ما عاد يطيق مزيدا من اشتياق.. طرقت الباب ..وتركته بعدك مشرعا لكل من هب ودب...!!! يعبث بنبض غض أحبك.. ويلهو بأحضان تنشدك ليل نهار.. !!!عزيزي..طال غيابك !!! فهلا رحمتني ..وعدت لتغلق الباب بعدك ؟!!! هلا عدت لأعيش الحياة معك..نعم معك!! فأنت من يستحق ذاك القلب الصادق.. !!!عزيزي..طال غيابك !!! طفلتك أضناها التعب من اللهث وراء السراب.. عطشى نحن..نعم لريقك العذب ..نعم شوقا نحن..نعم لحضنك الساحر..نعم معذبين بالبعد..نعم بغيابك الذي طال..نعم !!!عزيزي..طال غيابك !!! ملكت الجمال..والصمت وحسن الكلام... وذاك كله مما يقال.. فهلا عدت لتمتلك ..نعمة الجمال..وحكمة الصمت والكلام..؟!!! !!!عزيزي..طال غيابك !!! فبحثت عنك في وجوه البشر.. أي غربة أعيشها بعدك..؟!!! آآآآآهـ.. في شوارع بلدتي ..أسير.. نسمات باردة تلسع صدري المثقل بالهموم.. أحاول أن أختبئ منها بأطراف معطفي .. آآآآآهـ أي ظلمة تلف شوارعنا..!! أي رعب يمتلك جوارحنا..!! أي دمع يحرق مآقينا..!!! أي غربة تمتلكنا..!!! آآآآآهـ أسير ..فأرى الوجوه غير الوجوه..!! المباني ليست كتلك المباني...!! آه..حتى الأزهار غدت أشواكا تجرحنا..!! كيف أصف مشاعري..؟؟!!! أأصف لكم حرارة تلك الدمعات التي تحتبسها جفناي.. أم أحكي لكم عن تنهدات صدري الحارقة..!!! أو ربما أحكي لكم عن أيامي التي غدت متشابهة..!! روتين ممل .. حتى قلمي..!! أصبح جزء من ذاك الروتين الممل...!! ففي كل ليلة أطفئ..أضواء غرفتي لأنير شمعة أشواقي.. فأسطر ..أصدق الكلمات..وأعذب العبارات... أنفاسي تختنق..ومشاعري تهاجر..وقلبي..آآه من قلبي..!! !!!عزيزي..طال غيابك !!! أحالني لبقايا إنسان.. يسير ويتخبط بلا عنوان.. يطرق الأبواب بحثا عن قلب يحويه.. وصدر يواري دمعاته ويخفيه.. !!!عزيزي..طال غيابك !!! وطالت تأوهاتي وأحزاني.. فهلا عدت ياغالي...هلااااا عدت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المعـــــ المعـــــ آآه ــــاناة ـــــاناة |
رد : ؟؟؟؟غربة الشوارع؟؟؟؟ ..الوقفة الأولى!!!
يا لك من أديب لقد سطرت أشواقك بما يكتب بماء الذهب والله...
تتعثر الكلمات عن وصف أناملك التي استطاعت أن تنثر لنا هذه الدرر لقد جعلت بعباراتك هذه الأدب يقف مشدوهاً بجمال كلماتك... لقد طرزت كلماتك بالأدب وألبستها حلة الأدب ووزينتها بعقد الأدب فيا لك من أديب كلماتي هذه كتبتها على عجل فاسمح لي إن لم أوفك حقك... وهيهات هيهات لمن هو مثلي أن يوفي أشباهك بكلماته المتواضعة وجزاك الله خيراً ولعلك تنتظر إشراقة شمس التوحيد على هذه الأمة أخوكم:الـ غ ض ن ف ـر |
.
اخي العزيز المعاناة ..
كلمات جميله نثرتها دررا تتلألأ .. وجمل جعلت منه مشوقا .. انت بذلك تحرجنا وتحرج الجميع .. نعم لم ذلك وانت من كتب هذه الآليء .. اشكرك جزيل الشكر .. وكما قال اخي الغنضر .. انتضر اشراقة شمس مضيئة .. الصبر الصبر .. |
المشهد الأوّل :
طاف الواله البلدة حتى أعجبه بريق حانة أدلف هناك منحه صاحب الحانة رشفة من النخب الأوّل رشفة فقط يا ألله ! هذا عالمي ! صار يتردّد ويتردّد فقد شغفته الرشفات وما عاد يطيق الصبر عنها ساعات يومه وصاحب الحانة يمنحه ! يرتشفها الواله رشفاااات هنااااء ومع كل رشفة يحيا فصلا من حياة ( ُلبنى ) إنّها خمرة الغرام , ما أحلاها ----------------- المشهد الثاني : صار زبونا مميّزا يُعطَى قداسة وكأنه الزبون لا غير أُعطيَ شفرة الدخول كباقيّ الزبائن المميّزين !!!!!!!!!!!!! أُبدِل الرشف بكأس مترع بكرم حاتميّ فقد أدمن الزبون , ولم تعد تسكر الرشفات ظل يشرب ويشرب وصاحب الحانة يُترِع الكأس حتى حلّق الواله فوق جناح طائر رأى الحياة من الفضاء كانت ســــــاحرة والواله يشرب ويشرب ويطمح للمزيد كان ذاك لمّاحاً ! صار يتباطأ في السكب ويقدّم بين يدي كأسه ديباجة أنه نخب أوّل لا يناله أي زبون ! وأنّ من قبله حاولوا اقتحام حانوته لينالوا رشفة من كأسه فما استطاعوا ! أمّا الواله فقد نال الكأس بجدارة فهو الذي أحضر معه المفتاح ! الواله تخدّره الديباجة ثمّ يسكره الكأس ولكن !؟ مازال في خاطره سؤال يتنامى ! إلى متى أظل أشرب ؟؟؟ يتبعه سؤال : وماذا بعد الكؤوس ؟؟؟ حاول على استحياء معرفة الجواب فما استطاع حاول التمنّع عن الكأس فما استطاع أقسم أن يتوقّف عن الشرب , ولو يسيراً ليجد من صاحبه الجواب أظهر التمنّع وعدم المبالاة ولكن ! ما زال البارع يمارس مهنته ! ويقول : (( هينّ )) لقد أدمنت فسوف تؤوب لتستجديني ولو رشفة من الكأس ! سوف تؤوب ! وأخيراً أخيرا لم يجد ( المدمن ) بدّا من المرور أمام الحانة عسى أن يناديه المعنيّ لكنّ ذاك قد جرّب كثيييييرًا تأثير كأسه فصار يرمقه بطرف خفيّ ويردّد : سوف تؤوب سوف تؤوب , ولو بعد حين ! --------------- المشهد الثالث : صَدقَ ظنّه ! فقد عاد المدمن !!! يداعبه بالتحيّة ثمّ صار يستجديه ويقبّل رجليه وما كان يرجو غير الكأس عاد صاحب الحانة يسقيه من نخبه الأوّل ولكنّه قد َضمِن شيئاً مبيّتا !!! المدمن الآن سيتقبّل دفع ( الحساب ) ! وسيظل يدفع مهما ارتفعت قيمة ( الفاتورة ) ! سيدفعها ( المدمن ) ولو من نفيس ذخائره !!! بل ومن جوهره المكنون فما عاد يطيق فقد أحرقت جوفه المعناة معاناة فقد الكأس ------------ المشهد الأخير : أفاق الواله من سكره يوما رأى فرساناً بيض الثياب تجري بهم أصائل خيل يمرّون من بعيد مجانبين درب الحانة أسرته بهجة منظرهم هبّ ليلحق الركب ولكن !!!!! كيف وأثر السكر مازال في جسده اهتزّ جسم المسكين ومن ثمّ سقط ولم يعد يمديه اللحاق بالفرسان ولو لحقهم لما أردفوه !!! فقد أردف كلّ فارس ( شريك .... ) دربه تلفّت في ذهول !!! تأمّل حاله والناس ودورة الزمن فأدرك أنه كان يحلّق مع طير السراب وأنّ عجلة الحياة وطئته وهو في سكر قد اكتشف أنّ الكأس كلّفته نفائسه, وألقته أمام عجلة الحياة التي هتّكت مفاصل جسده وفوّتته فرصة مرور الفرسان وأنّه لن يأتي اليوم الموعود أبداااااااااااااااااااا وأسدِل الستار ----------------------- انتهى العرض ولا عليكم معشر الجمهور فسوف تعاد المسرحيّة مرّات ومرّات , لا يتغيّر فيها شيء سوى الشخصيّات --------------------------------- مقطع عرضي لألم اللذّة : وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن سليمان الداراني قال قرئ على أبي سليمان الداراني سورة " هل أتى على الإنسان" فلما بلغ القارئ إلى قوله تعالى " وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا " قال بما صبروا على ترك الشهوات في الدنيا ثم أنشد يقول : كم قتيل لشهوة وأسير أفٍّ .................. من مشتهى خلاف الجميل شهوات الإنسان تورثه الذ .................. لّ وتلقيه في البلاء الطويل . ------------------------- معاناة : هذا بوح خاطر ٍ من شخص دخيل استثاره نداؤك المشبع بأنين العذاب |
تلك المرافئ تزداد لوعة واشتياقا لفيض حنانك...
القلب ما عاد يطيق مزيدا من اشتياق.. طرقت الباب ..وتركته بعدك مشرعا لكل من هب ودب...!!! يعبث بنبض غض أحبك.. ويلهو بأحضان تنشدك ليل نهار.. كلام جميل وكلامات اجمل ومعانات في سبيل الحب تعبر ولكن هناك كلمات (عامية ) وهي ما هب ودب الصراحة ودي اخدمك .............. بس واصل فتح الله عليك وعلى والديك يا استاذ سيكا |
أخي ..الغضنفر...ونور الشمس...
تضيع نظراتي خجلى من عظم مدحك وثناءك... وما أنا الا كاتب في بداية مشواري.. اتلهف لنقدكم البناء...وثناءكم الدافع.. شكرا ...وتقبلوا تحياتي.... أختكم,,,, المعـــــــــــــــــاناة,,,, |
برق1...كم أنت رائع يأخي...
روعة ماخطته يداك عن تلك الشهوات التي تقتلنا ونحن نجاهدها... فلله المشتكى وحده.... أنتظر مداخلاتك الرائعة كهذه المقطوعة الجميله.... أختك,,,,,, المعــــــــــــــاناة,,,,,, |
أخي الفاضل....وهمي......
بل مداخلتك هي الجميله... إقتباس... ((ولكن هناك كلمات (عامية ) وهي ما هب ودب ))!!! أخي ذكر في مختار الصحاح صـفحه 606 مايلي.. هب:من نومه إذا إستيقظ منه..وهب البعير في السير اي نشط.. كما ذكر في صفحة 173 من نفس الكتاب مايلي.. دب:يدب بالكسر دبا و دبيبا وكا ماش على الأرض وقولهم ( اكذب من دب ودرج)اي اكذب الأحياء والاموات.. فعذرا إن خالفتك الراى فتلك الكلمتان فصحى وليست عامية كما تقول..بس يعجبني نقدك وجرأتك.. إقتباس... (بس واصل فتح الله عليك وعلى والديك يا استاذ سيكا)؟؟؟ مافهمت؟؟؟ وياليتك توضح اكثر... لاتحرمنا تواصلك وتقبل جل شكري وامتناني... اختك,,,, المعـــــــــاناة,,,, |
الفاضلة المعاناة :
ما شاء الله , رونق في الأسلوب و طيب في الخُـلُـق أشكر لك كريم ثنائك وكما قلتِ فالشهوات قاتلة , وأمرُنا مع الشهوات عجيب ! والسالم الوحيـــــــــــد من عناء تبعاتها ومِن قتلها , من اكتفى منها بما رضي (( الله )) له ورسم له حدوده وضوابطه فهنا تكون الشهوات نعمة وأيّ نعمة ! أكرّر الشكر لك على كريم التجاوب |
شكرا لك أنت أخي برق...
فابتواصلكم لم أكن يوما......... تقبل تحياتي.......... المعـــــــــــــاناة,,,,, |
أخي كلا مك ليس رائع بل أكثر من رائع
ولو استمريت على هذا الطريق لطلعت من الادبا لكن اخي انا ارى ان هناك صعوبةً علي في فهم الكلام الذي تقوله وهذ يدل على خبرتك الزائدة ومعرفتك بالأدب مع انني فهمت اكثر الكلام وفيه تو جيهات ليست رائعه بل اكثر من رائعه ...........وفقك الله وجعله في موازين حسناتك أخوك محبك في الله الجارح البطل أبومحـــــــــــــــ[الجارح]ــــــــــــــــــــــــــمد |
المعاناة
لعله يسمع انين كلماتك،،، وحنين عباراتك،،، لعله يعي حب زوجه له،،، والحر تكفيه الإشارة،،، فهلا سمعت يا من طال غيابك ...!! الاخت الفاضلة معاناة.... اشكر لك موضوعك وروعة عباراتك،،، واقول لك هو قادم لا محالة - بإذن الله - لكن تحلي بالصبر قليلا... محب الخير محبكم |
أختي العزيزة .. معاناة ..
سطورك رائعة .. وكلماتك منتقاة .. فواصلي إبداعك .. ولك مني كل محبة وتقدير .. |
كذا مرة .. أدخل هنا ، وأضغط على زر الرد .. لكني أعجز عن تسطير ولو كلمة تواكب هذا الإبداع ؛ عندها أنسحب مهزوماً !!
|
الساعة الآن +4: 02:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.