![]() |
لــن يعـــود الأقصـــى
** نعم لن يعود ! فهو شريف بما شـرّفه الله تعالى . والشريف لا يدين للئيم نفس , أو ضعيف همّة , أو خائر عزيمة , أو كاذب دعوى , أو لمن هو خانع للمذلة قابل للهوان لم يأخذ بأسباب الجهاد وقد أمره ((( ربـّـه ))) { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } ولم يأخذ بأسبابه وقد حثّه ((( إلهه ))) { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ... } *** كم تباكينا عليه ! وتغنينا بقدسيته وبأمجاده وقلنا : لا محالة عن تحريره ! *** ها نحن بعد 90 عاماً من رحيل صريخ الأقصى السلطان ( عبد الحميد ) وها نحن وقد قامت دولنا العربية على تلك الأنقاض . ها نحن ودولنا وقد جاوز عمر بعضها قرنا من الزمان أي : مئة عام وتنيف *** بل فعلنا شيئا ! بحثنا عند اليهود , وعند أعوان اليهود , عن ( المسالمة ) نعم ! فنحن دول السلام , نبحث عنه بأي ثمن . حتى لو كان الثمن منحهم فلسطين حتى الساعة ! ولا نريد منهم جزاء غير أن يتركونا نعيش زهرة الحياة الدنيا . نتبايع العينة ونتبع أذناب البقـر . أما الجهاد ذروة سنام الإسلام فتسعون سنة من الزمان ليست كافية للتحضير له بل يظهر أننا نؤمن بالجهاد ونقدّسه ! لكن جهادنا المقدس جهادان : أولهما : جهاد النفس وثانيهما : تلك الصورة المزخرفة في الذاكرة , والتي لا بأس أن نرويها لبعضنا عن بدر وأحد واليرموك , تلك الأحقاب الماضية , كما تـُـروى ألف ليلة وليلة . أما اليوم فلا جهاد ولا إعداد . لأن الجهاد قد استنفد أغراضه ولم تعد له حاجة في عصر الحضارة والمدنية فالجهاد اعتداء ووحشية في عصر المدنية و (((( السلام )))) حتى لو كان لاستعادة مقدساتنا أو لنصرة إخواننا فعلينا ألا نفكّر به , فالعصر تجاوزه ! (( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )) *** أما أن يقتلنا اليهود بفلسطين و يدمّر الصليبيون علينا ديارنا في أفغانستان والعراق أو يعيث الروس خرابا وقتلا في إهلنا بالشيشان ويبيدهم الصرب في البوسنة وكوسوفا وأن ينتهك كل أولئك أعراضنا وينهبوا أموالنا وثرواتنا فليسوا قدوة لنا بل إننا أحكم وأعقل من أن نبادلهم الاعتداء بمثله أو بنصفه أو حتى بمعشاره ! فسياساتنا لا تستفزها هذه الأعمال الطائشة ! فهي سياسات متزنة حكيمة ! بها نتجاوز عن المسيئ ونقابل السيئات بالحسنى والحرب والدمار بيد ( السلام ) و ( الإخاء ) ! نفعل هذا ونقول : أجرنا على الله ! *** لئن ظن مخدوع أننا سنجاهد يوما , فليسأل نفسه : ماذا صنعنا خلال عشرات السنين الخوالي ؟ ماذا صنعنا لفلسطين وأقصاها خاصة ؟ *** قد صنعنا الكثير ! فلأننا نجيد التصنـّـع والتصانع أي ((( الكذب والمخادعة))) فقد صنعنا مضادّات من الشجب وصواريخ من الاستنكار وناطحات سحاب من قرارات الإدانة وكلّها قذفنا بها اليهود , ولا نبالي ! لم نكتف بهذا النيل منهم بل زدناهم شتما على شتم : وصفناهم بالغاصبين المحتلين الصهاينة الماسونيين القتلة المعتدين ....... إلى نهاية القاموس . *** أمّا اليهود : فماضون في طريقهم , لا يعيقهم شيء وهم يؤمنون بأن خطوات السلحفاة أثبت من قفزات الأرنب . قد علموا أن كلام كبارنا مخصص للاسيتهلاك المحلي ! وأن كلام عامتنا لن يعدو الشفاه . *** نحن بين قادر يملك أمره لكنه لا يريد تحرير فلسطين وبين مغلوب لا يملك حتى تسيير أموره بل يسيّر وفق عقيدة الجبر . وثالثنا فئة صدقت عندما قالت , وعملت عندما رغبت . لكنّنا : حاصرناها بين لسان شامت ورصاصة قاتل وسوط جلاّد ! ففضحت بهذا واقع الحال : من ضعف التديّن وقلّة الصدق , وسوء المقاصد , ودناءة الاهتمامات . ولكنّها : ظلت ماضية في سبيلها لم يضرها من خذلها أو خالفها , إذ لم تكن وضعته بالحسبان أصلا . بل هي فئة ترقب الله وحده . (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك )) *** إذن ! هل سيعود الأقصى ؟ وهل يرضى الله أن يعيده لأمثالنا لا بل ننتظر جيلا ينفض عن خريطتنا هذا الغبار المتراكم منذ عشرات السنين . أو يشاء الله أن يسري فينا إيمان غير إيماننا , وهمّة غير همتنا فلا تبعد علينا الشقة ولا نطلب حربا سياحية من خمس نجوم , نعدّ كل كـَـلـْـمٍ بصيبنا في سبيل الله فتنة . عندها يقع الوعد الحق : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } *** لم نعهد اليهود يتوبون لله ويستغفرونه أو يرحمون أحدا من خلقه . فلننتظر منهم أن يقولوا : تفضلوا , خذوا قلسطينكم وسامحونا . بل هي الحرب والنفير وهو الجدّ والصدق وإلا فــإن : من يهـُـن يسـهـل الهوان عليه (*) مــا لـجـــرحٍ بميّــت إيـــــلام ومن يتهيّب صعود الجبال (*) بعش أبد الدهر بين الحفر ومن يتهيّب الحرب , فلن يعيد فلسطين *** والله المستعان. |
وما حيلة المغلوب الا الصبر والدعاء !! سيعود الأقصى بإذن الله بجهاد الثلة الباقية (كم من فئة قليلة غلبة فئة كثيره) سيعود حتما اقولها فألا برب العزة والجلال |
أستاذي الكريم برق أحسنت وأجدت ، وأظن أن الشعوبَ فيها الخير الكثير ، والحماس الوفير ، غير أن أهل السلطة هم من يقمع ذلك ويطفؤه ويمنعه ويقمعه ، وأنت أعلم بالخافي .
|
اقتباس:
ماأرع هذا الكلام!ماأحلى التفائل! حتى وإن كان الأقصى خذله المسلمون فإن هناك ثلة باقية لكن لم يأذن الله لها بعد لكي تسلب القدس بل فلسطين بأكملها من أيدي(المغضوب عليهم) " إن النصر لقادم وإن طالت السنين ". |
|
في الأخبار اليوم سمعت إمرأة فلسطينية طعنت 2 من اليهود الغاصبين للأرض فـ لله درها وإمرأة عن الف رجل
في وقتِ صار همّ المسلمين الا من رحم ربي الكرة والمباريات وكأنهم خلقوا لها ,, أنظروا هذه المرأة ماذا تريد فلقد أملت بنساء المسلمين خيراً بعدما سمعتها فـ لله درها : http://www.youtube.com/watch?v=rCDEY...om=PL&index=43 وحتماً سيعود الأقصى لنا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ,فيقتلهم المسلمون , حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر أو الشجر , فيقول الحجر أو الشجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله , الا الغرقد فأنه من شجرهم) أشكرك اخي برق1 على موضوعك القيّم وجزاك الله كل خير وجعل ماتكتبه شاهد لك لا عليك .. |
كلام نازف صادر من قلب يحترق..كل ماقلت وكل مالم تقل..فهو حالنا مع الاقصى وبقي:
أن طليعة الامة في فلسطين تتقدم الصفوف وتسقي الارض الطيبة بدمائها الطاهرة .. تسير لا تلتفت للوراء ولا تعد المتخاذلين ولا تأبه بالمتقاعسين أقدامهم في الارض وأرواحهم متعلقة برب الارض والسماء سبحانه.. دور الشرفاء الاحرار ..أن يبذلوا مايستطيعون نصرة لطليعة الامة ويتطلعون معانقتهم هناك على أرض الرباط.. ((إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم....)) ومع كل مانرى من أحداث ونكبات فإن أملنا بالقوي العزيز أن يتداركنا برحمته ويخلصنا من جبننا وخوفنا وغفلتنا.. لنلحق بطليعة الامة ونحوز على شرف الرباط والجهاد.. أخي ..الامة مرت بعصور وصل بها الذل الى أشد ما أصابنا وأصابها من الذل وهيأ الله سبحانه لها أسباب اليقظة والحياة فهبت كالطوفان واقتلعت الصليب وأعوانه.. |
عجبت من فألكم الحسن
وسرّني حسن ظنكم بالله وواساني ما رأيت من حرقتكم على فلسطين المباركة بأقصاها وزيتونها . وما يرى الإنسان من إخوته وأخواته ( المغلوبين على أمرهم مثله ) يطمئن قلبه ويسكن نفسه ويعطيه شيئا من أمل لله دركم ودر آبائكم جميعا من فئة توقدت منها الهمة , وشرف الاهتمام اقتباس:
فهل النصر إلا مع الصبر وهل أعظم من نصر الله نصر ؟ اللهم انصرنا وأعد لنا عزنا اقتباس:
نعم سيعود فقد وعد بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليت شعري : من يستحق أن بعود له الأقصى , نحن أم من بعدنا اقتباس:
صدقت صدقت , فمحاولة المشاركة في قتال اليهود ضلال وجريمة وإرهاب اقتباس:
حقق الله المراد اقتباس:
لكن : على كل شخص أن يعلم أنه سيبعث وحده ويسأل وحجده , فليس ينجيه أن يكون إمعة وأيامه محسوبة بالثواني تنقص كل ثانية , لا يتوقف نقصها , فإن كان حيّا قدّم ما يعذر به إلى الله . اقتباس:
صرنا ننتظر مبادرات النساء , بدل أن نحميهن ! النتيجة أن اليهود أخذوها وصارت تحت رحمتهم يفعلون بها ما شاؤوا تحت نظر الرجال ومسمعهم ! اقتباس:
أشكرك على الرابط , وسأطلع عليه إن شاء الله لأسجل لك انطباعي اقتباس:
نصرهم الله أسأل الله أن يحقق ما تأمل من خير وأعطاك أجر نيتك . |
المشكلة فيمن إن تكلمت في مثل هذه الأمور جعلوك خارجاً على الوطنيه :d ستراهم هنا |
نعم لن يعود الاقصى
ماددمنا نحفظ مثل هذه القواعد [ الدولة ابخص ] [ الجدران تتكلم ] هذا فقط باكلام , فكيف بالفعل , اظن العاقية اشد نسأل الله ان يعيد مجاد المسلمين شكرا برق1 |
ياليت الشعوب تتعاون وتتكاتف لنصرة المستضعفين في كل مكان... أما حكامنا الى مزبلة التاريخ.... |
برق لله درّك من رجل، ولله ما أجمل ما كتبت!
قرأت موضوعك ووجدت فيه كلاماً كثيراً جميلاً، وجدت فيه ما أود قوله وما يود قوله كل مسلمٍ غيور. كنتُ قد سمعتُ أحد المؤخرين والذين يتحدثون عن الخلافه الإسلاميه وقال بأنها لم تنقطع منذ نشأتها أي من عهد النبوه إلى سقوط الخلافه العثمانيه إلا ثلاث سنوات. ثم أردف قائلاً وفي وقتنا الحاضر انقطعت الخلافه الإسلاميه فوق مايزيد عن ثمانينَ سنه وهي من سقوط الخلافه العثمانيه وحتى وقتنا الحاضر! في وقتنا الحاضر تنتهك مقدساتنا وتحتل ديارنا ويقتل شبابنا وتغتصب نسائنا ولا حسيب ولا رقيب! قسمت بلاد المسلمين وخرج علماء السلطان والمال وبدأوا بتحريم كل عملٍ من شأنه أن يعلي ويرفع من شأنِ الدين. عطلوا الشريعة والحدود! بدعوى عدم الملائمة! حكموا بغيرِ ما أنزل الله! وقدسوا الأحكام الوضعية. قتل الخونه المشائخ والمجاهدين والعلماء والصالحين وسمحوا بالعهر والفساد أن ينتشر! تعاونوا مع الصليب وباعوا الدين والعرض والوطن! تعترض على ما يحصل! تتم تصفيتك بدعوى أنكَ مجرم وخارجي! تتكلم! يقال عنك أنك مجنون ولا تعقل! تصرخ! يقال عنك بأنك كارهٌ لوطنك! أي وطنيه تلك التي فوق الدين! قبّح الله الوطنيه وما يترتب عليها! إنما أنا مسلم وكلي فخر، ولتسقط كل شعارات الوطنيه الزائفة فهي زائلة لا محاله بإذن الله. بيعت القضية الفلسطينه وبيعت دماء أبناءها! تم حصرها وحكرها على أهلها! ومنع الجميع من المساعده فيها! اخترعوا فتاوى تحرم قتال المشركين والنصارى واليهود! وجرموا كل من وقف ضدهم وحاربهم! حرموا الحق وحللوا الباطل! يتحدثون بإسم الدين وهم عن الدين بعيدون! يدّعون أنهم يطبقون الشريعة وهم يعطلونها! يجرمون من يقف ضد الخونه والمنافقين ويشكرون من يقف معهم! ينادون بالمقاومه السلميه! وهم يعيشون تحتَ المكيفات وينامون كلّ ليلةٍ مع أهلهم قريروا العين. أي مقاومةٍ سلميه والكفر قد أتى بكل عدته وعتاده لاحتلال المسلمين. الموضوع يطول والكلام كثير، ولقد أثرت الشجون. ولكن كلي أمل بإذن الله بأن الأمة التي حكمت الدنيا لمدة ثلاثة عشر قرنٍ متواصله بأنها ستعود بإذن الله، وستشفى بعد المرض وستصحو بعد السبات. بوركت أيها البرق. |
لا أستسلام..
النصر لنا |
سنخوض معركنآ معهم ,,,, وسنحطم الطواغيت
دافعآ عن ديننآ وأمولنا وأعراضنآ |
الساعة الآن +4: 11:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.