![]() |
روزانا اليامي و سعد الشثري . . . عفوٌ وإعفاء ...
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ . . . إن كان في القلب إسلام وإيمان قبل يومين كنت مع أحد أحبتي نتجاذب أطراف الحديث , ومن عرض تلك الأحاديث حدثني بخبر اقشعر منه جلدي , وشعرت أن لا بقاء لأهل السنة بعد سني عديدة في هذه البلاد , فلن يرض العيش فيها سوى أصحاب الفكر الضال , لا بالفكر الضال الإرهاب , بل أريد من هم علينا أخطر وأنكل لو تمكنوا . فاعتراني الحزن حينها أي معترى , واكتسيت بثيابه السوداء الكالحة , حتى أنني قمت فجر أمس أردد: ((لمثل هذا يذوب القلب من كمد)). إنه خبر العفو الملكي عن الصحفية روزانا اليامي بعد أن حكم عليها القاضي بـ 60 جلدة وقد وجهت القضية -بزعمهم- للإختصاص بعد أن أسقط حكم القاضي , وأظنه قد ولى مع ابن باز وابن عثيمين الزمان الذي قال فيه الشاعر: إن الأكابر يحكمون على الورى . . . وعلى الأكابر تحكم العلماء مع أننا في بلد التوحيد , بلد جعل شعاره كلمة التوحيد , بلاد الحرمين الشريفين , مهبط وحي النبي صلى الله عليه وسلم . وعلى النقيض ماحصل لشيخنا الشيخ سعد الشثري , فإنها والله كالشمس جلية ظاهرة , قطيفة غزلها أوغاد بني علمان وحاكوها , وأظنهم في للغزل مشمرون , وما مقالاتهم بعد الحدث إلا خير شاهد على تخطيطهم المسبق الذي سيتلوه تخطيطات وتخطيطات لن تشبع غرائزهم الفكرية . كالحوت لا يرويه شيء يطعمه . . . يصبح عطشانا وفي البحر فمه فلا أقام الله دولة , ولا جمع لهم شمل , ولاحقق لهم مراد ومقصود , وأسأله أن يكبتهم , ويجعل كيدهم في نحورهم , وأن يكفينا شر شرورهم . كما أسأله سبحانه أن يهدي إمامنا وولي أمرنا , وأن يهيئ له البطانة الصالحة الناصحة , التي تعينه على الخير وتدله عليه . والله ولي التوفيق .,.,., كتبه : طير غيمار صباح الإربعاء 9/11/1430هـ |
الله المستعان !
جعلك الله شوكة في حلوق أهل الباطل أيها العزيز ! :) |
روزانا اليامي .. ذكيةٌ بتصرفها .. فجاء العفو بطريقةٍ دبلوماسية درستها جيداً .. وهي أنها إمتنعت عن التصريح لأي صحافةٍ وحقوق إنسان , ومنها القنوات الغربيه , ولو صرحت لكان مصيرها الجلد , لأن الأمر تجاوز الحدود إلى الحدود السياسيه , فآثرت ذلك ولم تصرح , وأتى الشكر من الملك عبدالله لها , على عدم تصريحها للوسائل الأخرى . كما يفعله البعض حينما يقع في مشكلةٍ أخذت في تفاقمها بالمجتمع وكانت أحاديث الشارع , وعلى النقيض الآخـر , إقالة الشيخ الشثري .. وقارن بينهما من حيث السياسه !
طير غيمار .. أيها الشامخ مهلاً .. إن بعد العُسر يسرآ , كتبت فأجدت أيها الغالي , نتقاسم سوياً تلك المعاناة . |
كــــــــــلآم جميل .. يحمل الروعه في مضمونه .. ولا نقول غير الله المستعااان |
.
. . الله يعطيه العافية ابو متعب دائماً رحيم .. |
وراء كل ساقطة علماني !!
أشكرك أخي العزيز على هذه الكلمات الرائعة .. |
اللهم قيض لهذه الأمة اهل رشد ,, |
أنا لم أكن مستغرباً من أن يتم إصدار مرسوم ملكي بالعفو عن روزانا فقد تعوّدنا على العفو عن الفاسقين والمفسدين.
وأما من قال بأن القضاء لدينا مستقل فأقول له كذبت وربّ الكعبة! شكراً بوصالح. |
وبالله المستعان
|
وينك يا صلاح الدين وينكـ ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من زمن العجايب |
جزاك الله خير على الموضوع
|
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ
إي والله .. والمشكلة .. أن الناعقين أمثال الكاتب آل الشيخ تجده يتحدث في صحيفة الجزيرة هذا اليوم بكل صفاقة عن هذه القضية , ويتكلم مع القضاء وكأنه شركة مقاولات , بلا احترام للمحكمة ولا للقاضي الذي أصدر هذا الحكم . ثم يأتي ويدافع وبشدة عن تلك المدعوة روزانا , وكأنها لم تفعل أو لم تشترك في جرم هز أوساط المجتمع . طير غيمار موضوع قيّم وأتى في الوقت المناسب . ومقارنة رائعة بين حدثين الكل منهما قد سائنا . وأخيراً سال قلمك بمقالٍ يتيم , ولعله يعقبه عدة مقالات . تحياتي لك ., |
الصديق الحبيب والشاعر اللطيف طير غيمار ، مساؤك تمعرٌ وغضب !
بجانب بعض الأمور التي تحصل وتشعرنا بالضيق ، يحدث بمقابلها أمور تشعرنا بالتفاؤل كإغلاق السينما بالإطلاق ، وإسكات أفواه العلمانيون في ضربة موجعة لم تكن متوقعة ولم يعد يستطيع أحدهم أن يتحدث في الأمر فقد قضي عليه . الأمر الآخر الثناء المتواصل من قبل الأمير نايف على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتحدث بأنها ستزال ما دامت هذه الدولة قائمة ، وأن ما يُكتب هنا وهناك بشأنها مبالغ بشدة ، ومن خلفه فيهم خبثٌ وشر . لا ننسى كذلك نقد الأمير نايف الموجع وبقوة ، لصحيفة الوطن ومن يكتب فيها ، وكلنا يعلم من ( الغالب ) الذين يكتبون فيها ، كل ذلك وغيره هي صفحات موجعة لتوجه كامل . دعونا ننظر إلى الكأس المملوء يا سادة ، فما زال في الدنيا خير ، وبمجرد الحكم على تلك المرأة بالجلد والتأديب ، ونشر اسمها في العلن أنها ستجلد 60 جلدة وستؤدب ، هو عقاب أكبر من 1000 جلدة . تحياتي لك سيدي طير غيمار ، وللبقيّة ~ |
بالمناسبة أحب أن أشيد بعنوانك ، فهو قويّ وإعلاميّ من الدرجة الأولى !
|
الساعة الآن +4: 05:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.