بريدة ستي - سليمان وفهد.. من حي الفايزية مروراً بالشرقية ثم النفسية ببريدة

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)

- ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)

سليمان وفهد.. من حي الفايزية مروراً بالشرقية ثم النفسية ببريدة

حالة إنسانية استثنائية تمثلت في حقيقة العلاقة بين اثنين من ضحايا حريق مستشفى الصحة النفسية ببريدة فجر أمس، حينما أضحت علاقة الممرضين سليمان العبيدان وفهد القرعاوي صداقة تجذرت في عمق كيانهما، لتستمر حتى آخر وردية عمل جمعتهما فجر الحريق المشؤوم.
البداية كانت بالتقارب العمري بينهما فكلاهما في حدود الـ 25 عاماً وبكونهما طفلين جارين يلهوان في حي واحد، في حي الفايزية تحديداً ثم شاءت الأقدار أن ينتقل سليمان العبيدان مع ذويه إلى حي آخر، إلا أن القدر جمعهما مرة أخرى طالبين في مقاعد المعهد الصحي بمدينة بريدة.
وتستمر الحياة بهما إلى أن تخرجا في المعهد وتم تعيينهما في مدينة الدمام في اثنين من المستوصفات الحكومية، ثم تتوالى الأقدار ويتم الجمع بينهما في مكان عمل واحد في المحجر الصحي بمطار الملك فهد بالدمام.
فهد القرعاوي غادر الشرقية إلى مستشفى الصحة النفسية ببريدة قبل ثلاث سنوات، ولكون العلاقة بينهما باتت تكويناً جسدياً يجمعهما انتقل سليمان العبيدان بعد صديقه بسنة واحدة إلى نفس مقر العمل ببريدة.
توالت الفصول والأحداث في حياتهما إلا أن العجيب أن تجمع بينهما وردية واحدة هي آخر عهد لهما بالدنيا، تلك هي الوردية الأخيرة التي سجل فيها هذان الصديقان الفصل الأخير في علاقتهما وصداقتهما لتكون الوفاة وهم على رأس العمل.

الحمد لله على ماكتب وقدر

ممرض في القسم المنكوب يروي قصة الحادثة الأليمة فيقول :

الله يغفرلهم ويرحمهم ,,والله كذب في كذب يتهمونهم بالنوم ومع العلم أن سليمان رحمه الله كان يصرخ طالباً النجده من زملائه في القسم المجاو ر وهو الذي أتصل على الدفاع المدني وقت الحادثه وأبلغهم بالحريق وفهد حاول اطفاء الحريق لوجوده ساقطاً عند غرفه العزل والباب كان مفتوحاً حيث أن فهد حاول الخروج من القسم لكن لم يستطع من كثافه الدخان وبعد ذلك فتح غرفه العزل لاطفاءه ولم يستطع وسقط مغشياً عليه وسليمان وجد سقطاً عن النافذه التي طلب منه المساعده توفي رحمه الله في سياره الاسعاف,,ومحمد رحمه الله متصل على أخوه لتجيهز الافطار بعد خروجه من الدوام,, وهم رحمهم الله كانو من أحسن الناس خلق ودين وأخلاص في العمل
وهنا عدده أسئله نريد لها جواب أين صفارات الانذار الخاصه بالحريق والمرشات في حاله حدوث الحريق؟؟ باب الطواري الموجود فياالقسم المنكوب يوجد به مزلاج من الداخل في حال حدوث كارثه فكيف يتم الدخول الي القسم لانقاذ من في الداخل؟؟؟ أين حراس الامن وقت حدوث الحريق حيث أن مكتبهم ملاصق للقسم المنكوب من الخلف؟نرجوا محاسبه المقصرين

:
"

اللي يرحمهم ويغفر لهم قصتهم تضيق الصدر......!

:
"

..

كتبت فأبدعت..

حبيبي الغلط على وزارة الصحة

مبنى مستأجر ولايوجد فيه وسايل سلامة ..

قشر بصل وننتظر التصريح بالحادثه..

..

توجع القلب هالقصه

الله يرحمهم ويغفر لهم

اللهم افسح لهم قبورهم وحرم اجسادهم على النارررر

الله يرحمهم ويغفر لهم

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الصاعقة (المشاركة 1847286)

وهل القدر إلا مخلوق

وأن الأمر كله بيد الله يفعل ما يشاء ويقضي ما يريد جل جلاله

لعلكـ أخي الكريم تنتبه أكثر ، فقد يصدق أحد كتابتك ويظن منه جهلاً أن القدر شريكـ مع الله والعياذ بالله

أخوكـ

رحم الله الأموات رحمة واسعة
وجبر الله مصاب أهليهم فيهم واخلفهم خيراً منهم

اللهم ارحمهما واجبر مصاب ذويهما واجمعهما في اعالي الجنان يا كريم

أعتذر عن الأخطاء وشكراً لمن صحح
علماً بأن الموضوع منقول
ومن هنا أصحح الأخطاء التي حدثت

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الصاعقة (المشاركة 1847286)

حالة إنسانية استثنائية تمثلت في حقيقة العلاقة بين اثنين من ضحايا حريق مستشفى الصحة النفسية ببريدة فجر أمس، حينما أضحت علاقة الممرضين سليمان العبيدان وفهد القرعاوي صداقة تجذرت في عمق كيانهما، لتستمر حتى آخر وردية عمل جمعتهما فجر الحريق المشؤوم.
البداية كانت بالتقارب العمري بينهما فكلاهما في حدود الـ 25 عاماً وبكونهما طفلين جارين يلهوان في حي واحد، في حي الفايزية تحديداً ثم انتقل سليمان العبيدان مع ذويه إلى حي آخر، بعد ذلك اجتمعا مرة أخرى طالبين في مقاعد المعهد الصحي بمدينة بريدة.
وتستمر الحياة بهما إلى أن تخرجا في المعهد وتم تعيينهما في مدينة الدمام في اثنين من المستوصفات الحكومية، ثم تتوالى الأقدار ويتم الجمع بينهما في مكان عمل واحد في المحجر الصحي بمطار الملك فهد بالدمام.
فهد القرعاوي غادر الشرقية إلى مستشفى الصحة النفسية ببريدة قبل ثلاث سنوات، ولكون العلاقة بينهما باتت تكويناً جسدياً يجمعهما انتقل سليمان العبيدان بعد صديقه بسنة واحدة إلى نفس مقر العمل ببريدة.
توالت الفصول والأحداث في حياتهما إلا أن العجيب أن تجمع بينهما وردية واحدة هي آخر عهد لهما بالدنيا، تلك هي الوردية الأخيرة التي سجل فيها هذان الصديقان الفصل الأخير في علاقتهما وصداقتهما لتكون الوفاة وهم على رأس العمل.

الحمد لله على ماكتب وقدر

الله يغفر لهم ياااااااااااارب