![]() |
عاجل)ضحايا حريق نفسية بريدة ماتوا أثناء العمل ومدير شرطة القصيم يؤكد : قبضنا على نزيل
أكد إبراهيم بن صالح القرعاوي أخ الممرض فهد القرعاوي الذي توفي في حادث حريق مستشفى الصحة النفسية ببريدة أن شقيقه وزملاءه لقوا حتفهم وهم يؤدون عملهم وليس كما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية من أنهم كانوا نياماً وقد حاولوا إنقاذ المرضى المحتجزين وقت الحريق.
واستشهد القرعاوي في حديث لصحيفة الوطن بأنه بعد الاطلاع على جثمان أخيه لاحظ الحروق الموجودة على يديه وأيدي الممرضين المتوفين دون بقية أجسامهم مع أن المكان الذي وجدوا فيه لم يبلغه الحريق, إلا أن وفاتهم كانت اختناقاً بسبب الكربون والدخان الكثيف، معتبراً أن شقيقه وزملاءه في حكم شهداء الواجب. وذكر القرعاوي أن أخاه من والده فهد - رحمه الله - يبلغ من العمر 25 عاماً وغير متزوج وهو وحيد والدته بالإضافة إلى ست شقيقات، وأن والدهم الذي توفي أثناء طفولة فهد متزوج من زوجتين وله أربعة إخوة من والده، وقد تخرج من المعهد الصحي ببريدة والتحق بالعمل في مجال التمريض بالمنطقة الشرقية وعمل لمدة عام ثم انتقل إلى القصيم برفقة زميله المتوفى الثاني "العبيدان" منذ عامين وعمل بمستشفى الصحة النفسية ببريدة حتى وقوع حادثة الحريق ووافاه الأجل، مفيدا أنهم تلقوا خبر الوفاة والحادثة في حوالي الساعة العاشرة صباحاً. تعقيب أمني قال مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبد القـادر طلحة لـ"الوطن" إن الدوريات الأمنية باشرت موقع حادثة حريق مستشفى الصحة النفسية ببريدة وتبلغت من قبل الشؤون الصحية باختفاء أحد المرضى النفسيين وأن الشرطة لا تزال تبحث عنه كما بين اللواء طلحة أنه تم القبض على شخص آخر مختفٍ من نزلاء مستشفى الصحة النفسية ببريدة في وقت وقوع الحريق. سليمان وفهد.. من حي الفايزية مروراً بالشرقية ثم النفسية ببريدة حالة إنسانية استثنائية تمثلت في حقيقة العلاقة بين اثنين من ضحايا حريق مستشفى الصحة النفسية ببريدة فجر أمس، حينما أضحت علاقة الممرضين سليمان العبيدان وفهد القرعاوي صداقة تجذرت في عمق كيانهما، لتستمر حتى آخر وردية عمل جمعتهما فجر الحريق المشؤوم. البداية كانت بالتقارب العمري بينهما فكلاهما في حدود الـ 25 عاماً وبكونهما طفلين جارين يلهوان في حي واحد، في حي الفايزية تحديداً ثم شاءت الأقدار أن ينتقل سليمان العبيدان مع ذويه إلى حي آخر، إلا أن القدر جمعهما مرة أخرى طالبين في مقاعد المعهد الصحي بمدينة بريدة. وتستمر الحياة بهما إلى أن تخرجا في المعهد وتم تعيينهما في مدينة الدمام في اثنين من المستوصفات الحكومية، ثم تتوالى الأقدار ويتم الجمع بينهما في مكان عمل واحد في المحجر الصحي بمطار الملك فهد بالدمام. فهد القرعاوي غادر الشرقية إلى مستشفى الصحة النفسية ببريدة قبل ثلاث سنوات، ولكون العلاقة بينهما باتت تكويناً جسدياً يجمعهما انتقل سليمان العبيدان بعد صديقه بسنة واحدة إلى نفس مقر العمل ببريدة. توالت الفصول والأحداث في حياتهما إلا أن العجيب أن تجمع بينهما وردية واحدة هي آخر عهد لهما بالدنيا، تلك هي الوردية الأخيرة التي سجل فيها هذان الصديقان الفصل الأخير في علاقتهما وصداقتهما لتكون الوفاة وهم على رأس العمل. |
ربي يتغمد ارواحهم بدار كرامته وأن يلهم ذويهم وذراريهم الصبر والسلوان
|
،، رحمة الله عليهم ،، |
امين مشكور على المرور
|
الله يغفر لهما ويرحمهما ويعوضهما شبابهما بجنات النعيم *** الى اهلهم وذويهم الله يجبر عزاهم ويلهمهم الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون .. |
اللـــــــــه يرحمهم |
:035::035::035:
|
اخر السطور تبكي
سبحان الله ودفنو بقبرين متقاربين الحمدلله الله يرحمكم ويونس وحشتكم امين |
اللهم أرحمهم رحمة واسعة وأدخلهم فسيح جناتك
حسبنا الله على من يضلل في الأخبار إذا أساهنا بالروح ماذا بقي لماذا نضع مستشفيات لماذا نعمل لماذا ندرس أليس لبناء الإنسانية حسبنا الله و نعم الوكيل و رحم الله موتى المسلمين |
اللهم أرحمهم |
الله يغفرلهم ويرحمهم ويوسع نزلهم
الله يعوض شبابهم في الجنه اللهم امين يارب |
حبيت أعطيكم معلومة
ٌٌٌإن صالح بن سليمان العبيدان طلب من المسؤولين أن يضعوا قبورهم بجانب بعضهم وتم الحمد لله وهم بهذا الترتيب <العبيدان‘القرعاوي‘العنزي> الله يتقبلهم من الشهداء بو عليان |
الساعة الآن +4: 05:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.