(مثل الناس لاباس)
(وش نسوي كذا الناس تسوي)
و من ثم دين يلحقه دين ، ومشاكل أسرية ،و نفسية ، وفكرية ،واجتماعية .
حتاما نعيش للغير !! نعيش لناس وليس أي ناس للبعيدين الذين لايعرفون منا سوى ذالك المظهر .
المظاهر هي من تحد بنا للقعود في براثن الأخطاء و هي من تعيق تصحيح أفكارنا وتمنعنا
من الرضا بواقعنا لنخلق ذالك المظهر الزاهي على حساب أنفسنا وأهلنا .
من يبنون مظهر منمق بل قناع مزيف على أكتاف أنفسهم أو أهليهم أناس يستحقون الشفقة والعلاج .
فسيمضي كلن في طريقه وتتساقط الأقنعة في يوم ما ،
حب المظاهر المزيفة لاتكون بالمظاهر الحسية فقط . بل قد تكون معنويه فكوني لا أقلع عن فكر معين
أقتنعت لاحقا أنه خطأ خوفا من أن يقال : (تغير)
فهذه مشكلة علاجها تعزيز الثقه بالنفس والإيمان بأن الخضوع للحق عزة وأن عزة الأثم ذلة .
كم من تائب تراجع خوف من كلام الناس !
وكم من إمرأة أضاعت فرص سانحة في حياتها أتقاء كلام الناس !
كم دين ركب وتضاعف ليقول الناس .... !
يجب أن لا ننسى أن هؤلاء(الناس)لا يسلم منهم إن خيرا أو شر ،فليس أعز من نفسي وراحتي وأسرتي .
فهل أقدم حياتي هدية للغير على حساب ديني ومبادئ؟!


تحياتي
ذكاء وشقاء