![]() |
ماذا يصيبك عند مرورك عند المقابر
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ماذا يصيبك ؟!! سؤال أحببتُ كثيراً أن أسألكم إيّاه .. .. عن المقابر ! المقابر .. المقابر .. قرأنا عنها كثيراً .. شاهدنا بعض الأفلام عنها .. رأيناها .. سمعنا عنها .. زرنا المقابر حتماً .. من منّا لم يزر مقبرة ؟!.. من منّا لم يمش في جنازة ؟!.. لا أعتقد أنّ هناك أحداً من الحاضرين يمكنه القول بالإيجاب .. ربّما بعض الفتيات الرّقيقات فحسب ! نرجع للموضوع : ماذا يصيبك عند المرور من المقابر ؟! بماذا تشعر ؟! ما الإحساس الّذي ينتابك ؟! البعض لا يشعر بأيّ شيء .. يكتفي بنظرة عابرة ويتابع أغنية ذلك المطرب الخليع على جهازه ( الدّمعة ) أو ( الدبّ ) !.. البعض يحدّق في عدم تحديق ( ! ) لبعض الوقت ثمّ يحوّل نظره إلى مكان آخر !.. و .. و البعض الآخر .. وأنا أعتبر نفسي منهم ؛ لا يكتفي بالنّظرة المدقّقة المتأمّلة فحسب .. أنظر إلى القبور .. أسأل نفسي : هل هذا سيكون مصيري بعد بعض الّسنين ، والّتي لا يعلم عددها إلى اللّه ؟! أتأمّل شواهد القبور .. أتأمّل الطّوب .. والبلاط .. والشّجر .. والأشواك الّتي انتقت بعض القبور لتنمو عليها عوضاً عن بعض القبور الأخرى الّتي نمت عليها أزهار وورود ! الحقيقة أنّي أشعر بالرّهبة .. أشعر بالقلق والخوف .. إنّ دوري قادم حتماً .. لن يلبث ملك الموت أن يأتي وينتزع روحي انتزاعاً .. تُرى هل لبّيتُ كلّ ما طلب اللّه منّي ؟!.. هل أحافظ على الصّلوات ؟!.. هل أقوم بكلّ ما عليّ وأنتهي عن كلّ ما هو سيّء ؟! ما رأيك ؟! .. وما الإحساس الّذي ينتابك ؟! |
في السابق كأن يأتيني شعور لأ أقدر اعبر عنهَ لشدة المنظر والتحديقَ
اما الان ويآللأسف صار شي ومنظر عادي جدا والسبب انني يوميأ أمر من عندهإ للذهأب الى الدوأم فتبلد الاحساسَ شكرا لك |
نظرا ً لقلة مروري ولتقصير بالزياره
فاني ان مررت ينتابني رهبة وتفكير , و بداية ً اقوم بالسلام على اهل القبور, ومن ثم أفكر بأقرب من فقدتهم و بالقبر ومتى وكيف سيكون وضعي أصلحني الله وهداني لصراطه المستقيم , اللهم امتنى على طاعتك وعلى عمل ٍ صالح آمين اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين , اللهم اغفر لسليمان وفهد واسكنهم فسيح جناتك والمسلمين اجمعين آمين , |
خوف وقلق شديد من دون توبه |
الساعة الآن +4: 01:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.