أعلم أن عدد من الأخوة سيقول أن من المبالغة استخدام لفظ الحرب , ولكن ماهي الحرب إن لم تكن ما يحدث هذه الأيام وما سيحدث اليوم , فالتقاذف بالحديث , والتدافع في الملاعب , والمناوشات الإعلامية , وتأثر الاستثمارات بين البلدين , أليست هذه وسائل يمكن تسميتها مجتمعة بالحرب , فهنيئا للأعداء بنا فقد أشغلونا فعلا بالكرة والجنس , وأوغروا صدور أبنائنا بالعداء لأخوتهم لأجل الكرة , وحولوا ولائهم وأخوتهم التي تعد أحد أهم عناصر دينهم إلى وجهات شاذة حقيرة لاترقى إلى مستوى اهتمامات الرجال ,
في قناة الجزيرة , ظهر اليوم رئيس الاتحاد المصري محاولاً أن يبين أن لاعداوة بينه وبين نظيره الجزائري وأنه سيدلل على ذلك بقبلة لنظيره إلا أن الآخر رفض ذلك فوعده هذا الهزبر بهزيمة ساحقة في الميدان ( خاب وخسر )
إن من يستمع إلى المفردات المستخدمة ليتخيل أن مصر تهب بمجاهديها لفتح القدس وتخليص المسلمين من اليهود الغاصبين في هذه الوقت العصيب من الأيام الفلسطينية وما يحصل فيها من هدم وردم , ولكن الأمة العربية المصرية الباسلة تستعد لمنازلة الجزائريين الأشاوس على ميدان المعركة الفاصلة في السودان وذلك من أجل ......................... , حقا ً : هنيئا للأعداء بنا

ربما لم تتابع الموضوع ,,, أحيي مرورك

؟؟ لك تحيتي