عندما يعجز اللسان عن النطق..
 

بكلمة .. تشعر بأنك ستنهي حلم إنسان ..

ما أقسى ذلك الشعور حين ينتابنا ..

في غرفة الطبيب .. ينتظر المريض سماع نتيجة الكشف المخبري من الطبيب .. يتلعثم الطبيب وتهرب الكلمات منه .. ( بين يدي ورقة كتبت فيها كلمات قد تنهي أحلام إنسان) .. هكذا يكلّم الطبيب نفسه .. لا يدري كيف يبدأ الكلام مع مريضه .. عجز لسانه عن النطق .. وظلّ يندب حظه الذي جعله في هذا الموقف الصعب ..!

في الصباح الباكر .. تنتظر الأم سماع خبر نجاح إبنتها في الإمتحانات .. فيأتيها الخبر بأنها أخفقت في بعض المواد .. تستيقظ البنت وتذهب بخطى متسارعة بكل لهفة وشوق لسماع الأخبار السارة من أمها لأنها اعتادت ان تسمع منها كل ما يسرها .. فتسأل والدتها عن النتيجة ..
تلاطمت الأم أمواج الحيرة .. كيف ستخبرها؟ .. عجز لسانها عن النطق ..!


مشاهد كثيرة ينزف من تأثيرها القلب .. ويعجز بسببها اللسان عن النطق .. مشاهد تتكرر في حياتنا اليومية .. قد يكون أحد منّا أوكلت إليه مهمة إيصال خبر حزين لشخص ما .. ولكنه يعجز عن ذلك .. وإن إستطاع .. فإن كلماته لن تخرج إلا بعد صراعات داخلية ..

دائماً أسأل نفسي هذا السؤال ..
كيف سأرغم لساني على النطق في مثل تلك المشاهد؟

أشك بأنك الأخ المحترم منزوع الدسم!
يبدو لي ان حسابه مخترق,,

قسم بالله بزارين ماسكين المنتدى أين الأشراف

عن هذا0000000000؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يأتي عضو ويكتب موضوع ويأتي مثل هؤلا الأطفال ويخربون الموضوع الصراحه قهر000


مشكور أخوي على الموضوع0000000

شكراً لعزفك على سيمفونية الحيرة والألم..!

دمتِ رائعة بحضورك

تقبلي تحياتي

بندر

أشكرك أختي آهات مظلومه على مرورك الكريم

دمتِ بخير

بندر

قد تكون من أصعب اللحظات التي تمر علينا هي لحظة الكتابة
لأن القلم معبّر لما في الخاطر و خير سفير عن اللسان

أطلقي العنان لمخيلتك و اجعلي قلمك يرحل بك بعيداً عن واقعك
القلم خير رفيق لمن يريد الحرية..!

شكراً أيتها القنصل

دمتِ

شكرا ع الموضوع رائع

أختي الكريمة..موتي ولا حزن امي..

الشكر موصول لك و لمرورك

تقبلي أجمل أمنياتي

بندر