؛
تستوقفني دائماً مثل هذه المواضيع..
إخواني صدقوني اللي ناقص بعض بناتنا التربية الداخلية
بالعربي قلب نقي وحياء وأدب << والصفات هذي مو بس باللي ترتدي الحجاب الكامل والقفاز وعدم النقاب.

هناك فتاة ترتدي عباءة ساترة وقفاز ولم تخرج عيونها ولكن صوتها
وصراخهايعلوا المراكزوالمجمعات..أوحديثها جمال فلان وذووق علان.
وأخرى تخرج عيونها وتخصرعبائتها رغم أن خلف ذلك قلب بريء.. تهتم بشؤنها ولا تبالي بمن حولها.

يعني ياليت الكل يكمل الناقص..لكن يضل القلب النقي والتربية هي الاصل.
بس مشكلتنا لما نشاهد شيء ظاهري نحكم على الشخص وننزل من قدره.
الله يحفظ الجميع
؛

,,

أنا لم أعرف قصدك من حديثك هذا
هل هو تلك التي تقدرها كيف طاحت من عينك
أو تتحدث عن إنتشار النقاب للحاجة ولغيرها
أما عن الأولى فلا ينبغي لك أن تسقط من عينك رجل ولا إمرأة بسبب خطأ ما فكل أبن آدم خطاء
ومن المعلوم أن المرأة تتأثر بمن حولها من النساء ووتبع الزينة وحتى الملتزمات منهن يتبعن الموضة غير السليمة ولو بشكل أقل تبرجا
مع كونهن حريصات على الحشمة
وأن قصت إنتشار النقاب على حد مبالغ فيه وفتحة أكبر من قدر الحاجة فقد أصب الصواب بعينه
فنسائنا للإسف بالغن في الزينة واللباس فصارت الواحدة منهن لا تلبس العباءة الفضفاضة خوفا من تلقيبها بالعجوز أو البدوية أو (الهرة)يعني سمينة
قبل خمسة عاما فقط كنت اسير بالسوق والطرقات ولا تكاد ترى من لبسة النقاب
إلا أن تكون من البوادي البعيدة أو من البلاد الأجنبية
واليوم ترى المرأة وقد أضهرت عينيها وحاجبيها وشيئأ من خديها ويسير بجانبها بعلها الضرغام وكل شي عادي



,,