,,

قصة قصيرة ومادري كيف أعلق عليها

هذا شاب من شباب بريدة اليافعين وكلهم كذلك , يسير بسيارته بشارع من شوارع بريدة العامرة

وإذ برجل كبير السن ( شايب يعني ) يسير بجانب الطريق والطريق أمامه طويله فوقف صاحبنا الشاب

وطلب من ( الشايب ) الركوب فركب فعلا وبعد ما سار قليلا

قال الشاب : ما عرفناك ياعم ؟

قال الشايب : فلان الفلاني .

قال الشاب : ونـــعـــم .

قال الشايب : وأنت وش يقالك ياولدي ؟

قال الشاب :فلان الفلاني .

لا حظ الشاب أنه لم يقل له (ونعم ) وصارت بنفسه وقال : ياعم أنا قلتلك ونعم . وأنت ماقلت لي ونعم يوم سمعت أسمي ؟!!1

قال الشايب : ونعم كايديه ياولدي .

فماكان من الشاب بعد ماغضب إلا أن أوقف سيارته وقال : أقول حول كم دربك رجل ......

فنزل الشايب : وقال : ماقلتلك ونعم كايده ....

وش رايكم يا أخواني وأخواتي

من برأيك الذي على صواب هل هو الشاب أم الشايب

أم لك تعليق آخـــــــــر ؟







,,

؛
كبير السن قد يكون مخطيء وقد يكون مصيب
لم يخطي كبير السن وإثباتي يحتمل عدة نقاط:
1/قد يكون يعلم أنه ليس أهلاً لـ ونعم.
2/كبار السن دائماً يصطحبون الحنكة والدهاء ربما يختبرفيها عقلية وفكر ذلك الشاب.
3/يعشق الصراحة ويمقت المجاملات.
4/هيئة الشاب لم تعجبه.
لكن حينما نقول أنه مخطي
فهوجرح شعور الشاب..وأثبط هممه وطموحة
وجعلة يسيء الظن به.
أما الشاب فقد أخطاء بتنزيل كبير السن
*لإن خطأ الكبير وتجريحه يقبل ويدمح.
*لان الاحسان يستوجب الاخلاص ويدع المقابل.
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه//عاتب أخاك بالإحسان إليه،وأردد شره بالإنعام عليه.
*لإنه كبير سن ومحتاج فلا يرد إليه ملامة بل يجازى.
*لإن ديننا أوجب علينا إحترام الكبير وتوقيره.
يعني في كلتا الحالتين لكبير السن يستوجب أن يغفرها الشاب.
** وجهة نظري.
؛