ومع كل إشراقة شمس نقف متوجسون مما سيفجؤنا في يومنا الجديد من تطاول الأقزام وجرأة الصغار على مسلمات الدين وضروراته وحملته , بل ولم يسلم منهم ومن تطاولهم رب العزة الجلال ورسول الهدى والرحمة ..!!!


وهذه صحفهم وهذا إعلامهم ومازلنا نتذكر ولم ننس ماضيهم وكلنا شهد أو سمع ..!

كانوا قديما قلة صاغرين منبوذين محتقرين لا يؤبه بهم ولا ينظر لحديثهم أما اليوم فنرى أن عددهم قد ازداد وأنهم أصبحوا أجرأ مما مضى وقد أصبح فعلهم ظاهرة ينبغي التوقف عندها كثيرا والنظر إليها نظر المتفحصين والبحث عن مسبباتها وكيفية علاجها , وإلا فإنها ستزداد يوما بعد يوم ثم ما نلبث أن يأخذنا الله بعذاب من عنده بفعل هؤلاء السفهاء الذين لم نسع إلى إصلاحهم والأخذ على أيديهم ..!



من الخطأ الكبير أن نأخذ كل قضية على حدة نحاول علاجها ونبحث عن أسبابها وماذا سنفعل لامرأة شبقها لا يسده أربعة رجال ولرجل يهيم كما يزعم على وجهه أمام أكياس الزبالة لأنها تشبه عباءات النساء ولآخر مغرم بلحوم العلماء والتنقص منهم ووو والقائمة تطول وتكبر ..!

الواجب علينا أن نعود إلى أصل هذه الظاهرة ونغوص في عمقها وندقق عن أسبابها حتى نخرج بعلاج ناجع وحل مفيد . .!

إننا إذا لم نسع للأخذ على أيدي هؤلاء فإنهم سيخرقون السفينة وسيغرقون ويغرقوننا معهم ..!

وإن لغة التباكي والتحسر لا تجدي نفعا ولا تخدم قضية لأنه ولى زمانها والأمر اليوم عيني حتى تزول هذه الظاهرة وكلٌّ مسئول بدءا ممن في يده الحل والعقد والأمر والنهي وحتى الطفل الذي يعي معنى آمين ..!

الكاتب بقلمه والعالم بعلمه ودعوته والشاعر بكلمته

ومن ليس بيده حيله يرفع كفيه إلى السماء متضرعا خاشعا ( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )

أبامعاذ ..
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وهانحن نعاين كل ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم ..!
أصبح اليوم من المباديء المهمه لنيل الشهرة الصعود على أكتاف العلماءتصغيرا وتحقيرا وتجهيلا
وهذا هو عين الجهل وآية البوار إن ترك الحبل على الغارب ولم يوجد من يصد ويردع . .
ياصديقي . . قلمي يفخر بثنائك وينهل من معينك فلك بالغ الشكر والحب والموده ..!