الــــــــــــــــوداع

ذلك العدو الذي يكرهه كل إنسان
الــــــــــــــوداع
ذلك الطعم الذي تذوقه أنواع البشر غنيا وفقيرا مسلما وكافرا لم يسلم منه أحد
الـــــــــــوداع
تلك الكلمه التي عرفتها كل اللغات
الــــــــــوداع
ربما يكون في لحظات وربما يطول إلى مسافات وربما يكون موت ينهي الأمل في اللقاء قرأت مره من المرات هذه الجملة وجلست كثيرا أتأمل فيها عاشر من تعاشر فلا بد من وداع
ولكن في كل يوم نوادع منازلنا عندما نذهب إلى أعمالنا ونوادع أحبائنا عندما نذهب إلى مكان غير المكان الذي جمعنا ولو طالت مدة ذهابنا فسوف يأذن لنا باللقاء فلابد من بعد ذلك الليل المعتم الذي يكون كالوداع في طوله وفي أنفسنا التي تعبر وتكتب في ظلامه أن تشرق الشمس وهي التي تكون بمثابة الأمل المنتظر الذي يجمع قلوب المحبين فالوداع ليس مرض نرجوا شفائه وليس أفة نحاربها
الوداع يبقى معنا مابقيت الحياة فما تعارفنا وتألفنا مع بعضنا البعض إلا لتأتي لحظه أوربما ثانيه تحكم علينا بالإبتعاد ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن الذي لاينتهي في هذه الحياه هو الأمل باللقاء الذي يحضننا مع من نحب في أرض واحدة يزول بعدها العناء وننسى كل شريط الشقاء الذي عشناه في الوداع الذي لا ينتهي ولن ينتهي فهو لابد له من زيارة كل إنسان ربما بين كل فترة وأخرى وربما بين فترات متباعده وربما في فترة الموت التي لن ينجو منها أين كان

سلمـتـ أنـــاآأملــكـ : [ حبيبتـــي..~

كلماتكـ تختال الكلمه وحروفـكـ تجر الاـبداع ..]


تقبلي مروري محبتكـ / للصمت ضجيج