![]() |
::: [ لقد تجرأت على اللقاء .. فوجدت أنقى من النقاء ] ::: ( خاطرة )
بسم الله الرحمن الرحيم الشيء الذي لم أكن أتوقعه أنني سأكوِّن شريحة كبيرة من العلاقات و المعارف و الصداقات عبر أثير هذه الشبكة ، لا أدري لماذا و لكن ربما لطبيعة تكوينية ذاتية كنت أراها في نفسي ، فهي لا تحب توسيع دائرة العلاقات ، و لكن هذه الطبيعة انكسرت لما تغلغلت في متاهات الشبكة العنكبوتية ، و صرت عندي محسني الظن كاتبًا . الزيارات الأولى في المنتديات تتعامل مع معرفات هي بمثابة الأقنعة للمجاهيل ، فكنت أرى مشاركات العضو الفلاني ذا الطابع الشرس في كتاباته ، فتنقدح في ذهني صورة نمطية عن كل التفاصيل ، حتى إذا ما رأيته ذابت كل التوقعات و تلاشت ..! لقد تجرأت على لقاء هؤلاء المستترين ، بعد أن تقنعوا بأقنعة المجاهيل ، ها أنا أطل عليهم و يطلون علي كل حين و يحضرون على البال كل آن ، ليُصبح جزء منهم من أسس حياتي ، و من أعمق صداقاتي التي شرفت بها ، و حسبنا أننا اجتمعنا على الكلمة الطيبة ، و تداول الحرف و تجاذب قضايا الفكر و الواقع و المجتمع و الأمة ، و ماضين في عرض المواهب و الفنون في هذه المنتديات . عشت معهم و عاشوا معي في المسرَّات و المضرَّات ، على قلب واحد يعضدون في الشدائد و يساندون ، و يباركون في الأفراح و يشاركون ، و هذه تجربتي الشخصية مع الأنقياء . تجربة رائعة أعدها مكسبًا من مكاسب الحياة ، فقد اختصرت هذه التجربة دوائرَ من الزمان ، و طوت لي مسافات من الأرض ، لولاها لبقيت دهوراً لم أظفر بكم من هؤلاء الطيبين ، و كل ما حلق بي فكري لاستعراض أسمائهم و أعيانهم بقيت أسرد قائمة تطول جداً و كلي أمل ألا تنتهي . [poem="type=0 font="bold medium 'simplified arabic', arial, helvetica, sans-serif""]يا صحبة في الله تحلو الحياة بهم = و ينجلي همها والجرح يندملُ لي أخوة حبهم في الروح متصل = والفكر فيهم وإن غابوا المنشغلُ فارقتهم جسدا والقلب بينهم = والشوق في قلبي يخبو ويشتغلُ[/poem] فالحمد لله أنني تجرأت على اللقاء بهؤلاء ، فوجت قلوبهم أنقى من النقاء . ::: بإمكانكم أن تتحفوني بعنوان آخر لما قرأتموه ::: :) أخوكم / عبدالله |
أستاذي الفاضل ..
أنا ممّن تشرّف بمعرفتكم و سماع صوتكم .. إلا أن ذلك لا يكفي .. أتمنى أن أقابلك في أقرب وقت ممكن .. فأنت لا تدري كم يحمل القلب لك من حبّ واحترام .. أخوك ومحبّك |
بندر / أستاذي .. من المفارقات العجيبة أننا متقاربون في المساكن إلى حد ما ، و مع ذلك تعرفت عليك و أنت هناك من خلف البحار .. أعادك الله بالسلامة و الغنيمة يا عزيزي .. |
سبحان ربي حقيقة لم أكن أتوقع أنني سأجد أصدقاء عبر هذه الشبكة العنكبوتية .. ولكن صدقني أن طبيعة الشخص هي التي تحدد مدى حب الأخرين له .. فالحب ألتقت أقلامنا وتحاورت عبر هذه المقالات فرتسمت لنا موعداً جديداً مع الصداقة التي لم يكتمل عقدها باللقاء .. ولكن اسمحي أن أضع لك أنت عنواناً .. نعم أنت يا أبا عبد العزيز . [ فطيبتك ومحبتك للأخرين وسهولة الوصول إليك سبب كبير لإتساع دائرة المعارف لديكم ] [ لبست نظارة خضراء فحتماُ سترى كل ما حولك قد اكتسى لونه بالخضار ] |
يابعد سبدي أنت يابوعبدالعزيز ... اللقاءات عبر الشبكة غير محدودة ويكفي إني شفتك يابعد سبدي .. لو ماكونت علاقة إلا معك في الشبكة يكفي ولايهونون الباقين من الشباب .. والله يحفظك في حلك وترحالك . |
.
ما أجملها وما أحلاهـا من صدفة فِي تلك المزرعة النائية , في ذلك الاجتماع الاخوي المبارك , تعرفت على شخصك الكريم في شهر رمضان الكريم . . إنَّ روحك المرحة ونفسك الطيبة , قد أوثقت عرى مَحبتك في قلبِي ! ولاغرابة فقد جاء في الحديث (أنَّ من صفات المؤمن أنه يَألف ويُؤلف ) . بوركت أيها الفاضل وبمعرفتك نفتخر .. . |
أستاذي .. كنتُ أحد الفائزين بلقائك و الحديث معك , علمت حينها أن قناع الكاتب الذي طالما سحرني يخفي خلفه شخصية فذّة .. :) رغم أنني كثيراً ما أصدم من تباين شخصيات أصحاب الأقنعة , و رغم أنك لست أول من قابلته منهم , إلا أنك حزت على القدر الأعلى من الإعجاب و التقدير .. :) و أنت أهل لذلك .. :) عزيزي .. لن أنسى كلامك الذي عرف طريقه ليصل إلى القلب سريعاً .. (h) كل الود .. |
أخي الكريم الصمصام أتمنى أن يأخذك الجميع هنا أنموذجا لهم في كتاباتهم , تملك قلما سيالا في الكتابة الأدبية الرائعة المحكمة , وإن كانت تفتقر إلى شيئا من الفنية الأدبية التي أعشقها ,لكن يبدو أنك لست من أنصارها .
أتمنى أن تضم صوتك إلى صوتي في المطالبة في وضع "منتدى أدبي " في هذا الموقع ؛لنمارس فيه هوايتنا الأدبية والنقدية . |
من الجميل أن يكون أحدد المشرفين
صاحب خلق وطالب علم مثلك إيها الصمام المسمى بالصمصام ولا أدري هل تعرف واحد عندكم بالمنتدى أسمه السامي البريداوي وهل سجلت تصورا عنه أم مللت وتشبعت ؟ |
.
. رُغْمَ أَنِّيَ لَسْتُ مِمَّنْ يَرَى في إِظْهَارِ شَخْصِيَّتِهِ ، كَيْ لا تَتَعَلَّقَ الحُروفَ التيْ يَخُطُّهَا بِصَوابِهَا وَحُسْنِهَا أَوْ عَكْسَ ذَلِكَ بِرُوحِ أَحَدْ ، فَلَسْنَا نَكْتُبُ وَنَهْذيْ وَنُحَلِّقُ بالأقْلامِ لِنُظْهِرَ أَنْفُسِنَا ، وَلَكِنَّ حُروفُكُ تُعَانِقُ قَلْبَ مُحِبِّ تَقَاَرَبَتْ حُروفُهُ بِحُروفِكْ ، وَتَبُثٌّ عَبيرَ خَيْرٍ تَنْثُرُهـُ مِنْ حَوْلِكْ ، تُرْغِمُ النَّفْسَ عَلى أَنْ تَجْعَل القَلْبَ يَنْحنيَ احْترَامَاً واجْلالاً لِذَلِكْ .. . |
أبو معاذ و البراء / أما أنت فنقلة نوعية في العلاقات .. و سبحان من جمعنا .. و أسأل الله أن يهيء لنا زيارة إليكم لما لكم من الحق و الفضل .. قد لاحظت أنك إذا تعرفت على شخص في منتدى فهذا الشخص سيكون كالعقد الذي انقلت منه الخرز ، فهو يتتابع بشدة .. :) موفق أستاذي . العاصف / ( شيخ الحايط ) ما أحلى تلك الليالي لما كنتَ بيننا ، و كلي أمل أن تعود لأرى إشراقة وجهك كل ثلاثاء على ضفاف مخرج 16 :) .. أذكر أنك أسعدت والدي رحمة الله عليه لما تشرفنا بزيارتك .. حبيبي أنت أنيس جداً .. حفظك الله و أبقاكـ أبـوريــٌان / صدفة خير من ألف ميعاد ، كان هذا ما أتذكره ، و لما ناديتَ باسمي تبادر إلى ذهني كثيرون ، و لكن لم أكن أعلم أن هذا هو أبو ريان ، الذي ربما انتظرته بصحبة ابنه ريان :) إلى متى ؟ / أن أمشي خطوتين و أنت بجواري ممسك بيدي .. هل تسمي هذا لقاءً ! نحن بحاجة إلى لقاء حقيقي و نتشرف برؤية أمثالك ياعزيزي .. برسيسة بريدة / أختي الكريمة أتمنى أن اكون أموذجاً في الخير ، و إكنت أعرف من نفسي التقصير الشديد .. و بالنسبة للأسلوب فأنا قليلاً ما أقرأ في كتب الأدباء أصحاب الأدب الحديث ، و في نفسي شيء على أساليبهم لإغراقهم في الرمزية التي تصل إلى حد الهذيان ، حاولت استساغة ما يكتوب لكنني أمج الترميز الشديد ( و قد سخرت منهم في موضوع في قسم آخر )، و قوة الألفاظ مع جزالة المعاني هي الأقرب إلى قلبي ، و لكل وجهة هو موليها ، و أنا وجهتي في غير هذا و إن كنت لا أحرم نفسي من محاولات للتوفيق و لكن ربما دراستي و قراءتي حصرت أسلوبي في نطاق قد يعجز عنه البعض و أنا آخذ به عفويًا من دونما تكلف . أشكرك أختنا .. |
.
تُعْتَبَر الشَبَكَةُ نُقطَةُ التَواصُلْ الحَدِيثْ , السَرِيع فِي وقْتِنَا الحَالِي وبِشَكِل رَهِيبْ ولَايَخْفَى عَلَى احدٍ ذَلِك .. لَكِن تَتَواجَد فِئَات تَبْقَى مُتَمَسِكَةٌ خَلْفَ مُسَمَيَاتِها ولا تُفَضِل تَجَاوزَهَذَا الحَد لِمَبدَئ لَدَيها ولاتَرْغَب الخَوضَ بِعَكسِ تَيَار ذَلِك وبِمُقَابِلِها مَنْ هِيَ ضِدُهَا فَهِي مُسْتَمْتِعَة بِتَكْوينِ الصَدَاقَات والتَعَرفِ عَلى الاشْخَاص ولَمْ تَكْتَرِث لِذَلِك . تَبْقَى الفِكْرَة .. بِنَوعْ وكَيفِيَةِ تَكوِينِكَ لِمُتَواصِليك ! * الشَبَكةُ قَرَبتْ وَصْلَ الاصْدِقَاء وَهَضَمَت حَقْ الاقَارِب . بُورِكْتُم .. . |
وسمعت صوت الليل يسري.. في شجن:
قدماك خاصمتا الطريق رحل الرفاق أيا صديقي من زمن ! هذا هو حال النفس حينما فارقت الصحاب منذ الطفولة . وتجددت الصحبة بالشدوا قائلةٌ : يا ليل.. يا من قد جمعت على جفونك شملنا يا من نثرت رياض دفئك حولنا وحملت أنسام الربيع رقيقة سكرى لترقص.. بيننا . .. أبا عبدالعزيز .. سلامٌ من الله لك من أطهر البقاع إلى زحام العاصمة . |
لقاء الأحبة والاستفادة منهم مكسب كبير , ومتى سيجد الانسان رجلا يحمل من الصفات الجميلة التي تميزه عن غيره , وان وجده فليعض عليه في النواجذ ..! أباعبد العزيز . . تحية محب أبعثها إليك مع إشراقة شمس كل يوم ..! |
الساعة الآن +4: 12:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.