![]() |
الــــــــــقــــتــــل والـــــــتــــقطيع دفاعاً عن العريفي !!!
لم يدُر في خلدي أبداً أن هناك من يدعو إلى القتل وإزهاق الأرواح سوى القاعدة وأتباعها، إلا أن المفاجأة جاءت بعد مقالي الذي نشرته هنا قبل أسبوعين تحت عنوان: «العريفي والسيستاني.. الشق أوسع من الرقعة»، عندما وصلتني رسالة على موقعي الشخصي من أحد الأشخاص هذا نصها: «أقول يا سمر المقرن.. سيتم انتشالك وتقطيعك إربا إربا يا وضيعة هل أنتِ كفؤ للتهجم على العريفي؟ أقول سيتم تقطيعك ورميك للكلاب يا رافضية»، في الحقيقة لم يخفني هذا ولا غيره ممن تصلني منهم تهديدات وإن لم تكن قد وصلت إلى حد القتل والتقطيع، فالحمد لله الذي وهبني قلباً قوياً لا يهاب هذا وأمثاله من الجبناء الذين لا يستطيعون رد الحجة بالحجة، وليست لديهم القدرة على استخدام العقل وتفنيد الحق من الباطل؛ لذا ليس بيدهم سوى (القتل) والإقصاء والنعت بالرافضية، مع أني بينت في مقالي السابق أني سنية 100% وأنا ابنة مدينة شقراء النجدية، وكما هو معلوم أن منطقة نجد لا يوجد فيها من ينتمي إلى الطائفة الشيعية، وإن كنت لا أراها تهمة؛ لأننا جميعاً سنة وشيعة مسلمون، نؤمن بالله وبمحمد رسولاً له، إلا أني رغبت في مشاركة قرائي هذه الرسالة التي أحتفظ بها لأضحك من قلبي على أصحاب هذه العقول، ولنفكر سوياً في خطورة هذا الفكر الذي يجتاح المنطقة الخليجية والعربية، هذا الفكر الممسوخ الخطير الذي يرفع راية الدمار والدماء على جبينه، وبالتالي نحن جميعاً نحمل على جبيننا العار أمام المجتمع الدولي جراء تصرفات ذوي هذا الفكر.
هناك رسائل كثيرة تردني على موقعي الشخصي أو على بريدي الإلكتروني، أضحك كثيراً وأنا أقرؤها، ولا أخفيكم أشعر بنشوة الانتصار فأصحاب هذه الرسائل من بعض مريدي المدارس بكلية المعلمين، ومن بعض مريدي الدكتور محمد العريفي ليس لديهم إلا السب والشتم والتهديد، تمنيت لو وصلتني رسالة واحدة فقط فيها حجة تجعلني أتراجع عن موقفي، لكن ولله الحمد لم أجد إلا كلمات بذيئة ونابية تزيدني إصراراً على المضي في هذا الطريق من أجل دحر الباطل وأن أكمل رسالتي التنويرية في زحزحة قناعات بعض المغيبين التابعين دون تفكير، هذه الرسالة الراسخة في قناعاتي أننا جميعاً أبناء دين واحد وعلينا أن نقبل بعضنا ونتعايش على اختلافاتنا كما جاء في توصيات والدي الحبيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –أطال الله في عمره- لأن الدين الإسلامي دين عظيم، وجاء من أجل هدف نبيل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أصحاب الألفاظ النابية وأصحاب التهديد بالقتل والتقطيع هم من المتمسكين بأركانه، بل هم مجرد أصوات نباحة ناهقة لا تعرف إلا التبعية، تماماً مثل الرجال الآليين الذي نراهم في أفلام الكرتون، يتحركون آلياً تبعا للتعليمات دون أدني تفكير، قاموا بتسليم عقولهم لمن يجيرها لصالحه ولصالح أهدافه ويتغنى لهم بالدين الإسلامي، وهم مساكين لا يميزون، وليست لديهم القدرة على المعرفة والتمحيص. أستكمل تفكيري بصوت مسموع معكم، فعبر سنوات الكتابة في الصحافة والاختلاف مع كثير من التيارات وبعض الأفكار التي أراها ليست في صالحنا ونقد بعض الهفوات والأخطاء، لم تصلني أية رسالة فيها تهديد واضح بالقتل والتقطيع، بل كانت تصلني أحياناً رسائل من النوع البذيء، وبدوري أشكر أصحاب هذه الرسائل؛ لأنهم يزيدوني إصرارا على المضي في هذا النوع من الكتابة، من أجل تطهير الدين الإسلامي من هذه النوعية، ومع ذلك، وعلى مدى تلك السنوات كما أسلفت لم أستلم رسالة من هذا النوع، لذا أكتفي بما ذكرت وأترك لكم مهمة قراءتها لتدركوا بأنفسكم نوعية التابعين، وغسل العقول إلى أين وصل بنا؟ ==================== انتهى البيان ======================== تعليقي : اظن ان سمر المقرن تضخم لتصبح بطلة الاسبوع للشبكة الليبراليه من جهه اخر : متى سيتوقف هؤلاء الصحويين عن هذه الاسلاليب الجاااهليه و يرتقو ليحاااورا النااس بلغة العقل لا السلاح اذ بك لا تجد منهم لو خالفتهم الاا تهديد بالقتل و التفجيررر لا اظن اتخاذهم ذلك الاسلوب بسبب ضعف حجتهم انما تلك القناااعه المزروعه بهم بأنه لا يصح إلا ما يعتقده مشائختهم ذلك الاسلووب اللذي اعتقد انه السبب الاساسي الذي قلص الصحويين و و سحب كلمتهم بعد ان كااانه مسموووعه في التسعيناات و بداياات االقرن العشرررين و العكس تماما ينطبق على الفكر الليبرالي فتجد ان من اهم عوااامل انتشااار الفكر الليبرالي هو اتخاذهم لغة العقل و احترااافهم بمخاطبته . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
واستخدام أسلوب الدفاع عن الدولة من قبل بعض المنتسبين لبعض التيارات كالعلمانية والليبرالية هو أسلوب أصبح مكشوف ومعروف فهم يحاولون هدم الدولة بدعوى الدفاع عنها .. وفي هذا المقام هنا أعرض عبارة لجدتي وأمثالها من كبار السن رحمهم الله كانت تقول : (لا تسمع من اللي يضحكوك واسمع من اللي يبكوك لأن اللي يضحكوك يضحكوا عليك، أما اللي يبكوك يريدون مصلحتك ويبكوا عليك) ... قد لا يفهم المغزى من ذلك .. واللبيب تكفيه الإشارة .. اقتباس:
وهل من الباطل أن يبين الشيخ محمد العريفي خطر الحوثيين ومن يدعمهم؟ وهل رسالتك التنويرية أفضل من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الذي تكلم عن هذه الفتن وعن أن الأمة ستنقسم، وأن كل الفئات التي ستنقسم إليها الأمة في النار إلا من كان على ما كان عليه رسول الله وأصحابه ؟ اقتباس:
وهل اطلعت على كلام الشيعة في أنهم قادمون لدحر الوهابية وللقضاء على السعودية وعلى خادم الحرمين الشريفين في أشرطتهم التي نشروها بعد حادثة البقيع ؟ وما الحرب الحوثية التي اندحروا فيها إلا بداية لذلك ... فكيف تجعلننا أبناء دين واحد ؟ إن هذا لعجب عجاب ... سيطول الكلام في الرد على أمثالك ولكن الإجابة الواضحة على ما ورد من أسئلة واستفسارات في ردي هذا يمكن أن يوضح لنا منهج أمثالك من الذين يتسترون في محاولة هدمهم للدين والأمة والمجتمع بالدفاع عن الدولة ، وكأن الدولة معصومة عن الخطأ وعلينا نصرتها في كل حال وفي كل وجه ، والحق أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن الحصيف العاقل هو من يقدم يعمل بالقواعد الشرعية التي منها " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وإذا تعارضت مفسدتين يؤخذ بالأخف ، وما إلى ذلك من القواعد .. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يقيظ لهذه الأمة أمراً رشيداً يعزُّ فيه أهل الطاعة ويُذلُّ فيه أهل المعصية ويُؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر .. هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .. |
اقتباس:
لذا فإن المحب يكتسب خلق من أحب وهذا النص ليس بواعي أو يستند إلى مرجعية سويه .. ولكن هو تشويه لصورة الشيخ حفظه الله . فأجزم أن هذه خطوة متسرعة من بني علمان وبالتكاتف وأبناء المتعة ... . هي رسالة تنضح نضحاً بالجهل المركب وتفتقر إلى أبسط سبل العلم والإنكار .. فمحبي الشيخ / أعقل من أن يسطروا مثل هذه الحروف القاصرة . فكما تقولوا على شيخنا رحمه الله الشيخ عبد العزيز بن باز وغيره من العلماء الصادقين هام اليوم يشنون الحرب على من أعلنها مدوية من على منبر من منابر التوحيد وفضح أطماعهم ومكائدهم . لذا يجب علينا الحذر من هذه الدسائس ... فكما قيل " غزل الشيطان دقيق لا يرى " لهذا أردت التنبيه لكي يحذر إخواني وأخواتي |
الساعة الآن +4: 06:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.