![]() |
العلمانيين ؛ مع أو ضد الدولة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال الشيخ ناصر العمر - حفظه الله - : العلمانيون حلفاء الروافض في حملتهم على د.العريفي.. وجهادهم يكون بالكلمة . اللهم لك الحمد على انكشاف زيغ الروافض والعلمانيين .. حينما هاجم شرذمة الروافض بلاد الحرمين وأرادوا زعزعة آمن هذا البلد المبارك .. قام المجاهدين بردعهم على مادار 3 أشهر تكثر أو تقل .. والمجاهدين يضربون أروع الأمثلة في قتال أبناء المجوس وأحفاد ابن العلقمي .. وكان ولله الحمد دور للعلماء في تثبيت هؤلاء الجنود .. وخير مثال الشيخ محمد العريفي والشيخ عادل الكلباني والشيخ صالح بن حميد والشيخ ناصر العمر حفظهم الله جميعاً .. فكان لهم دور مباشر في رفع إيمان هؤلاء الجنود وتثبيتهم في قتال من يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحبه الكرام .. وقال الشيخ محمد العريفي خطبته المشهورهـ بعنوان ( خطر الحوثيين ) .. وكل هذا يعرفه من يتابع ومن لا يتابع ! فهذا بفضل الله ومنته .. ولكن .. هناك فئة خطرها مثل خطر أبناء الخميني - لعنه الله - حيث لم يسلم منهم احد من العلماء .. وحين كان أبناء هذا البلد المبارك يقاتلون أبناء المجوس .. كانت صحفهم تقوم بنشر الرذلية والدعوة إلى الفسـاد .. وكانت تحارب العلماء والدعاة .. حينها كان المسلمين يتابعون أخبار الحوثيين على الانترنت .. حيثوا لم يتنزلوا للدفاع عن هذا البلد بنشر زاوية يومية عن اخبار الحوثيين .. أو نشر أسماء الأبطال الذين نحسبهم والله حسبيهم من الشهداء .. فقد أقتصروا على بعض الزوايا كل أسبوع .. ويذكرون بعض الأخبار التي مضى عليه أسبوع أو أسبوعين ..! بل وضعوا الزوايا اليومية للحرب على العلماء والدعاة .. في أيام الحرب على الحوثيين .. فمن الشيخ محمد المنجد إلى الشيخ محمد العريفي .. الذي دافع عن بلده .. وقال كلمة حق في أبناء المجوس الروافض الحوثيين وفي السيستاني عليه من الله مايستحق .. حيث كتب أحدهم ( نشرف المقام بعدم ذكر اسمه ) .. مقالاً بعنوان ( الشيخ (م .ع) والمجاهرة بالطائفية! ) .. والذي يقرأ المقال يعرف أن هذا الكاتب أخرس الله لسانه يدافع عن الحوثيين .. ويقول أن الشيخ محمد العريفي حفظه الله يجاهر بالطائفية .. هل الذي يبصر الناس بحقيقة من يغزوا البلاد .. يقال أنه مجاهر بالطائفية ؟ ويقول كلاماً قذراً في الشيخ محمد حفظه الله .. فهل هذا الشخص مع الحوثيين أم مع الدولة السعودية ؟ - حفظها الله - . وكتب ذلك الكاتب : ( ولكن، لم يكن الأمر يصل إلى حد تدخل رئيس وزراء في دولة ورئيس هيئة كبار العلماء في دولة أخرى لو لم يتورط الداعية محمد العريفي في التعريض بالشيعة وأحد رموزهم ومرجعياتهم، الشيخ علي سيستاني، في خطبة جمعة ليس من شأنها ولا غرضها الخوض في أمر كهذا.. لم يكن للخطبة أن تصبح أزمة رفضها المثقفون والعلماء في المملكة، وقال عنها الشيخ عبدالمحسن العبيكان وهو عالم ومسؤول في الديوان الملكي: إن ما قاله العريفي لا يمثل رأي الحكومة السعودية لأن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائما لنبذ الخلافات بين المسلمين وتوحيد الكلمة، وترك التطرف بكل أشكاله ) .. لا أدري حينما يصف الشيخ محمد العريفي بالداعية ويصف السستاني المجوسي بالشيخ وأن الخطبة رفضها المثقفون والعلماء .. علماً أن العلماء أصدروا بياناً نصرة للشيخ محمد العريفي .. ويقول أن المثقفون رفضوها .. فما أدري عن أي مثقفين يتحدث !! إذا كان منهم أمثاله .. فعلى مثقفينا السلام ! علماً أن الشيخ محمد العريفي حفظه الله قال كلمة حق في الروافض وفي السستاني أخزاه الله .. وقال أن الحوثيين يريدون أن نتاحكم إلى السستاني .. فهل هذا يدافع عنه في هذا المقام أم لا ؟ وهذه الأمثلة شاهدت عليهم في هذه القضية .. وهناك الكثير من المقالات التي كتبت عن الحرب مع الحوثيين .. فلا أدري .. هل العلمانيين مع أو ضد الدولة ؟ هل العلمانيين مع أو ضد الحوثيين ؟ من الحريص على أمن البلاد من البغاة , العلماء أم العلمانيين ؟ أتمنى أن أجد إجابات شافية , فقد قرأت بعض المقالات وطرت على بالي بعض الأسئلة ... فحببت أن أستفسر عنها ,, لكم وافر المودة ,, ولي عودة بأذن الله ببعض المقالات ! محبكم , |
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا رب يا كريم
|
يقول أحد المثقفين أنا أقرأ الصحف اليومية من ثلاثين عاما ومتابع لها وأعتقد أن الكثير من القائمين عليها من الظلم تسميتهم بالعلمانيين لأن العلمانية أصحاب فكر وهؤلاء أصحاب شهوة فلم أجد من هؤلاء طوال تلك السنوات إلا الكلام عن المرأة فقط المرأة ولا شيئ سوا المرأة |
.
. أَتُريدُ جَوابَ تَمْشِيَةَ حَالٍ أَوْ رَدَّاً مُمِلاًّ ؟!!. . |
هذا التعليق من أصل مقال للشيخ / عبد العزيز بن ناصر الجليل بعنوان "التحالف الأمريكي الرافضي اللبرالي في بلاد الحرمين "بتاريخ 8/5/1430هـ
رابعاً : التحالف اللبرالي العلماني مع الرافضة: وقد أصبح هذا التحالف بادياً للعيان بعد أن كان خفياً. فالعلمانيون الليبراليون في بلاد الحرمين يلتقون ويتفقون مع إخوانهم الرافضة في حرب السنة الصحيحة وأهلها ويتنافسون في الهجوم على عقيدة السلف وأخلاقهم تحت مسمى الوهابية والأصولية المتشددة والإرهابيين ومن المواطن التي ظهر فيها اتفاق هذين المتحالفين على أهل السنة : • هجومهم على رموز أهل السنة وعلمائهم وما هجوم الليبراليين العلمانيين على الشيخ البراك والفوزان و اللحيدان وغيرهم بخاف على المتتبع لمقالاتهم في الصحف المحلية وكذلك الشأن في المواقع الرافضية . • هجومهم على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعمالها الاحتسابية وعلى رأس الأعمال محاربة الشرك ومنعه في المدينة النبوية وغيرها وهذا ما يغيظ أهل الرفض والخرافة والعلمنة. • تساهل الليبرالية مع الشيعة الرافضة بل والثناء عليهم والتعنيف على من يعاديهم ويبين شركهم وأصولهم الكفرية بحجة أنهم أبناء الوطن وأنا وإياهم إخوة والفروق بيننا وبينهم فروق فقهية فرعية ورمي من يتصدى لهم بأنه عدوا الوطنية وداعية فرقة وفتنة ومثالاً على ذلك ما كتبه د. علي الخشيبان في جريدة الرياض بتاريخ 21/10/1429هـ بعنوان (خلاف فقهي أو صراع سياسي ) خلاصته أن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف فقهي وليس في أصول الدين ولا ينبغي أن تكون هذه الفرقة موجودة بين مذهبين من المذاهب الإسلامية تقوده فيما يبدو السياسة وليس الفقه . |
.
. الجَوَابُ عَلى السُّؤَالِ لًَيْسَ بِحَاجَةٍ لِتَكَبُّدِ العَنَاءِ للفَلْسَفَةِ والكَلامْ ، إذْ أَنَّ الوَاقِعَ شَاهِدٌ بِذَلِكْ ، والعِلْمَانيُّونَ وَمَنْ تَبِعَهُم خَائِنُونُ لِدِينِهِمْ وَوَطَنِهِمْ ، وَهُمْ بِذَلِكَ يُزَعْزِعُونَ أَمْنُ المُجْتَمَعَ وَيَسْعَونَ لِتَفْكيكِهِ تَحْت شِعَارِ الحُقوقِ والحُرِّيَّةْ ، وَإنْ شَاءَ اللهَ سَيَجِدُوا مَنْ يَقِفُ غُصَّةً في حَنَاجِرِهِمْ إلَىَ أَنْ يَرِثَ اللهُ الأرْضَ وَمَنْ عَليْهَا ، وَ هَؤلاءِ حِينَمَا تَجِدُ دِيوانيَّتهم وَمَجْلِسِهم أَلا وَهُوَ إعْلاَمُهمْ يُخْرِجُ رَائِحَةً نَتِنَةً تَبُثُّ سُمومَهَا بِوُجوهـٍ مُتَعَدِّدَةْ ، والدَّليلُ عَلى أَنَّهُم ضِدَّ هَذهـِ الدَّوْلَةَ - حَفِظَهَا اللهُ مِنْ كَيْدِهِمْ - بِتَوَجُّهَاتِهِمْ وَمَعهَا في نِفَاقِهِمْ بِعِصْيَانِهِمْ لوُلاةِ أَمْرِنَا وَأَمْرِهِمْ ، وَلَنَتَذَكَّرْ أَنَّهُمْ كَانُوا مُطَالَبُونَ بِإظْهَارِ المَقَاَلِ يَوْمَ أَنْ وَبَّخَهُمْ وَزيرُ الدَّاخِليَّةِ إِلاَّ أَنَّهُمْ عَصْوهـُ بِذَلِكَ ، لأَنَّهُ يَكْشِفَ الحَقَائِقَ وَيُظْهِرَ عوَارَ وُجوهِهِمْ وَخَرَابِ مَنْهَجِهِمْ .. . |
بإختصار شديد
لولا الرضا عنهم كان ماسمح لهم |
مع النظام الحاكم وضد الدين |
اقتباس:
|
اقتباس:
هو ما نحكم على جميع الكتاب في الصحف .. ولا نحكم عليهم كأشخاص .. لكن نحكم على فكر بعض رؤساء الصحف .. أنهم يحملون هذا الفكر .. قضيتنا نحن عن الحوثيين وليست عن المراءة .. |
اقتباس:
اقتباس:
وإن كنت أحببت أن يكون ردك على نقطة دعمهم للروافض في الحرب الأخيرة .. ولكن كلامك بشكل عام جميل جداً .. وأسأل الله أن يكفينا شرهم .. لك وافر المودة .. |
اقتباس:
وتصريح الأمير نايف لجريدة الوثن ( الوطن ) .. خير دليل على ذلك .. اقتباس:
فهم ضد الدين وضد الدولة .. وخير دليل المقالات في الموضوع الرئيسي .. أتمنى أن تكون حيادي قليلاً .. شكراً لكم , |
اخي الفاضل عبد السلام حفظك الله بارك الله بك وبما تكتب وجعله في موازين حسناتك ، فحقاً لم تجعل مجال للتعليق على موضوعك وردودك غير الدعاء لك بظهر الغيب والاشاده ببذلك المتواصل في توضيح ما يحتاج الى توضيح.. وتقبل مرور اخوك... |
كلمة المثقفين ... يتلاعبون بها !!!
والله يستر على المستقبل شكرا لك |
الساعة الآن +4: 01:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.