![]() |
( قـَرَى لـَك إيـه يا رَاقــل ) .. !
* * * ثم أما بَعد .. فأمّا الأول | كان ينعت التفكير لشراء الهاتف المصاحب بالكاميرا ، ويقول أن الرجل المستقيم يلاقي من الناس الغرابة لفعلهِ ، ويمقتون عقله ، فما لبث عدة أشهر حتى وضع في جيبهِ جوالاً يحتوي على كاميرا فيديو وآلة تصوير ، وعندما سألته أين حديثك في سابق العهد ؟ طأطأ قلبه بعد أن رفع رأسه وتلعثم ثم أجاب إجابة هاربة من جميع التساؤلات . وأما الثاني | فإنه أشد أمراً من الأول .. لقد وجّه إحدى النساء برأيه الصائب جداً .. ولا أرى أي غبار على قولهِ ، ولكن ! مادامت آرائك هكذا ! فكيف بابنتك ذات الـ 15 رجباً تجعلها تقتني بعد إبداء رأيك جهازاً وتحادث به صديقاتها وقريباتها وربما يصلها مضايقة من أحد السيئين .. ؟! ، إن استخدام تلك الفتاة الصغيرة للجوّالِ أشد خطراً من استخدام البالغة له ، أين نصيحتك لتلك المرأة في عقلك عندما اشتريت لابنتك ذلك الشيطان ! . وأما الثالث | فهو رأي وانقلب فكر صاحبه وجرَى وفق مجرى النّهر .. سَلمَان الجَفنْ .. هذا الصَّبَـاح ooo1 |
صباحك فسحة وغسيل شراع يا سلمان : )
|
عندما يدهمنا الجديد نخاف من تبعاته
ثم نتيقن من تبعاته بعدما نشاهد أهل الفساد يستغلونه من أو خروجه فيما حرم وعظم لكننا بعدما ندرك كيف يستعمل وكيف يمكن لنا أن نأخذ خيره وندع شره نبدأ بفعله ناسين أو متناسين ماقطعناه على أنفسنا من المنع بل والنصح لغيرنا .... |
روووعـــه للــغــايــه .. سلمـت الانـامـل للصمت ضجيج ~ |
؛؛
لو أننــا بحثنا لهؤلاء عــلّة , ولو كانت معدومـة , لكن قد يكون بعض الأحيــان للزمن يدٌ في الأمر ؛ فمع الزمن تتغير المفاهيم , وتطرأ المستجدات على المجتمع ولذلك تتغير أرائهم تبعاً لذلك .. لكن قد نضيف صنفاً آخــر وهو من يغير رأيه طلباً لرضى الغير ذاك هو مايقتلني , فقط من أجل رضى شريحة معيّنه , ترى قناعاته تتساقط شيئاً فشيئا , يتقلّب الرأي لديه , فلا ينطق حتى ينطقون , فإن وافقوه سرّ وانبسطت نفسه , وإن خالفوه نكص على عقبيه ووافقهم , ولكن لاأنسَ نقطة مهمة وهي أنه من الحماقة أن تعلم أن رأي الآخرين هو الحق ، ثم تتشبث برأيك معاندا ؛ فقط لنعي الفرق ! بُوركت أخي .. ؛؛ |
نماذج مجتمع وكأنه اتخذ مبدأ.. ,,لا للجديد...ومرحبآ به بعد حين,, تلك اختلفت بالأمثله إلى أن العقول تساوت باستسلامها لعدم التفكير.. وجعل رأي الآخر مسيطر على اللسان والتصرف.. وإن كان على صواب..أليس من الأجدر منح العقل مايستحق ..؟! شكري لك ... |
المجتمع بطبعه لا يتقبل الجديد مباشرة لكن من غير المعقول أن يكون الحل بأن نمنع ونرفض التقنية لو رفضتها أنت ستتقبلها بعد فترة بقناعة تامة لاقتناعك التام بمزاياها فعلاً أخي سمعنا من رفض الإنترنت وبشدة والآن لايكاد ينفك عنه جميعها (جوال الكاميرا ، الانترنت) تشترك بأنها سلاح ذو حدين فالبعض يحوله من مباح إلى محرم باستخدامه السيئ فهي تحتمل الخير والشر طـــــــــرح رائـــــــــع تقبل مروري |
أستاذي .. هناك من يتبنى رأيًا و يسير عليه مدة من الزمن ، ثم يعدل عنه ، و هذا في نظري شيء طبيعي ، فقناعات الإنسان تتغير حسب الظروف ، و لكن الذي يُعاب عليه أن يتعصب الإنسان لرأيه ناسفًا مدارك الآخرين و عقولهم فيما ساغ فيه تباين و تعدد وجهات النظر ..
صباح سعيد .. |
حدثني ما هي النتائج / ـ فجوال الكاميرا انظر جنايته على المجتمع , بل زر موقع اليوتيوب لترى بنفسك ما يندى له الجبين . ـ أما منح الفتاة أو الشاب الهاتف في سن الثامن عشر وسّع الباب بعد أن كان أضيق لقضايا الإبتزاز . قد تتبدل القناعات و تتغير أو يتخذ إجراء مخالف تبعاً للظروف و الزمن و لا يعني ذلك أن ذاك الشخص لم يكن على صواب بل قد يكون مصيب لكنه افتقد للطريق المثلى للتعامل مع مثل هذه المستجدات و كانت نظرة مفتقرة لبعد النظر فهناك مستجدات أخرى فتحت علينا من الفتن و المصائب ما أثقل كاهل المجتمع و المربين و ربما ستزداد , لذلك نحن بحاجة للتربية على إجادة السباحة ـ كما قال الدكتور عبد الملك قاضي ـ في بحرها حتى لا يغرق الخائض فيها و يُفتقد كما فقد الكثير . رأيتُ الكثير أمثال هؤلاء و كانوا برأيي مصيبون و لم و لن أعاتبهم بقول ( قـَرَى لـَك إيـه يا رَاقــل ) لأن ما يُذكر قد يكون حقائق يظهر أثرها مستقبلاً و لكن الأفضل إيجاد السبل لتقنين آثارها السلبية و الإحتراز منها , لذلك رأينا الكثير منهم اتخذ المنهج الذي كان يرفضه منهجاً له بعد أن فرض نفسه فصار كالورقة أمام العاصفة فأخذته بعيداً إذ لم يتخذ مكان آمن عند رؤية بودار قدومها . و قِس على ذلك قضية التلفزيون و غيرها من القضايا شكراً لك |
المجتمع ياعزيزي
نعم المجتمع من يجعل البعض يغير رأيه وفكره ومبدأه .. وحديثي بشكل عام وليس عن ماجاء في الموضوع فقط تحياتي لك وصباحك جميل إن شاء الله |
اقتباس:
|
.. أعجبني الطرح هنآ جدى, |
راااااااائع أسلوبك في الطرح
بارك الله فيك |
طرح موفق ..
باركـ الله لكـ في علمكـ وعملكـ .. فكم من أراء ووجهات تغيرت وليس عيبا أن تتغير مادام أنها تتغير في الصحيح لكن ماحدث هو تغيرها في بعض الأشياء فيما ليس بنافعا لنا بل ضار ...ومثلا مما ذكرت إعطاء الفتاه الجوال وما يترتب عليه من مفاسد لا حصر لها وأيضا جوال الكاميرا وماقد نراه من مشاكل لا حصر لها بسبب إقتنائنا له وأيضا النت وتساهلنا في إعطائه لأبنائنا دون أدنى رقابه عليهم ..فأين نحن من قول النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) لا يعني كلامي أن لا نقوم بإقتناء مثل هذه الأشياء أو عدم تطورنا بل العكس من ذلكـ ولكن ليس مثل مانراه اليوم من تقصير منا نحو فلذات أكبادنا في غفلتنا وتجاهلنا لما يدور من حولنا من أمور .. بل علينا الإتزان في مثل هذا الأمر وأن نكون ملمين با يدور من حولنا وأن لا ننجرف لكل ماهو جديد من دون تفكير ... وأتأسف ع الإطاله .. وجزاكم الله خيرا .. وسدد الله خطاكم لما يحب ويرضى ... ورد |
الساعة الآن +4: 07:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.