![]() |
عـــبــاءات فــي فــضــاء * ديــوانــيــة ...
.
كــانت التجمعـات لدى العرب زاخرة بالحيوية والنشاط والأسواق تكتظ بالبائعين والبائعات .. ومما تميزت به المرأة بذاك الزمان بالحياء والحشمة ،ولما أشرق الهدي السماوي في فضاء العرب تمت مكارم الأخلاق وصقلت النفوس لدروب الخيرات ..وإتماماً للمكارم في حفظ الحياء أمر الرسول _صلى الله عليه وسلم _أن يُتخذ باب للمسلمات في الصلاة حتى لا ينخدش حياء العفيفات وتخجل عفتهن من المرور بالقرب من الرجال . وليبقين بعيدات عن الشك والريب ودرءاًً للمفاسد . ولنلقي نظرة على الصحابيات وقد خرجن من صلاة العشاء وقد خلد التاريخ صورة حيائهن و ذكـر شموخهن : يخرجن وقد إلتصقن بالحيطان حتى لتمس جلابيبهن الحيطان لا يرى منهن شيء ، يدنين عليهن جلابيب الطهر والنقاء .بجلابيب سود تخفي إشراق البياض والحياء .. ولأي غرض خرجن ؟!وما خرجن إلا ليشهدن جماعة المسلمين . والمرأة تضعف وترق فحفاظاً على الزهرة من أن تؤذيها الأشواك التي تنمو على أغصانها شرع الإسلام القوامة وحمل الرجل المسؤولية لا أن يترك الأزهار تتعاصف بها الرياح ويفوح عبقها للداني والقاصي . الخطأ وارد في كل زمان وفي كل مكان والاحتياط واجب بمنع السبل المؤديه لكل مافيه ضرر . صحيح أن من يرد السوء يعلم مسالكه وطرقه لكن التساهل يؤدي بمن لا يرد السوء لتسهيل الأمور وبعض النفوس أمارة بالسوء،والشيطان حريص وللشيطان استشراف ، وأما من يريد السوء يجد صيداً بعكر الماء متى ماوجد المرأة وقد لبست لباس الجرأة غير المنظبطة بلا رقيب أو حامي . فإذا كــان التجمع للصلاة قد اتخذت فيه الإحتياطات ،ففي غيره أولى هدى الله الجميع لرضوانه ووفق كل مجتهد . تحياتي ذكاء وشقاء |
أين هذه الكلمات من واقعنا .. للأسف عندما كتب أحدهم عن ماكان بالنخيل بلازا رد عليه اغلبهم بأنه عااادي .. لانقول إلا اللهم خذ بيد رجال الحسبة وقوهم .. شكرًا لك غاليتي على ماسطرته يداك |
جزاكي الله كل خير شكرا لكي |
.. |
طرح نسج فيه روائع ومعآني الكلماآت
الطيبه والنابعه من القلب كل الشكر .. |
إيه صح في ذاك الزمان رجال ينشد فيهم الظهر , أما اللحين أستحي إني أستحي منهم , لإنهم مو كفو , صح ماأغلط على مبادئي وأحافظ على نفسي لكن هذا مايعني الحياء ممن لايستحقه , الله يذكر شبابي بخير يوم إني معطيتهم أكبر من حجمهم وأستحي منهم هالأشواك : ( << سرقته خـخ , |
جزاك الله خير والله اني استحي اذا رايت لابسه العباءه وهي تتكلم وتاخذ وتعطي وانا لااعرفها اما الثام انتظره يسقط عن وجهها وسيسقط يوما ما لكن الله لايبلانا ... |
متصفحة .. هي الفتن ترقق بعضها بعضا ً، لكن ليكن حالنا كـالأخيار من بني اسرائيل حين قيل لهم : لا فائدة من نصح الطالحين فقد طغوا وبغوا قال الصالحين : "مـعـذرة إلـى ربـكـم ولـعـلـهـم يـرجـعـون " الشكر لكِ أخيتي .. يازين الحر .. واياك وجه القمر .. رضي الله عن أمهات المؤمنين ورزقنا اتباع هديهن .. أهلا وسهلاًً الشكر لكِ .. حنيت .. شكرا لك.. . |
•°انكسار الأماني°•
غاليتي الحياء منبعه المرأه ويزداد بوجود الرجال ! يقول أفلاطون غاية الأدب أن يستحي الانسان من نفسه !.. وإن كان ثمة رجل لا يستحق الحياء منه فيكون دور المرأه هنا أكبر في تعزيز مكانة هذا الرجل وإشعارة بمكانته كــرجل والحياء منه ليشعر برجولته ويقوم بدوره!! فللمرأة كما هو معلوم أثرها في صناعة الرجال ! فكيف تقوم بهذا الدور وقد تخلت عن أنوثتها لأن الرجل ترك رجولته؟! أيعقل !!؟ والله لما حكم بقوامة الرجل _وأنه يستند إليه_عليم بتقلب الاحوال ولا يخفى عليه شيء . هايين اللثام !! وما أدرانا ماخطوات الشياطين ومخططات المفسدين لكنها الفتن يرقق بعضها بعضا . ويالندامة المسؤلين عن تلك المشاهد يوم لا ينفع مال ولا بنون . بوركت وأهلا .. |
لسانك عذب .. مشكورة حبيبتي ..
|
تلك حبيبات القلوب...قدواتنا في الدروب...- رضي الله عنهن وارضاهن - ماتطرقتي له جميل ..والأجمل من عقل فتاة ندر وجوده هذا الزمان.. والحياء لايأتي إلا بخير..وليس حجابا فقط بل باللسان والجوارح يمتد.. حفظك الإله وفتيات المسلمين أجمع.. |
الله يصلح الأحوال .
حري بنا أن نزرع الحياء في زهراتنا الصغيرات لما لذلك أثر بالغ في النفس و صيانة للحياء في الكبر . ذكاء و شقاء , أسلوبك راقي و حوارك مهذب .. ودّي :f: . |
إذا صلح القلب صلح سائر الجسد،علينا أولاً أن نصلح قلوبنا ونقويها على الطاعة ونزرع فيها المخافة من الله بعد ذلك بإذن الله يصلح سائر الجسد ، هذا إذا كان الجسد فيه رمق انه يتعدل |
مريومه
جزيت خيراً .. ,,القنصل,, رضي الله عنهن وأرضاهن وألهمنا الله اتباع دروبهن ودربهن محفوف بالمغريات والملهيات .. وطرق العزة والخلود تحتاج للمزيد من التضحيات بالدنيا وأهلها للأن المراد غال "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " جمعنا الله وإياكِ بهن في جناته .. بوركتِ .. bu7oor أحسنت ما أجمل أن نسقيهن ماء الطهر والعفة منذ الصغر لا أن يتركن يتعودن على مخاطبة الخدم والباعة وسائر الرجال فوالله إنها لمشاهد تؤلم حين ترين الفتيات يتلفظن بألفاظ سيئة على الرجال ويُبرر ذالك بأنهن صغيرات . تشرفتُ أهلا ًوسهلا ً .. |
الساعة الآن +4: 12:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.