![]() |
والدتك .. حينما تكون مجرمه !
لم يكن طموح خيالي بأن أعانق وميض خيالكم فقط , بل أن أعانق الحقيقة ,
فأحاول أن أقرأ عقول الصامتين , ولأبوح بها على مهلٍ و وضوح .. فالسلام عليكم أيها الكرام , والدتك .. حينما تكون مجرمه* شاب وفتاة يرون في والدتهم طهراً وعقلا رزينآ , وما زلت أذكر شاباً يقول أن أمي عن ألف رجل , قويةٌ وذات رأيٍ سديد , ولم يعلم المسكين أن أمه أفعى برأسين , فلم يسلم منها لا رجلُ ولا إمرأة ولا طفل , فهي كالنار على الهشيم , نتفق معك أيها الغافل أن أمك قويةٌ ولا تمل ولا تستكين , ونتفق معك أنها تخطط وتنفذ بالمكر والخباثه , ونتفق معك أن أمك لاتستسلم عند مصاعب جريمتها , ونعترف أن أمك تهطل دموع التماسيح على الآخرين , ونتفق أنها تجيد لعب دور الضعيف حالة الإقناع .. ونتفق ونتفق .. ولكن جميع الصفات تصبُّ في واديٍ من سحيق . المشكلة أن البعض يرى في أمه ملاكاً طاهراً , يرى أنها لم تخطيء ولن تخطيء , يرى أنها الصواب والأخرين هم الخطأ , فبتلك الحالة تكمن مشكلةً أخرى , تأتي بمعالجة الشاب أو الفتاة بفكرة أن والدته أخطأت ثم نأتي بعدها بمعالجة خطئها وكيفية التعامل معه , كثيرون لا يعلمون مدى تفكير أمهاتهم , لا يعرفون بخبثهم , لا يعرفون بأخطائهم , لا يعرفون أن والدتهم قد تخطيء و .. قد تصيب , فعيش الشاب أو الفتاة بين نارين , نار طاعة الوالدين ونار سجل إجرامها وخبثها , فلا يعرف معنى المسايسة معها , ولا يعرف معنى التعامل , ولكنه يعلم فقط , أنه حينما تشكي له أمه عن مشكلةٍ كانت , هي طرفاً بها .. يثور غضباً على الخصم الآخر .. ولا يعلم المسكين أن والدته هي أساس المشكلة , وهي فتيلها , ولا يأخذ الأمور برويّة وهدوء . أن القضية شائكة بحق .. شائكةٌ حينما نتحدث عن عامة الناس .. وليس مشكلة كبيرة حينما نتعامل مع عقول لبيبة وحكيمة , فيعرف كيف يتعامل مع تلك الأوضاع . حينما تجد من شكاية أمك لأي إنسان , فلا تحكم على الآخرين بالطغيان , ولا تحكم عليه بالخطأ , ولا تأخذك العاطفة لظلم الناس رضاءاً لأمك فقط , بل عليك الهدوء والأخذ بزمام الأمور , وتهدئة والدتك , وتفهيمها ومسايرتها قليلاً .. بل دائماً .. إلى حدٍ معقول , دون إهمالٍ أو نقصان .. لأنها تبقى والدتك . لا تنقص أبداً من برّك بها , ولا تتأخر في تقديم ما تحتاجه , ولا توضح لها أنك ضدها بكل شيء , فإن اخطأت أوضح لها الخطأ بحبٍ وتقدير ومحبة . ضع للمتهم من قبل أمك أعذاراً .. قل مثلاً .. يا أمي قد تكون فلانة لم تقصد , قد تكون في حالة عصبية وأنتي تعلمين تلك الحاله , أعطها قصصاً عن النبل والثقه , وأعطها شعراً من فضائل الصمت , وأعطها نتائج أحداث حصلت بفضل الصمت . أعطها فضائل الخصوصية وعدم التدخل بشؤون الآخرين . ولا توجه الحديث لها مباشرةً , وقبل التوجيه يتوجب عليك .. أيها الإبن .. أن تكون كبيراً في عين أمك , ولا تكن طائشاً وتأتي لتحدثها عن الفضائل , فتقلب الطاولة عليك . [ أنتهى ] .. والله أعلم مجرمه : الجريمة ليست تطلق حصرا على سيل الدماء , بل بكل حقوقٍ تنتهك بالحياة . |
ومهما قلنا ومهما سويّنا تبقى الأم هي الأم سواءً كانت مجرمة كما قلت أو كانت ملاكاً طاهراً.
مالك إلا إنك ترضيه بأي طريقة سواءً كانت ظالمة أو مظلومة، وأنت يجب أن تكون معها قلباً وقالباً. أمي (h). |
أخي المبدع صاحب الفكر الأفقي .
دائما أجد في نصوصك ضالتي . حقا هذا الموضوع لم يطمثه إنسُ قبلك ولاجان ( دنيويا ) فقط . صدقت أخي . وأضيف على دررك التي لا تحتاج إلى إضافة : وأقول / الأم أو الأب من حقهما أن نبر بهما ونسعى إلى خدمتها بكل ما أوتينا من قوة . ومن البر أيضاً أن لا نقف مع الخطأ إن صدر منهما . فالبر ايضاً أن نخلصهما من مغبة إيذائهما للناس سواء باللسان أو بالتصرفات . فإن حقوق الناس عند الله عظيمة . وكم من أم أخطأت بقصد منها أو بغير قصد بخراب بيوت وتشتيت أسر . والإعجاب بالوالدين أمر فطري ولا يعني ذلك أن نعجب بكل شيء صدر منهما . فالحب أمر والوقوف مع الحق أمر آخر . وبما أن الهدف من هذا الموضوع مصوب نحو الأمهات . فهذا عين الصواب فالأم امرأة والمرأة ضعيفة وهن أكثر أهل النار يكفرن العشير ويخدعن الكريم ويخدعهن اللئيم وهذا مشاهد من خلال تجربة بل تجارب يعيشها الكثير . بيوم وليلة لها ألف رأي ومليون مكيدة . يدخل إليها الشيطان من اوسع أبوابها يتلاعب بها . تتحكم بها الغيرة ويحرقها الحسد وتهلكها الحماقة . ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة . وبما أن الكلام يجر بعضه بعضا فالحديث عن كل ابن أو ابنة يريا بأن أمهما أو أباهما أو أخوتهما ملائكة من السماء لا يجرمون ولا يذنبون ولا يخطئون وهم في الواقع يمارسون دور أبليس اللعين . بل إبليس نفسه لا يستطيع أن يقوم بما يقومون به . ولكن في الغد ........ يتضح كل شيء حينها العق وامتح من كؤوس الندم أيها الغبي . شكرا بقايا وآسف على الإطالة . |
عن نفسى .... ارى ان الجيل الجديد من الأمهات امثالى:p امهات واعييات لايتدخلن فى شوؤن احد اما بنسبة لأمهات زمان فالله المستعان سو الضن بالأخريين شغال اربع وعشريين ساعة مايجب على تجاه امى انى اساعدها على غفران زلات الاخريين ومسامحتهم وأن الدنياء زالة والطيب القدامى على قولتهم اما انى ارها مجرمة مهما كان تعريف الجريمة فولله مررررررررره صعبة ربى اشفى ولدتى وخلها لى(h) |
الام اذا كانت ضالمه او تخطي على احد فمن البر اني اخذ بيده للصواب ومااكون معها حتى تنحدر....واهم شي الدعاء لها واكيد الموقف هذا مره صعب...
|
مهما كانت الأم تبقى هي الأم |
اتفق مع خواطر مكسوره و الصباخ
|
قال سبحانه وتعالى : - في سورة لقمان :
وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .. أقر الآية بتعمن ! وسوف ترى .. عظم حق الوالدين .. بورك فيكم , |
الأم ... قالوا عنها.. مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود . أمـــي (h) تعجبني كتاباتك وما يفيض به قلبك قبل قلمك :f: |
هل كلامك .. لأنها أم ؟!! . . أم لأنها أنثى ؟!! . . و شكرا لمدادك . . |
من يعرف خللاً في طريقة أمه و معايشتها لبعض المواقف ، فإنه لن يعجز عن إيجاد وسائل شرعية و أساليب مرعية في التذكير و التوجيه و هذا من حقوق الوالدين على المرء ..
دم للروعة منبعًا ، و للحرف النابض مرتعًا .. |
// # اعلمُ ماللجذبِ من ميزه .. |
ليس هناك انسان كامل سواء من أم ٍ أو أب .. والأم بطبعها حنون تأخذها الحنيّة لدرجة الجنون .. فلو كان الإبن مخطيء فتراه على صواب ومن أخطأ عليه هو المُخطيء .. !! الغالب الأمهات يتمتعوا بحسن الظن , والغفران , والتنازل .. ! ولكن الأعظم أن تأتي البنت وتُحرِّض أمها على شخص ٍ مـا , , !! فتتغير نظرة الأم إلى سوء الظن , والمشاجرة وما إلى ذلك .. وبدل أن تكون تلك الإبنة مُعيِنةً لوالدتها إلى الخير , تكون سبب لأن تُسلك أمها طريق الإجرام .. ! وهذا كله بسبب تحريض الأبناء , فهم الذين يلونون قلب الأم من أبيض لأسود .. وأرى أن أُمهات أول (h) , أطهر من أُمهات الحين بكثييييير ! موضوع مفيد // والأجمل تلك الكلمات التي خرجت مِن قلب ٍ مُحب للتربية ... |
اقتباس:
ما أردت أنا أقول..:41:41 |
الساعة الآن +4: 07:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.