الكثير منا يعاني من الفراغ والكسل والملل وخصوصاً في وقت العصر والمغرب
وهناك أماكن وأشياء نغفل عنها ونحن بحاجة ملحة لها

ببعضها تؤنسنا وأخرى تفيدنا وأخرى تزيد رصيدنا من الحسنات وبعضها يجمع بين كل هذه الميزات


هذه إثنا عشر إقتراح لملئ وقت فراغنا .......

أولا : إلإلتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وخصوصا للشباب في المرحلة المتوسطة والثانوية.

وقراءة القرآن عموما تشرح النفس وتبهج الصدر ولا شك فإننا نشكي من الملل وربما بعضنا الإكتئاب

والسبب هجرنا لهذا الكلام العظيم.

ثانياً: زيارة الرحم والأقارب فهذه الطاعة والقربة رغم مالها من أجر وثواب إلا أننا نهملها بحجج شيطانية كالخوف من القول ماذا يريد هذا من زيارته.

رابعاً : تطوير الذات ورفع المستويات بدخول الدورات العلمية التي تخدمك في مجال عملك وربما تجلب لك الترقيات إذا كنت موظفا أو تقدمك على غيرك إذا تقدمت لوضيفة ما .
أو حتى لو لم تكن كذلك فالعلم محمود ويرفع صاحبه ويكسبه الرفعة في الدارين .

خامساً : زيارة مركزدار التربية الإجتماعية ( الإيتام ) بالصفراء فهم يفرحوا جدا بكل من يأتيهم
وليس شرطا أن تعرف أحدا حتى تأتي .فهم أيتام بلا عوائل ولا أسر ويأملون من المجتمع الزيارة
والكلام معهم ومشاركتهم اللعب والمرح.

سادساً : كذلك زيارة مركز الترفيه والمتابعة والإيتام ببريدة وموقعة الرفيعة .وهم أيتام وشبه أيتام
ولهم أسر ويكون عندهم حفلات ومناسبات ولا تجد حظور جيد من المجتمع .

سابعاَ : زيارة المرضى في المستشفيات , فلو أخذت مجموعة من أعواد السواك وزرت لك كذا مريض

ودعوت لهم مع العلم أنك بزيارتك مريض واحد يشيعك سبعون ألف ملك كما ذكر بالحديث , ولتعرف

نعمت الله عليك ,

ثامناً: التسجيل بالصالات الرياضية المغلقة , لتقوية الجسد وزيادة معدل اللياقة ,

فالعقل السليم في الجسم السليم والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

تاسعا ً : السير في المظامير المخصصة للمشي كمضمار الإسكان المقابل للعثيم .

عاشراً : مشاهدة مباريات الحواري أو اللعب معهم كحواري خضيراء وخب القبر وطريق القناة

وغيرها كثير .


الحادي عشر :زيارة أصحاب الأبل القريبين من المدينة والتلذذ والتشافي بشرب حليبها .

الثاني عشر : مشاهدة الخيول وإمتطائها في عز الخيل في البصر أو اللغف وغيرها ..


هذه بعض الإقتراحات المتواضعة وأتمنى ممن عنده إضافة فل يضيف...