يتبجح البواب ويعتذر السيد فشتان شتان ..!!


كَوَقْعِ سَيْلٍ مُنْهَمِرْ . .
يَصُبُّ حِبْرَكَ العُذُرْ ..
أَجِئْتَنِيْ لِتَعْتَذِرْ ..!
أَصُدِّقَتْ تِلْكَ النُذُرْ ..!
!!
مَانَحْنُ إِلا قِصَّةً ..!
كَثِيْرَةً بِهاَ العِبَرْ ..!
مَا نَحْنُ إِلاَّ كَالجُزُرْ ..!
أَعْذَارُنَا قَوَارِبٌ .
أَخْطَاؤنَا عَوَاصِفٌ ..
وَنَحْنُ فِيْهَا نَسْتَعِرْ !
دُمُوعُنَا عَلاَمَةٌ ..
الصِّدْقُ فِيْهَا مُعْتبَرَ ..!
,,
يَاسَيِّدَ القَصرْ . .!

أَتُبْصِرُ القَمَرْ ؟؟
اُنْظُرْ إِلَى جَمَالِهِ ,,
فِيْ لَحْظَةِ اكْتِمَالِهِ ..
مُدَوَّرٌ مُكَوَّرٌ ..
تَشِيْنُهُ بَعْضُ الحُفَرْ ..
وَمَا لحُفَرْ !!
أَمَامَ حُسْنِكَ يَاقَمَرْ !!
!!!
أَجِئْتَنِيْ لِتَعْتَذِرْ !!
أَنَا الذِيْ سَأَعْتَذِرْ !
أَماَمَ سَيِّدِ القَصرْ ..!
اَعْذَارُنَا مَقْبُوْلَةٌ . .
وَكُلُّنَا سَنَعْتَذِرْ ..!
وَبَعْدَ كُلِّ مَا جَرَى ..
مِنَ الدُرُوسِ وَالعِبَرْ .!
اِسْمَع ْكَلاَمِيْ سَيِّدِي ..
وَافْهَمْهُ عَدْلاً وَاصْطَبِرْ ..!
بَوَّابُكُمْ جَرَّأهُ ..
حِلْمِيْ عَلَيْهِ بِالخَطَرْ .!!
وَمَا دَرَى بِأَنَّنِيْ ..
عَمَّا قَرِيْب أَنْفَجِرْ !
أَخْبِرْه ُأَنِّيْ مُبْصِرٌ ..
وَقُلْ لَهُ فَلْيَدَّكِرْ ..!
!!
قَدْ قِيْلَ فِيْمَا قَدْ مَضَى ..
فِيْ سَالِفِ القَوْلِ العِبَرْ.!!
وَمَنْ تَنَاهَى خَصْمَهُ ..
إِنْذَارُهُ فَقَدْ عُذِرْ ..!